Part 12

1.2K 35 2
                                    


طرق احدهم الباب:

 تفضل
- حسنا سيدتي لماذا اردتي مقابلتي؟
- اردت ان اعرف اين وصلنا في الخطة
- حسنا لقد بحثت مطولا عن العملاء الذين يتعامل معهم السيد حسان والد احمد وعرفت لمن منح اسهم شركته ويمكننا شراءها لندمره
- حسنا جيد
- وماذا بالنسبة لاحمد
- نعم لقد اصبحنا شركاء
- اذن سأبدأ بالخطة
- رويدك ياعزيزي قلنا الملك بعد القلعة انسيت؟
- ااا...اجل تذكرت
- يمكنك بيعه اسهما وهمية ولكن عندما اعطيك الاشارة افهمت؟
- طبعا..ولكن السيد حسان لم يبق الكثير لندمره من هو الذي بعده؟
- ندمر حسان اولا ثم نعيد القرعة
- اذن أأدمره؟
- نعم ابدأ بشراء الاسهم من العملاء
- حاضر.. والان عن اذنك
- انتظر
-نعم
- ماذا عن والدي؟

جلس مروان مرة اخرى ليشابك يديه ببضعهم ويقول:
والدك.. تقريبا...نحن ندمر شركاته واحدة بعد الاخرى ولم يتبق الا شركتان من اصل عشر
- جيد جدا ولكن حاول تدميرهما بأسرع وقت اريدهما منتهيتان في نفس الوقت الذي ستنتهي شركة حسان مفهوم
- بالطبع
- والان يمكنك الانصراف
- حسنا..ثم غادر وتركها تفكر في طرق لتدمير البقية بقيت جالسة واضعة قدما فوق اخرى وتلعب بالقلم وهي تقول:رعد..رعد..قالت الاخيرة بصراخ لتركض للخارج وترى مروان على وشك المغادرة: 

مرواااان..انتظر..مرواان

- ماذا؟

- اسمع نسيت اخبارك..انتظر.. قالتها وهي تحاول التقاط انفاسها

- بهدوء.. والان شهيق..زفيير كرريها
- مروان
- اسف..ماذا؟
- اسمع علينا مراقبة رعد
- ولماذا؟
- انسيت؟ من اجل اريج انها لاتصدقنا
- اهااا..نعم صحيح... اذن الليلة
- ماذا يوجد الليلة؟!
- اقصد لنراقبه الليلة
- لماذا؟! هل الليلة لديه موعد مع احداهن؟! قالتها بسخرية ليرد عليها ببرود: 

- اتشكين في ذلك؟

حركت كتفيها وقالت: لا ابدا
- اذن مارأيك؟
- حسنا فتلمر علي الليلة لنذهب سوية
- حسنا لامشكلة والان وداعا لدي عدة اعمال مهمة
- حسنا الى اللقاء

___________________________________________________________________

اهلا ابي كيف حالك؟
- بخير يابني وانت
- بخير اسمع يا ابي لقد اتت اسيل الي بنفسها لتوقيع العقد
- ههههههه الم اخبرك يابني
- نعم صحيح واظنها عما قريب ستمنحني بعض الاسهم من شركتها 

- بالطبع ولكن اولا عليك كسب ثقتها والقيام بصفقة رابحة لصالحها
- اعلم هذا وسأفعلها بالتأ.... هاا لقد اتت اسيل الى اللقاء... ثم اغلق السماعة وهو متوتر
- لما توترت مالامر؟ سألت اسيل ببرود ليجيب بتلعثم: 

- لا..لاشيء كـ..كنت ففـ..فقط..اتحدث.. مع صديق لي..نعم صديق لي
- لايهم لدي اعمال كثيرة من فضلك لاتزعجني
- اكيد ولما سأز.. ولكنه لم ينه كلامه بسبب ان اسيل كانت قد دلفت لمكتبها وصفعت الباب خلفها بقوة: 

- اتمنى ان اراها ولو لمرة واحدة في حياتي تغلق الباب بهدوء.. قالها بغضب ثم توجه لغرفته ليرتاح فهو لم يشف من اصابته بعد..

___________________________________________________________________

في الليل اتصل مروان بأسيل: 

- مرحبا
- اهلا سيدة اسيل انا انتظرك في الاسفل
- ولماذا اين سنذهب؟
- انسيتي؟ سنراقب رعد!!
- اهااا..تذكرت.. حسنا انا قادمة.


خرجت من غرفتها متوجهة للاسفل ولكنها التقت بأحمد هذه المرة كان عاقلا ولم يتدخل في امورها ولكنه لحقها للباب ليرى انها ستركب مع مروان: 

-هاااي..انت كيف تجرؤ ياهذا هذه زوجتي

نظرت له اسيل ببرود وقالت: 

-للاسف انا لااعتبرك زوجي ياهذا لذلك لاتتدخل في اموري أذهب اينما اريد ووقتما اريد ومع من اريد وانت لاشأن لك اما بالنسبة لغيرتك فاتركها لغيري.
وذهبت وتركته يتفوه بكلام غير مفهوم من الغضب.
-حسنا يامروان اين هو الان؟
-لقد اوصلته بجهاز تعقب يمكننا معرفة مكانه وبسهولة لاتقلقي
-حسنا... ثم شغلت الحاسوب ليتعقباه..وبعد سير عشرة دقائق بالسيارة اخيرا وصلا لمكان به بنايات كثيرة وتبدو قديمة: 

-ماهذا المكان المقزز؟! قالتها اسيل باشمئزاز ليجيبها مروان بابتسامة حزينة: 

-لقد نشأت في مكان كهذا

اسفة
-لابأس، لاتهتمي
-اااه..انظر انه رعد
-نعم
-ولكن ماذا يفعل مع هؤلاء الاشخاص وماذا يقول لهم يبدون من المافيا؟!
- انتظري...خذي
- لماذا؟
- ارتديها كي تستطيعي سماع مايقولون
- ااوصلته بجهاز تنصت ايضا؟
- اكيد
- اتعلم..احيانا انت تثير اعجابي بذكائك

- حقا!!
- نعم
- والان اسمعي
- حسنا...ماذا؟! قالت الكلمة الاخيرة بصراخ
- اششششش هدوء لاتفضحينا ارجوك
- ماهذا النذل ايريد ان يغتصب الفتاة مع اصدقائه
- اتقصدين اغتصاب جماعي؟
- كيف يجرؤ؟ قالتها بغضب كبير وهي تفتح باب السيارة لتخرج
- الى اين؟ قالها مروان بقلق لتجيبه بغضب مكبوت: 

- اتصل بالشرطة
- ولكن..
- الان..قالتها بنبرة حادة
- ح..حسنا

ثم ذهبت للشقة التي فيها رعد بالتأكيد اولئك المافيا اختبؤوا في مكان ما حتى يستدعيهم: 

- نعم لقد وصلت هذه هي الشقة..
نظرت للباب باشمئزاز كبير لتركله فيسقط حطاما من شدة هشاشته: 

- من هذا النذل؟ قالها وهو متوجه ليصدم بأسيل التي تنظر له ببرود مصطنع: 

- ما..الذي...تفعلينه هنا؟..قالها بتلعثم لتجيبه بسخرية:

 - اريد ان اعرف كيف ستكون ردة فعل اريج عندما ترى زوجها العزيز يحاول ممارسة اغتصاب جماعي على فتاة ضعيفة!! 

صدم هو من كلامها اما الفتاة التي اتت معه فشهقت خوفا لتقول له: 

-اصحيح ماتقول؟ نظر رعد لاسيل بغضب والعرق يتصبب منه ليمسك الهاتف ويتصل بأحدهم: 

- اسمع لقد وجدنا ضحية افضل من تلك بكثير واكثر اثارة منها تعالوا لكي تأخذوا حصتكم قبل ان اخذها كلها.

ثم اغلق الهاتف ونظر لاسيل نظرة خبث بينما اسيل تنظر له ببرود: 

- والان دورك ياجميلة..

وحاول الاعتداء عليها الا انها كانت اسرع وقامت بإسقاطه ارضا:ابله
- كيف تجرؤين؟


زواج بالاجبار -للكاتبة بسمة.خ-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن