||منبوذ||

1_ بداية الجحيم

"سيهون هيا استيقظ لقد تأخرت على الثانوية "
استيقظ بفزع هذا اول يوم له بالمدرسة بعد الإجازة الصيفية وها هو متأخر 
"امي كم الساعه الان ؟"

"انها الثامنة "
ليركض مثل المجنون في الغرفة لانه والده لو علم سيضربه لا محاله 
"هيا اسرع قبل ان يستيقظ والدك بني"
لياخذ المنشفة التب كانت على سريره ويجب والدته وهو متوجه الى الحمام
"حسناً امي "

ذهب الى الحمام ليفعل روتينه اليومي وأرتدي زي الثانوية و قبل جبين والدته قبل ان يخرج من المنزل سمع ذلك الصوت من خلفه الذي يكرهه ويخاف منه
"لماذا انت متأخر سيهون"

قال له  ليستدير ويردف بخوف واحس بقلبه يخرج من قفصه الصدري لان والده يعامله وكأنه حيوان ليس انسان ولا يشفق عليه حتى عندما يضربه لأتفه الأسباب

"انا..."
قاطعه بصوته المخيف الذي سبب الرعب بكامل جسده
"عندما ترجع سوف تندم ايها العاهر هيا الان اذهب "

وخرج من المنزل
يريد البكاء الان لا يعلم لماذا أبيه يعامله بقسوه ويضربه هكذا هو يحسد أخوته لانه يحبهم جداً وهو لا يكره حياته بهذه العطله الصيفية لم يرتاح كان كل يوم يضرب من

قبل والده وهو يترجاه ان يبتعد عنه لكن لا جدوه فوالده كوحش يضربه بلا أي رحمه كأنه ليس بأبنه نفذ هذه الأفكار من مخيلته ومسح الدموع الذي نزلت من دون أرادته ليضع قناع السعاده الذي يخبئ به ألمه وأوجاعه ليجري بسرعه الى الثانوية

وصل إلى الثانوية بعد معانات الطريق 
ذهب الى فصله وفتح الباب
ورئ وجه العجوز ذو القضيب المرتهل وهو أستاذ الرياضيات ليقاطعه صوته المقزز وهو يشتمه
"سيهون لماذا متأخر"

"انا...
ليقاطعه مره أخرى واحس سيهون بنفسه رخيص امام أصدقائه
"هيا الى المدير "

خرج من الفصل وذهب الى حديقة الثانوية هل تعتقدون سيذهب الى المدير يحلم وجه القضيب ذاك
لم يرى أصدقائه منذ فتره طويله ولم ينتبه ان كانو موجودين في الفصل بسبب ذاك العجوز

سمع صوت من خلفه وهو ينادي اسمه عرف من صاحب الصوت هذا هو ابن عمه القزم بيكهيون