30 _𝘛𝘩𝘦 𝘌𝘯𝘥

2.1K 89 97
                                    

"ادخلا"
قالت بنبرة باكية وهي تنضر بعمق إلى عين ابنها الذي حرمت منه منذ سنوات  واشتاقت إلى كل شي به  واخيرا عاد إلى احظانها من دون أي أذى
ابتسم سيهون بصدق وعمق وهو يرا نضرات امه إليه التي تفيض بالحنان والشوق إليها دخل وهو يمسك بيد حبيبه
ليجد أماي تجلس في الصالة الصغيرة ليكشر بوجهه انه يكرهها لكن ما استغرب منه أن والده ليس هنا

"امي أين ذلك الرجل"

سأل والدته بنبرة مستغربة لتنضر إلى الأرض وتبدأ دموعها بالهطول أرضا

"لقد توفي منذ سنة بجرعة مخدرات "

انصدم سيهون لكن هذا الأمر جيد لقد تخلص من عقبتين الأول والده والان دونغهي إذا هل ستتغير حياته من منبوذ إلى شخص كما الناس العاديوون هو سعيد ويتمنى أن لاتذهب هذه السعادة ابدا

"إذا سيدتي انسي الأمر ولنتكلم عن موضوع أهم"

اومات له والدة سيهون ليجلسو  وضع الاسمر ابنه هون ليجلسه بحضنه ليمسك كاي يد الأصغر  ويبدأ بالكلام  لتنتبه والدة سيهون على ما سيقوله الاسمر

" اريد ان ابدا بتجهيزات خطبتي ثم زواجي من سيهون"

سيهون قلق من ردة فعل والدته لذا هو خائف وبدأ يرتجف بتوتر  ويلعق شفتيه لتصرخ أماي بعد أن كانت جالسة بهدوء

"اللعنة عليكم تتكلمان وكأنكم لستم من نفس الجنس مقرفان"
بدأت عينا سيهون بتجميع الدموع وهو ينضر إلى اخته الرافضة للفكرة وأمه الهادئة أراد أن يقف لكن كاي اعاده الى مكانه حيث يجلس ليقول بغضب

"ما دخل طفلة لا تنام دون رضاعة اصمتي ولا تتدخلي بأمور الكبار إذ كنا من نفس الجنس ام لاا لذا ضعي لسانك بمؤخرتك واذهبي "

لتركض إلى غرفتها المشتركة مع اخوانها سابقا لكن الآن أصبحت لها بعد ذهاب سيهون وموت أخيها بعد أن ذهبت
نضر الأكبر إلى سيهون ويردف بنبرة حنونة وهو يمسح دموعه
" لا تبكي صغيري"

كل هذه أمام عينا السيدة التي تنضر إليهم وتراقبهم لتتنهد قبل أن تنطق

||منبوذ|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن