26 _ باريس

1.2K 83 165
                                    


أراد سيهون مجادلته لكن اغلق باب المقعد تنهد بداخله الن تكفي الحياة عن قساوتها معه آلن تتعب بعد عائلته أصدقائه كاي دونغهي والان هذا الشخص الذي لا يعلم لماذا خطفه وماذا يريد منه شعر بالرجل صعد السيارة ولا يزال

يضع الكمامه على وجهه ولإيرا أي شيء من ملامحه اخذ الصمت بينهما سيهون لم يتحدث بشيء لانه مل من حياته ولا يهمه الموت او اختطافه لانه فعلاً جثى تتحرك على الارض كل هذا الضرب الذي تعرضه بسبب والده لم يعيش طفولته مثل بقيه الاطفال لم يذق طعم السعاده يوماً ولا

أحد معه الجميع يتركه الحميع يعذبه الجميع يحركه كلعبه وهذا بسبب ماذا ؟ بسبب ضعفه الذي سيطر على جميع اجزاء جسده الضعيف الذي ادا به الى الهلاك لا يستطيع مواجه البشر لانه يراهم وحوش لا يستطيع الدفاع عن حقه المسلوب لا يستطيع ان يخلص نفسه من الجحيم الذي به
قاطع شروده صوت أجش توهم سيهون بالبداية لان الصوت سمعه من قبل لكن نفى هذه الأفكار من مخيلته

" حبيبي هل تعلم ان باريس هي بلد الحب والسعادة ؟ "
ألقى نظره الى الشاحب الذي أصبح كـصنم وفمه مفتوح بغباء لينضم أفكاره وحدق بالأكبر الذي أعاد تركيزه الى الطريق
" ماهذه الحبيبي ايها السيد "
قطب مابين حاجبيه بغضب يريد تفسير من الرجل الغريب لكن رد الاكبر كان الصمت وهذا خيب امل الشاحب أستسلم وأعاد نظره الى الـنافده ولحسن حظه ان ألماساته لم تخنه هذه المره وقفت السيارة وسيهون أعاد نظرة للرجل الذي نزل بكل رجوله من سيارته ولكن هو بقى على حاله شعور الخوف داهمه بهذه اللحظة ليفتح الشاب باب المقعد عض على شفتيه

السفله ونظراته كانت ساكنه لذلك الرجل الذي يبادله التحديق غرق سيهون بقاع البحر وذكرياته رجعت فمقلتي هذا الرجل مشابه لمحبوب قلبه الذي مازال يسكن روحه سيهون لم ينساه حتى هذه اللحظة لانه يحبه وقلبه وقع لكاي وعقله لايرد إخراجه من ذاكرته حتى بعد زواجه

كل لحظة يتذكرها معه يبتسم بغباء لمساته قبلاته نظراته عطره الرجولي دفاعه عنه في كل مرا يتنمر أحداً عليه والان كاي متزوج ويعيش حياة سعيده مع زوجته وهو بجحيم كانت كل هذه الأفكار تدور بمخيلة الشاحب حتى قاطعه الشاب

" ألن تنزل ؟ " تنهد بعمق وترجل من السيارة وكان فضولي بشأن هذا الرجل

ألقى نظره الى المنزل الفاخر امامه والحراس يحاوطونه ووسع مقلتيه بصدمه
" هذا المنزل كيف تعرفه "
القى سيهون كلماته ونظراته لم تنزاح من عليه بادله الرجل التحديق وكانت عيناه تشع حباً للأصغر وابتسامه منكسره ومشتاقه من

||منبوذ|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن