🥀إنه يؤلم.....النظر إليها🥀
''كأن الأحلام تأخد نسق أخر"
الجزء:2
بقلم: لينا
....أحداث مرتبطة كانت كأن القدر سمح ليها تكون علاقة في الخيال....بغها تعيش و تنسج منهم أحلام وردية و هادئة....بين كل هاد الأحداث تنفسها كيتسمع في الغرفة بطريقة غير عادية كتبعت واحد الإحساس غريب تنفس ورا واحد أخر و صوت البرد كيختارقها بكل وحشية كان
كيطلب الإذن عن طريق لمسو لنافذة و إصدار داك الصوت العجيب لي مخلي سمفونية تكمل صوت المطر لي خلا هاد العالم ينتعش بطريقة مغرية و خلا ديك المجهولة تبتاسم بخفة و تجري تخرج إذيها رقاق من داك المنفذ....خرجات نفسها كأنها كتسمح لدلك الضغط بالفرار عينها مغمضين و مستمتع لأقصى درجة بداك الإحتكاك.... قطرة وراء قطرة كتنزل على بشرتها كأنها كتشفيها و تخليها تحيا من جديد....عليل كيختارق كانت بحال شي مدمن خدا جرعة زائدة و مستمتع من الفوق.... حلات عينيها بطريقة خلات داك الوهم اللحظي يتبخر عينيها لي كتستعملهم كوسيلة لتأمل و تدقيق... كتلاحظ ناس كيجرويو خوفا من المرض و آخرين مستمتعين بديك لحظة كأنها كانت حاجة مقدسة ...عشاق على أطراف الحدائق كيتأملو هاد الهيام و مدفين إديهم عن طريق حبهم كيضحكو ضحكات خفاف و عايشين اللحظة لأقصى حد مستمتعين و عارفين بقيمة هاد الثانية و ما عرفينش شنو غادي يوقاع في الثانية الموالية...كان ضوء نهار صاطع و عاطي إنسجام مع هاد الشتاء لي خترقاتو كأن كلشي عندو هدف هاد اللحظة عندها هدف و حتى ديك شتاء عندها هدف...رمقات المارة بنظرة أخيرة و رجعات لوهمها....كتفكر في والو غير جالسة و كتسمع لصمت و مراقبه و ما عندهاش رغبة تدير شي حاجة من غيرها... كأن هداك هو إدمانها يمكن كتشوف بين فقاعات الصمت ملامحو و لا أفكارو...ضحكتو و لا حركاتو مهيم مراقبة شي حاجة و هي عارفة أنها وهم بحد ذاتو و ما عندهاش رغبة تبعد كتحاول تقبل لفكرة لكنها خايفة تبقى وحيدة......صوت لماج عطى نوع من الفزع كأن البحر غادي يهجم و يغرق بكل قوتو أي حاجة عارضتو... جالس و أفكارو عطو حقهم و سط إحتراق سيجارتو منغمس فوسطهم و ما كرهش يلقى لي يعتقو كيغرق بالعرض البطيئ و بدون مقاومة مولوع بداك الغرق كأنه مولفو و باقي ما وصلش لعمق و لا حتى وصل لمرحلة إنقطاع البت مهيم سماه غرق....أنملو كتغرق في رملة و تهزها و تخليها تأخد طريقها بين فتحات صباعو و هو معتبرها طريقة لتخلص من ضعف لي اعتقد أنه قوة...غمض عينيه دقائق معدودة كياخد إستراحة باش يلقى حل و يحلهم بعجالة باش ما يفلت حتى لحظة مع هاد العظيم كأنه معتاقد أنه في أي وقت يقدر يتبخر و لا يرحل و لا يعشق....بين هاد اللحظات الدرامية و هاد الصور الغير منطقية في دماغو و أفكارو لي مفادهم الفراغ منسجمين حس كأن كين واحد العائق في عقلو مخليه عاجز للوصل لطرف الأخر....خاصو حل و لا مفتاح و لا شي ممر سيري و لا حتى شخص يعتقو من هاد لهاوية لي غادي ليها برجليه...أنملو مزال كتداعب رملة و عينو كتأمل فزع لبحر...بين هاد اللحظات لي ما يمكنش تكون عادية و من هب و دب يفهمها كان أنين داخلي متجسد في طفل صغير معنق رجليه و العتمة لي لعبة دور تخليه يخاف و يستعمل طريق عفوية للمقاومة... حاس كأنه مسجون و ما عندوش الحق يفوت لحاجز أو لخط الأحمر لي راسمو هو ....ما قدرش يستسلم رغم صغر سنو و يتبخر كيتسنى ضوء يبان كيتسنى إيد لي غادي تقدم ليه و تعتقو من هاد لمستنقع لي حاس أن الأوكسيجين لي كيتنفسو سم....
أنت تقرأ
إنه يؤلم... النظر إليها 💜مكتملة💜
Romance💜قصة كاملة 💜 🥀إنه يؤلم .... النظر إليها 🥀 ....شمس لخريف سيطرات على قلمي و خلاتني منحاصرة في واحد دوامة زمنية....الوقت فيها ما كيتحركش جامد يمكن كيتسناني نكتب يمكن أنا لي كنحركو و كنتحكم فيه يمكن افكاري و لا حتى لقلم... طبعت اول...