الجزء:1

401 11 1
                                    

🥀إنه يؤلم.....النظر إليها🥀

       "كأن الأحلام تأخد نسق أخر"

                    الجزء:1⁦⁦

                   بقلم: لينا

°أنا و أنت و القليل من الصمت هدا ما أحتاجه أحياناً°

......:كنسول راسي علاش أنا بوحدي لي عندي هاد الرؤية المختلفة على العالم علاش أنا الوحيدة لي كنحس بيه و كنعرف حقيقتو....كنسمع كلماتو و كنشوف دموعو حتى من أنينو لمحتو بين ذبذبات الحيوانات....كنحس بيه كيتألم بصمت و كيطلب المساعدة بصمت كيخاف و كيقلب على الحنان بصمت عاود تاني كأنه متجسدني كنعتاقد....و لا أن الخيال لعب بيا مرة أخرى و خلاني نخرج على طوعي..... أنا متأكدة كنسمعو و حتى هو كيسمعني كيكون بناتنا حوار متجسد بين نظرات كتختارقنا....كتخلي شويا ديال الأمان يتمحور و لكن شي حاجة ناقصة شي حاجة مبهمة ما واضحاش كنعتاقد شي حاجة مخفية بين هاد الكلمات و الدموع و الأنين مخبية كتسناني نلقاها و كتحاول تخليني نتعلق بيها...

وسط هاد الضجيج من الكلمات و هاد الأحاسيس لي كتلعب بيها... دموعها كينزلو بغزارة كشتاء تلك الليلة....منتصف الليل كالعادة كيحملها لعالم آخر عالم ديالها كتفرغ  فيه داك الضغط النفسي و الحزن المخزون بكل حرية دون تصنع ....كانت حالتها هستيرية كأن دوك الدموع كينزلو بحرقة كتخليها كتنهج و كلماتها كيخرجو بصعوبة مطلقة و لا ما كيخرجوش ...منحصرة فواحد الفراغ لا مخرج منه....متجسدة في شخصية معرفاتش ماهيتها معرفاتش واش هي بالذات حقيقية.... شخصية قتلتها من الداخل....متأكدة بلي ماشي هي متأكدة بلي ديك الشخصية ما كتنتاميش ليها لكن علاش حابسة راسها ضمنها....علاش مخلياها تتحكم فيها و توري صورة اخرى للمجتمع صورة غير مرغوب فيها من طرفها كتحس براسها ماشي هي ماشي ذاتها كتحس براسها كتنافق رأسها و كتصنع حاجة ما كتنتميش ليها....كانت بحال المجنون معرفات ما دير من غير أنه تسكت و تفر لملاذها الوحيد لي كتلجأ ليه بعد كل معركة دموية مع حاجة غير ملموسة..غمضات عينيها و ستنشقات عبق الصمت في تلك لحظة  نبضات قلبها سمعاتهم لحن نقلها لعالم آخر عالم خلقاتو ليها هي و داك الشخص الخيالي لي تمنات تلقاه جنبها...داك الذكر  لي حطات فيه كل حبها كأنه غادي يغطي على الواقع بكل ألمو و أحزانو كان بالنسبة ليها درع حامي كيخليها تيه في عيونو لي صنعاتهم و تستوطن صدرو بكل رقة و إحساس كتاخد منو الحنان...
كتعيش وسط هاد الجو المركب بكل أريحية مستمتعة بيه لأقصى درجة و راضية عليه اه عارفاه وهم بحد ذاتو إلا أنها تعمقات فيه حتى أنها غرقات مستمتعة بداك ضيق التنفس و جسمها فقد الإحساس كأنها كتداعب الموت و بغاتو يجي عندها... كتحس براسها كتحتارق شويا بشويا و هي فقدات الاحساس و ما وعياش بخطورة الوضع لي  فيه و بخيالها لي غادي يوصلها للهاوية....أحاسيسها منفاصمين غير واضحين مبهمين لدرجة أن القلم عجز عن وصفهم و ما عندوش القدرة يتحكم فيهم...
.....شعور غريب أن هاد الغرفة الضيقة المظلمة كتعج بهاد الخبايا و كتنهج كأنها عيات منهم و وصلات للحد ما قدراتش تستحملهم و بغات تهرب منهم بأي وسيلة كانت كأنها كترجى ديك الخيالية صغيرة ترحمها و لو شويا و تنقص من دوك الافكار لكيتحفرو في حيوطها بكل قوة و هي كتنزف بصمت.....مغمضة عينيها بعد هاد الإستراحة البكائية كالعادة كتسمع للصمت و كتطلب منو المسامحة على هاد العاصفة من الكلمات لي خلاتو يختفي و ما يبقاش صمت....كتبحت في افكارها عليه كتقلب بين طيات كلماتها و ملاحظاتها عليه هو بوحدو بغاتو في جنبها دابا داك السند لي تبخر فجأة ....كانت بحال شي طفلة صغيرة فقدات أغلى ما كتملك برائتها و تحولات من ديك الوردية الى سودوية... لكن هنا الطفلة الصغيرة كتقاوم و كتبحت عليه بكل قوة كتقاوم و كتغرس أنيابها باش تلقاه.... لكن كالعادة فين عمر الخيال كيتحقق فين عمر الأفكار تتطبق على ارض الواقع كيف تفكر فيها ديما كاين داك الخلل و لا ما كين والو بكل بساطة....ستنشقات شتات افكارها بعزم و قوة باش متعاودش مسرحية هاد الليلة و الليالي لي فاتو كأنها تعودات تواعد رأسها ما تبكيش و ما تستسلمش و كترجع كالعادة كتافها طيحين و عينيها محبوسين فيهم كمية هائلة من قطرات الماء لي ما كتسميهمش هي دموع و تسد عليها و تجلس و تخليهم ينزلو بصمت تعودات عليها و لا بنسبة ليها روتين قاتل.... بالله عليك كيفاش بغيتي تقاوم بنت بحالها هاد التقلبات العاصفية لي كتكون برة عالمها و هي يا الله وصلات لسن يسمح ليها تعتارف بلي داك السند أو الدرع الحامي رفيق الروح أي حاجة كتحمل الوردية في حياتها ما كيناش سوى وهم من مخيلتها التافهة لي مرحمتهاش حتى هي اه كان وهم بحد ذاتو خلاها تعتاكف.... تكورات فجسمها الهزيل و كضغط عليه بقوة كأنها كطلبو يحميها من رأسها و من هاد المهزلة لي كتعيش فيها من احاسيسها لي قتلوها بلا رحمة.....

إنه يؤلم... النظر إليها 💜مكتملة💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن