Part 11

1.3K 36 0
                                    

حسنا.. قالها وهو يشغل الكاميرا ويضعها امامها
وكان الحوار بين مروان وفيصل كالتالي:
-من انت ومن اين اتيت؟
-لست مضطرا لاجابتك
-حقا؟!.. قالها باستهزاء وهو يؤشر للرجل الذي يقف بجانبه ليضربه: والان؟
-حسنا..قالها باستسلام وهو يغمض عينيه مطولا ثم يفتحهما ليجيب:
-انا فيصل قاسم صاحب شركة F.K للاقتصاد
-حسنا..ولكن وبما انك وعلى حسب مااعرف رجل شهير محترم لماذا اقدمت على فعل كهذا؟!
-ماذا تقصد؟
-لاتمزح معي انت تعلم جيدا ماذا اقصد
-اهااا تلك الجميلة..قالها بخبث ليغضب مروان ولكنه قال محاولا تهدئة اعصابه: 

اصمت واخبرني لماذا حاولت الاعتداء عل.. ولكن فيصل قاطعه قائلا:
-اتعلم شيئا لو لم تتدخل شقيقتها تلك لكنت قد قضيت اجمل ليلة في حياتي ثم ابتسم بخبث لينقض عليه مروان بوحشية: 

ايها الحقير كيف تتجرأ على التكلم عنها هكذا..
حاول الجميع ابعاده عنه وبعد معاناة استطاعوا فعل ذلك ولكن فيصل خرج من قبضته مغمى عليه: 

يستحق هذا واكثر.. قالها وهو يتنفس بسرعة من التعب.... ثم انتهى الفيديو الاول.............................
نظرت اسيل لمروان مستغربة

-ماذا؟ قالها مروان محاولا الهرب من نظراتها
-لماذا غضبت هكذا عندما كان فيصل يتكلم عن اختي بطريقة غير لائقة؟!
حمحم مروان بتوتر ثم قال: 

-انظري هاهي اقواله.. وشغل الفيديو لكن اسيل اطفأته:
-لم تجبني لماذا غضبت؟
-احمم.. كنت اعلم انكي ستغضبين وربما تغضبين علي لانني لم افعل له شيئا لذلك ضربته
-اهااا... قالتها اسيل بعدم اقتناع
-المهم هيا لنشاهد الفيديو الثاني
-حسنا
-اسمع يا سيد فيصل عندما اسألك تجيبني مباشرة وكف عن اللف والدوران واتجه مباشرة نحو المركز
-حسنا.. كف عن الكلام واسأل
لم يتحمل مروان سخريته واتجه نحوه ليلكمه بقوة اسقطته ارضا:
-تكلم باحترام يا هذا
-حسنا حسنا فهمت اسأل
جلس مروان بهدوء على الكرسي وهو يعدل ربطة عنقه:
-حسنا لماذا حاولت الاعتداء على السيدة اريج وماذا فعلت لك لتنتقم؟
-هي لم تفعل لكن زوجها فعل
-وما شأنها هي بأفعال زوجها؟
-انت لاتعلم مافعل زوجها الحقير ذاك اتتخيل لقد اغتصب ابنتي.. قالها بصوت متقطع وباك ليفتح مروان عينيه من الصدمة:
-ولكن من الممكن ان ابنتك هي من سلمت نفسها له
-كيف تجرؤ على اتهام ابنتي بشرفها ياهذا.. قالها فيصل بغضب كبير ليحاول مروان تهدئته:
-لا لم اقصد ولكن..
-افهمك.. قالها بهدوء ليردف: 

ولكن سلمت نفسها له وتأتيني بثياب ممزقة والدماء تغطي جسدها وتبكي بحرقة اتمزح معي؟!

-احمم..حسنا ولكن على حسب ماسمعته فقد كنت قد فتحت باب المنزل بمفتاح من اين لك به؟

لقد اخذته من رعد عندما كان في الملهى الليلي يرقص مع الفتيات كان ثملا لدرجة انه هو من سلمني المفتاح بيديه
-حقا؟!..قالها مروان بصدمة
-نعم
-حسنا انتهى وقتك يمكنك الذهاب وعندما نحتاجك سنتصل بك ولكن ان حاولت فعل شيء كهذا مرة اخرى فسأقتلك بيدي.. ولكن مهلا.. ثم صمت قليلا ليردف:

زواج بالاجبار -للكاتبة بسمة.خ-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن