الجزء:3

89 3 0
                                    

🥀إنه يؤلم......النظر إليها🥀

       "كأن الأحلام تأخد نسق أخر"

                    الجزء:3⁦

                    بقلم:لينا

....الجو مغيم و البرد عطى نوع من الإنعاش في الأنفس كانت ملحمة تاريخية متجسدة في قطرات شتاء و برد قارص جو كيوصل  رسالة خيالية رسالة مفادها مبهم كأنه شي حاجة غادي توقاع حياة غادي تبدل و لا أحلام غادي تحقق....وسط هاد الملحمة خارجة كتمشى بشوية عليه عاطية لجسمها حقو و مخلياه على طبيعتو....منغامسة و حرة في نفس الوقت ضحكتها عاطية للجو مذاق خاص و زادتها رقة و تميز.... كتبان مختلفة كل الإختلاف على باقي الفتيات كأنها ما كتنتنمش ليهم و ما على بلهاش بتصرفاتهم لكتعتبرهم تصنع و ما عندهم حتى فائدة....كتمشى و في جعبتها أسئلة كثيرة كيخلوها تموت بالعرض البطيئ لعدم قدرتها على معرفة الجواب كانت ساهية كتحلل و تناقش في عقلها كتحاول غير تفهم  رأسها أنها غير كتعيه و بلي ما يمكنش تبقى هاكدا أي تصرف و لا كلمة تقالت بالغلط تعطيها وقت و تخليها ما تنعسش...
.....:نادرة ؟؟
فيقها صوتو من عجاج أفكارها و خلاها توعى من جديد بتسمات  لمجرد أنها شافتو و تلاحت في حضنو بحال أول مرة  كأن سيناريو كيتعاود... كان عناق كيعبر عامر بالأحاسيس و المشاعر كأنها كتحاول توريه أنها توحشاتو ..
نادرة: علاش كتغبر عليا بحال هاكدا كتخليني خايفة أنك تتخلى عليا..
هزات عينيها لمغرغرين فيه و كتحاول تكتم لبكية لي شادها و تقوي رأسها

....: عارفة بلي ما نقدرش نستغنى على أهدافي....ليل باقي طويل و شتاء حتى هي لجو زوين و لقمر لكيسمع هضرتنا لي ما كتساليش حاضر اجي جلسي.

جلسو في الأرض و رأسها متكي على رجليه....شتاء كتختارق أجسامهم و هضرتهم لي ما عمرها تمل بدأت..

نادرة: عرفتي شحال كنتسنى هاد نهار بفارغ صبر باش نشوفك و ندوي معاك .... كنبقى نحلم كيف ديما بحوراتنا و كيفاش كتهضر...كنفكر فيك انت و غموضك....ديما كنكول هاد لمجهول لي عارف حياتك شكون هو علاش هو و لكن كنتيق فيه كنتيق فيه اكتر ما كنتيق فراسي...

ضحكة خفيف خرجات على محياه كدل على رضى ديالو.. حط إديه بين خصلات شعرها لفازك و كيغرس صباعو وسطهم ..

.....: كلت ليك ما تعلقيش بيا غادي تندمي

نادرة: لا أنا ما متعلقاش بيك عارفك غادي تتبخر غير كنحتاجك.

إبتسم ليها بود و طبع قبلة خفيفة على جبهتها و يديه باقى كتغرس فشعرها ستنشقات لهواء بعبث....هزات رأسها فيه و ضحكة شارقة على محياها...

نادرة:  بغيت نولي نشوفك كل نهار و نسمع لهضرتك حتى هي و لا حتى نبقى كنشوف في حركاتك...عرفتي ما كنقدرش نمنع رأسي من تفكير فيك و لا حتى نتوحشك...بغيت نعرف كلشي هاد ليلة كلشي ..
في تلك لحظة بضبط غرق في عينيها كأنه  لمحهم لأول مرة كان بحال شي مهوس حيت أنه ما قدرش يبعدهم عليها....تنفس بخوف و عاود لمحهم لاخر مرة..

....: هاد المرة و بضبط هاد لعام ما تبدل والو لحظات عفوين و مواقف تقدر تكون في نظرك شي حاجة متميزة إلا أن ليا لا ...ما عرفتش شنو وقاع و لكن وقاع....كانت جالسة على عتبة دارهم منغامسة في سماء تركيزها كامل معاها شعرها كيطير بخفة مبالغ فيه بفعل ريح كانت الوحيدة كأنها طبيعية و ما فيها و لا ذرة تزيف...كنحس بنبضات قلبها كتستهويني و كتخلني غير واقف مصدوم كنشوف في حركاتها كنحس بيها قريبة ليا بزاف كأنها  كتشبه ليا.

عينيه في عينيها كأنها كيحاول يتذكر صورة كيف ما شافها و يقلاب على لكلمات حيت فهاد لحظة مندهش ما توقعهاش...

إنه يؤلم... النظر إليها 💜مكتملة💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن