البارت السابق
جيمين : إسمي جي... ( قاطعه دخول الطبيب جاكسون )
جاكسون : أرى أنكم تعرفتم على بعضكم ( بإبتسامه جانبيه )
جاكسون : هل أعجبتكم الغرفه ( بإبتسامه جانبيه )
جاكسون : نحن لم نبدأ بعد ( وهو يضحك )
جاكسون : أهلا بكم في الجحيم
..قام جاكسون بالوقوف بالقرب من عمود للأسلاك وقال
جاكسون : هل تعلمون أن هذا العمود يقوم بإضاءة المستشفى كلها ( و هو يبتسم و ينظر للأسفل )
كان جيمين في حالة صدمة لا يعلم هل بسبب أن هذا المكان في المستشفى أم بسبب الرعب
أما شوقا فلم يبدي أي تعابير على وجهه عكس ما في قلبه من خوف و رعبجاكسون : للأسف لم تتوفر لدينا الطرق الحديثه لعقاب الحقيرين مثلك ( يقصد شوقا )
جاكسون : ما كان عليك فعل هذا ( يقصد جيمين ) و لكنك الأن لن تستطيع الرجوع
الكاتبه
بدأ جاكسون بأخذ أحد أكبر السلاك في هذا العمود و وصله بجهاز الصعق
برؤية هذا فقط بدأت أصوات نبضات قلوبهم بالإرتفاع حتى أصبحت مسموعه
جاكسون : سنرى كم ستصمد يا ( ونظر في لائحة الإستلام التى بها أسمائهم ) شوقا
بدأ جاكسون بصعق جيمين أولا لكي يدخل الخوف في قلب شوقاصرخ جيمين مع أول صعقه ولولا أن الغرفه عازلة للصوت لكانت صرخته دوت جميع أنحاء المستشفى
بدأ جسم جيمين بالإرتعاش أثر فقط الصعقه الأولى
أما شوقا فنزلت دمعه من عيونه و هو يرى الشخص الوحيد الذي خفف عنه يتألم بسببه
لقد أعاد جاكسون ذكرى كل الألام التي كان يعيشها شوقا ، لقد ذكره بكل ضربه و صفعه كان يعاني و يتألم منها في الماضي
أبتسم جاكسون عندما رأى دموعه وبدأ في تعذيبهقام برفع نسبة الكهرباء المتسربه للضعفين ، هل هو حقا بشري أين ذهبت انسانيته
الكاتبه
عندما لمس قابص الكهرباء جسم شوقا قد بدأ شوقا بالتحرك بقوة و ذلك بالطبع بسبب الكهرباء لقد كانت أعلى من أن يتحملها الإنسان

أنت تقرأ
المريض رقم ١٤٠٠ { مكتمله }
Gizem / Gerilimلقد جاء جاء ليدمر حياتهم .... انه هو ، انه هو من لقب نفسه بعاشق الجحيم ~ قصه تحكي مأساة مستشفى عند دخول ٨ مرضى جدد هل سيتم إنقاذ أحدهم ، ام سينتهي بهم المطاف في المستشفى ~~ قصه نظيفه خاليه من اي قلة الأدب 🙂