27 _ هـدؤ مـا قـبل العاصفـة

1.3K 79 135
                                    



أرتعش جسد الشاحب اثر كلام الاسمر الذي كان قريب منه ويشعر بأنفاسه على وجهه الذي به راحه السجائر أبعد مقلتيه عنه لانه لايريد ان يضعف لكن الاكبر امسك ذقنه وأعاده ينظر اليه بهيام اشتاق لكل إنش من سيهون رائحته التي سلبت انفاسه عيناه الغرابية البراقه

نظر الى كرزتيه التي اشتاق لها كأنها نبيذ يريد ان يرتشفها ثم أعاد بندقيته لأنحاء وجهه ومنحنياته اللطيفه وبالاخص لوجنتيه التي أصبحت مشتعله قلب الاسمر بدا يخفق بسرعه وكذلك سيهون لايسمع بهذه الصاله غير نبضات قلبهم وأنفاسهم الغير منتضمه بكثره المشاعر والاشتياق الذي بهما

" اشتقت لك سيهوني ألم تشتاق الي"
يريد سيهون ان يرتمي بأحضانه ويعبر عن اشتياقه له لانه كان يشتاق للأكبر في
كل ثانية تمر بهذه الأربع سنوات التي أصبحت كلجحيم لكن كبريائه منعته

" لا هل تعلم لماذا ؟ لان الكلمات التي قلتها لي في ذلك اليوم لم أنساها حتى وأن مت "
قالها بأصرار لانه لايريد ان يتبع قلبه مجددا الذي يأدي به إلى الهاوية مثل كل مرا
تبع عقله ابتعد عنه الاسمر واردف بحده لذلك الذي لايفهم معنى خساره حياته

" سيهون قلت لك انني كنت مجبور وان لم اقل لك ذلك الكلام اللعين لكنت مت الان وانا لست غبي لكي اضحي
بحياتك التي تعني كل شيء بالنسبه لي "
بعدما اكمل كلامه القى نظره لسيهون الذي بادله النظر لعق شفتيه بتوتر تحت انظار الاسمر الجامحة يريد ألتهامه

خصر نفسه ورفع حاجبه بخبث " هل تريد ان أكلك فاتني "
تنهد سيهون بتوتر ويلعن وجنتيه التي احمرت بسبب كلمات بسيطة أقترب الاسمر منه وعلى محياه ابتسامه جانبيه مليئة بالخبث حاوط وجنتي الشاحب بيده السمراء قرب شفتيه لكرزيتي الشاحب حتى تلاحمت شفتاهم اغمض سيهون عيناه أثر التلامس

الاسمر كان يقبل سيهون بشغف والشاحب استسلم له القى بسيهون على الاريكه وما زالت قبلتهما لم تنفصل بادله الشاحب بعد مده بدون وعي منه لانه تخدر من لمسات الاخر كانت يد الاسمر تلعب بخصر الاصغر بمهاره ادخل يديه بقميص الشاحب وبدا بلمس منحنيات خصره المثالية

تاوه الاصغر عندما ضغط الاسمر على شفتيه لكي يدخل لسانه لجوف الشاحب اخذ يمتص لسانه وسيهون ضل متخدر له قطع انفاس الاصغر ليضرب كتف

||منبوذ|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن