-ما الامر؟ لما دهشتما؟! انا جادة في كلامي لقد ضقت ذرعا بأفعال ذلك الحقير
-حسنا يا اريج لابأس في ذلك
-انتظرا! صرخت اماني ثم اغلقت فمها بيدها
-ما الامر؟ سألتها اسيل متعجبة فقالت بارتباك:
-ارجوكما لا تقتلاه
-ماذا؟! صرخت اسيل واريج في نفس الوقت فقالت اماني بحذر مصححة نفسها:
-ارجوكما لا تقتلاه..
-ومن اخبرك بأننا نخطط لقتله؟ سألتها اسيل ببرود
-انا اعرفك يااسيل لايمكنك التغاضي عن شيء كهذا واكبر دليل على كلامي هي رانيا
-حسنا مع ان رانيا هي من انتحرت ولكنك محقة في امر واحد وهو اني لن اتغاضى عن هكذا تصرف
-ارجوكما انه والدي كما هو والدكما كيف تستطيعان قتله؟!
-أتشفقين عليه الان؟ سألتها اسيل بسخرية فردت عليها اماني بجدية:
-ان كان هذا سيمنعكما من قتله...فنعم
-كلا لن يمنعنا.. اردفت اسيل ببرود
-ارجوكما..ثم بدأت بالبكاء فنظرت لها اريج بغضب وقالت:
-وَيْحَكِ..كيف تشفقين عليه؟! انسيتي ماكان يفعله بك رغم انكِ ابنته وهو كان يعلم بالامر؟
-اعلم ولكن لاتنسي كلنا خطّاؤون وخير الخطّائين التّوّابون
-كفّي عن الاقتباس!
-ولكن...متى تاب؟! سألت اسيل اماني وهي تبتسم ابتسامة جانبية
-ص..صحيح لم يتب...ول..ولكن قد...يتوب فيما بعد!!
-لا اعتقد ذلك ولكن...
-ولكن ماذا؟ سألت اماني باندفاع شديد فأكملت اسيل كلامها بهدوء وببطئ مركزة على كل حرف:
-لن اقتله ولن ادمره ولكن سأجعله يدمر نفسه
-ماذا؟! سألتها اماني متعجبة
-كيف؟! تساءلت اريج فردت اسيل بابتسامة خبيثة:
-اتذكرون ذلك اليوم الذي بحثت فيه في غرفة والدي عن شيء يفيدنا في التحاليل؟
-نعم..واذن؟!
-لم اجد حينها شيئا مفيدا ولكن وجدت شيئا اخر افضل-وماهو؟
-ألبوم صور
-ألبوم صور!
-نعم.هتفت اسيل بانتصارت فقالت اريج بخيبة امل:
-وما الذي سنفعله بألبوم صور؟
-انتظرا لحظة..ثم غادرت وعادت بعد دقائق تحمل في يديها الألبوم:-حسنا وماذا الان؟ قالتها اريج وهي تقلب عينيها بملل فقالت لها اسيل بغضب:
-انتِ....اصمتي فقط..فقلبت اريج عينيها وتأففت قبل ان تفتح اسيل الالبوم وتريه لهما:
-ومن هذان؟! سألت اماني ببلاهة
-الم تعرفي والدك يا شقية؟قالتها اريج بسخرية وهي تضرب كتف اماني بلطف
-والدي؟! وهذه المرأة التي معه..من تكون؟ لا تخبراني بأنها والدتكما!!
-لا ياغبية الا تعرفين شكل خالتك؟..بل من الممكن ان تكون والدتك..
-حقا؟! امممم..وبقيت الاثنتان تفكرا بغباء الى ان ضربتهما اسيل على رأسيهما:
-يالكما من غبيتان!! انها ليست خالتي ميرا
-اذن ومن هي؟قالتاها في نفس الوقت
-حسنا سأخبركما..ثم اتخذت اسيل وضعية المعلم واكملت تقول:
-عندما وجدت هذا الالبوم تبادر الى ذهني مثلكما امر واحد: ربما تكون خالتي ميرا ولكني ابعدت هذه الفرضية عن رأسي وقررت البحث في الامر فاكتشفت بأنها عشيقته-عشيقته؟!صرخت اماني واريج بفزع ثم نظرتا الى بعضهما واخيرا التفتت اريج الى اسيل وقالت لها:
أنت تقرأ
زواج بالاجبار -للكاتبة بسمة.خ-
Actionزواج بالاجبار هي رواية تتحدث عن شابة في مقتبل العمر تقع ضحية زواج مدبر فتعلن بداية الحرب على الجميع حيث تسعى للانتقام منهم ولكن الامور تسير عكس المتوقع فما الذي سيحدث يا ترى؟ جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة ولا اسمح بالسرقة او الاقتباس×××