المريض رقم ١٤٠٠ { مكتمله }

part 3

دخلت الممرضه أبرار و هي في حاله مزريه من الخوف
لوكس بقلق : ماذا هناك
أبرار وهي تلتقط أنفاسها : هناك مريض جديد على وشك قتل مريض آخر
.

لوكاس و قد انتفض بفر من كرسيه : أريني الطريق
.
ذهب لوكاس و أبرار ركضا إلي مكان تواجد المريضين ألا وهو الواحه الخلفيه للمشفى ذهب لوكس ووجد الكثير من المرضى و الممرضين مجتمعين فعلم أنه مكان المريضين ، و بسرعة البرق دخل بينهم و فض الشجار و التجمع و أخذ المريضين إلى مكتبه و استدعى الحراس والممرضين ، كانت نظرات لوكس لا تبشر بالخير أبدا
.
لوكس هو يحاول يسطر على غضبه : و الآن أخبروني ماذا حدث قبل أن أقسم و أقم بشيء لن يعجب كلاما .
كان لوكس قد قرأ بالفعل ملف جيمين فتعرف عليه اما المريض الأخر فهو حتى الأن لم يقرأه
.
؟؟: لقد تطاول علي
جيمين : أقسم أني لم أفعل
؟؟ وقد أمسك جيمين من قميصه : بل فعلت
أبعد لوكس يده عن جيمين وقال : أجلس مكانك وانا احذرك إن إقتربت منه مرة أخرى
؟؟ : وهل تريد مني أن أقبل يده لأنه أخبرني أني سوف أموت !!
.
لوكس : ماذا ( بدهشه وبعدها تذكر حالته الصحيه فعذره )

حكى جيمين لتاي الحلم الذي راءه يموت به ولكن بدون اي تفاصيل أو حتى وقت
.
؟؟ : لا تهمني أحلامك السخيفه تلك ( بغضب )
لوكس : لا تتكلم معه هكذا هو لم يقصد أن يغضبك و إنما هذه حالته المرضيه فيجب أن تتقبله حتى يتعافى ( حزن جيمين من كلام لوكس لأنه يظن أنه ليس مريض و أن هذه لعنه من الرب عليه و أن كل ما يحلم به من كوابيس سيتحقق دون الأحلام الجميله )
.
؟؟ : إذا أخبرني لماذا سوف أموت ( وهو ينظر لجيمين )
نظر لوكس لجيمين ليتكلم
ارتبك جيمين وقال : ل.ل.لا أعلم
؟؟ : إذا متى سوف أموت
جيمين : لا أعلم
؟؟ : إذا كيف سوف أموت ( بغضب واضح )
أخفض جيمين رأسه لأنه ليس لديه ما يقوله
؟؟ : أرأيت كيف تريدوني أن لا أغضب ، أن هذه المشفى ليست سوى لعنه علي ( و هو ينظر إلى لوكس )
،
إندهش لوكس من هذا المريض فهو جعله لا يستطيع مناقشته و هذا ما جعله يتشوق لمعرفته
.
تكلم لوكاس مع جيمين بحيث إلا يخلي أحدا مجددا بهذا الكلام

لوكس : و الآن انا اسمح لك بالذهاب ( يتكلم مع جيمين ) و انت أبقى مكانك ( و هو ينظر للمريض الأخر ) .
.
بعد أن ذهب جيمين ~
.
لوكس : أجلس ( وهو ينظر للمريض )
بعد أن جلس المريض لوكس : ما هو اسمك
؟؟ : اسمي ؟
لوكس : نعم
؟؟ : لما تعرف اسم جيمين ولا تعلم اسمي
لوكس : آسف لم أقر بعد ملفك
؟؟ : ألم أقل لك أن هذه المستشفى لعنه علي أنا فقط ( وقد بدأت دموعه بالتلألؤ أثر تذكر كيف جاء هنا )
لوكس : إن المستشفى ليست لعنه وإنما هي و قت مستقطع لتستريح من العالم هل تعتقد أنك إن لم تأتي هنا كنت سوف تكون أفضل ؟ ، ثانيا أنا صديقك قبل أن أكون طبيبك و سوف أساعدك على تخطي كل ما حدث لك .
.
أثر هذا الكلام كثيرا في المريض هو كان فعلا يحتاج إلى هذا الكلام
.
؟؟ : أنا إسمي تايهيونغ ، ولكن الأصدقاء يلقبوني ب تاي ( بإبتسامه مربعيه كانت مغطاه تحت كل ما عناه )
.
لوكس : حسنا تاي نعم تعرفنا الأول لم يكن مناسبا ولكن لا تقلق سوف تكون الأمور بخير يا صديقي ( كان تاي في قمة السعادة لسماعه كلمت صديقه فهو لم يسمعها منذ 4 سنوات )