الجزء:6

30 1 0
                                    

🥀إنه يؤلم........النظر إليها🥀

      '' كأن الأحلام تأخد نسق أخر "

                    الجزء:6

                   بقلم:لينا

و لكنك مع الشخص المناسب فقط ستضئ

.... صورتها باقة منومه و أحاسيسو مزال ما قدر يطفيهم كان مخدر ما وعيش بشنو داير بيه حياتو غادة في واحد المنحى مرسومة فيه صورتها كأنه ما عندوش لحق يختار شي حاجة أخرى من غيرها خصو يبغيها هي... يبقى معاها يكون ليها هي بوحدها كانو طقوسو كأنها هي دين آخر كان عندو رغبة جامخة في إمتلاكها بغاها حيت أنها كانت تفاحة محرمة كيشوفها من بعيد و ما عندوش الحق يقرب و لا حتى يبعد كأن القدر لعب بيه و لا هو لعب براسو و أحاسيسو أيداتو..... أسئلة كتلعب ليه في راسو ببراعة و كتغريه كتكوليه تخلى عليه...اش غادي تستافد و انت ما قادرش حتى تبني معاها صداقة ما قادرش تعترف و لا غير تقرب تشاركها حياتها....كان تايه و ما فاهمش...و منحاصرة فقط في تلك الذكرى....كانت حاجة مستحيل ينساها حيت تلك اللحظة دق قبلو و غرق اه غرق بطريقة حياتو...

.....:  كنحس بيه كياكلني و انا مستمتع عرفتي بعد المرات غرابة أطورنا كتخلينا منحصرين في منطقة محددة و عاجزين على الخروج....كان حلم زوين يمكن اه كان حلم زوين...كنحس بالزمن واقف و أنا ضمنو...ما كينش منطق و لا حتى هدف من هاد شي احاسيسي مخربقة كنحاول و لكن والو..
...جالسة جنبو كتسمع ليه بكل جوارحها كأنها عارفة من اش كيمر كأن ألمو كتنقل ليها بكل بساطة شحال كتشفق عليه و تتمنى دير شي حاجة لهاد لعاشق و لو غير تخفف عليه إلا أنها عارفة بلي حتى حاجة ما غادي تكون لمرهم لجرحو من غيرها هي....هي الوحيدة لي غادي تنقدو....مدة صغيرة و هي كتشوف فيه و فملامحو ذابلة  و كتفكر كيف كان في الماضي و كيف و لا دابا حسات بألم قوي ختارقها.. صديق طفولتها كيضيع و هي ما عرفت ما دير فقررت تدوي..
......: يحيى لحياة كتعطنى فرصة و حنا ما خصناش نضيعوها  حيت ما عرفناش إيمتا  غادي تجينا لفرصة جاية ... الوقت راه غالي و محدد خصك تزرب باش تقدر تحقق كل احلامك معاها  و تعيش معاها هي بوحدها و توريها كمية لحب لي من جيهتها ...اشنو غادي تستفد من الكتمان غير كتقتل راسك اشنو كتستفد من مراقبتك ليها و لا رسمك ليها والو أ يحيى ما غادي تربح والو.....الوقت كيلعب عليك لحياة كتسناك باش تخطو أول خطوة فيها....كنتمنى تعترف ليها.
هز عينيه فيها بكل رقة كأن كلامها كان عندو واحد لقوة و تنويم عليه بطريقة خلاتو يفيق و يرجع لعالمو و  لوعيو...  حضنها بخفة و إبتسم ليها بود.
يحيى: أنت أكتر وحدة كتعرف حقيقتي و جوهري و عارفة كمية لحب لكنوجه ليها.

ضحكات ليه كأنها كترجع  ذكريات  سنين ليدازو
.....:عارفة عارفة حبك ليها خالص و عارفة قيمتها عندك كنتمنى ليك سعادة أ يحيى كنتمنى..
شافها بطريقة خلاها تستغرب و عندها رغبة جامخة أنها تفهم نظراتو.
يحيى: دكشي علاش غادي نمشي.

....عقد منسدل على رقبتها كيلمع بطريقة  مستفزة شيء لي خلاها تبان ناضجة بطريقة ملهمة....ضحكة كتسمع من بعيد عطات رنين هادئ و سمفوني في نفس الوقت برد منعش كيطير شعرها برقة غريب و كيخليه كيطفو زقزقت العصافير زادتو عذابة....كانت منساجمة مع خيالها  لدرجة الغرق في لاشيئ ديالو...غير منغامسة فيه فقط حسات بالنفور و عدم القدرة على البقاء في نفس المحيط عدم القدرة على تحمل أي حاجة كينا في ديك البلاصة بضبط أي ذرة و لا جزيئة كتفكرها في الماضي لي ما كيفرقهاش رغم كلشي...كانت مترددة بغات و في نفس الوقت ما بغاتش و مشوشة  حطات كل كلمة في عقلها و حاولات أنها تفك رموزها  و تخرج الإستنتاج  يخليها تقرر قرار لي غادي يغير مجرى كلشي...
....صدف كتلعب دور في حياتنا كتخلينا ما فاهمين والو و مستغربين و في نفس الوقت خايفين من أنه هاد صدف صغار تولي وهم و تتلاشى تتبخر و تخلينا مصدومين و كارهين كلشي و ما عندناش رغبة نعاود نعيشو نفس اللحظات و هربانين منهم....

إنه يؤلم... النظر إليها 💜مكتملة💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن