25 _ اختطاف

1.2K 80 227
                                    







بعد مرور أربع سنوات من زواج كاي

بعد ذلك الحفل كل شيء تغير علاقة تشانيول وبيكهيون التي بدأت تتحسن ولو قليلا قد انقلب الأمر واصبح كره كبير من طرف بيكهيون وحزن ووحدة ومزاج متقلب من تشانيول
بعد ذلك اليوم الذي القا الأصغر كلامه الجارح على الأكبر طوال الأشهر كان يتجاهل تشانيول لذا لم يراه إلا عددة مرات كان يرا عيناه الحزينة وشعر بالذنب لما فعل
وبعد أن انتهت تلك السنة بتخرج الأكبر من الجامعة السنوات الباقية التي مرت كانت بالنسبة لبيكهيون جحيم فقط اشتاق للأكبر كثيرا لكن كبريائه لا تسمح بأن يبوح بما بداخله وها هو أيضا تخرج بعد مرور اربع سنوات

كاي كان زواجه لعنة لم يرا ويهتم لزوجته كثيرا وتلك المسكينة كانت تنجرح من تصرفاته وكلامه سنه ونصف تقريبا لم يلمسها ليأتي يوم ويثمل به كثيرا أكثر من كل مرة ليتخيل أن زوجته هي سيهون لقد مارس معها رغم أنها لم ترد لكن لم يهتم كان ثملا جدا لذا بعد ما حدث ندم لما فعل رغم أنه لا يحبها الا انه اشفق عليها لكن الأمر الصادم انها أصبحت حامل وبعد سبعة أشهر أنجبت مبكرا لتصبح لديها مضاعفات وتموت وهي تلد
لذا ها هو لديه الان ابنه الصغير هون لقد أخذ هذا الاسم من سيهون من آخر مقطع من اسمه هو يحب ابنه ويهتم به لا يريد أن يكون مثل والدا سيهون ولا والداه لذا هو يهتم به لا يريد أن يكون مثله ومثل سيهون

سيهون طوال هذه الأربع سنوات كان بجحيم بمعنى الكلمة دونغي كان يغذبه كثيرا ومسيطر كثيرا الشيء الوحيد انه لم يفعل شيء له مثل ممارسة الجنس الا ان كان هناك بعض المداعبات من قبل دونغهي الذي لم يكن يطيقها سيهون وجنس فموي كان يتقيء بكل مره يفعله له ولقد عانا بسبب ضربة وجنونه يضرب اليوم وفي اليوم التالي يتغزل به ويخبره كلام جميل انه شخص منفصم حقا لقد حاول الانتحار عدة مرات لكن بكل مرة اما هو يمسك به أو الخدم حتى وهو يريد الموت لا يستطيع أن يحصل عليه
.
.
.
" حان الوقت لفعل هذا بعد هذا السنوات يا كيونغسو " أكمل كلامه وهو يتوعد بداخله ان يلقي ذلك الشخص درس لن ينساه وكاي اقسم انه سيخرج شيطانه بعد العذاب الذي تلقاه بحياته وبعده عن محبوبه بسبب أهله كيونغسو كان فرح لان سينتقم منه لانه قتل والدته امام عيناه وهو لم يقدر ان يفعل شيء سوه البكاء لكن الان قلبت الإدوار
" سأذهب الان اشتقت لهون " وقف بعدما اكمل كلامه بأبتسامه والآخر بادله
اخذ سترته التي كانت على الكرسي وارتداها
" كُنْ حذراً "
بعدها خرج من الشركة وملامح البرود تعتلي وجهه لانه لا يـود ان يظهر جانبه اللطيف امام احد فقط أشخاص معينين

دخل الى بيته او بالاصح قصره الفاخر ليستقبله ابنه وهو ينزل من الدرج بسرعه ويردد
" ابي "
انحنى له الاكبر وجذبه بعناق أبوي لطيف وأستنشق رائحته التي يتذكرها بسيهون فصل العناق وامسك كتفيه بخفه وابتسم للطافة ابنه
" هل اشتقت لي "
أومأ الاصغر بعبوس صغير
" لماذا هذا العبوس هوني "
أجابه هون بلطافة ويقسم كاي انه سيأكله بأي لحظة " أنتَ تتأخر كثيراً وجدتي مملة وجدي ايضاً يعتبروني طفل وانا كبير أنتَ الوحيد الذي تعاملني ككبير "
قهقه الاكبر لحديث ابنه الصريح ويتذكر نفسه عندما كان صغير لقد ورث الكثير منه لتتقدم احد الخادمات وكاي أعاد بروده وحمل ابنه ليكون مقابلها

||منبوذ|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن