ياليتني

123 16 0
                                    

جفَّ الفراتُ
وجفَّ البحرُ
والنيلُ
وحوَّطَ الصبحَ من أنحائهِ الليلُ

وعاودتْني اللَّياليْ مثلَ سالفِها
لمَّا ارتميتُ وقد أودى بيَ الويلُ

ما كنتُ
ممنْ يرى في القيلِ طابعَهُ
وأنتِ أنتِ التي يطغي بِها القيلُ!!!?

أو قلتُ ياليتني بالنَّيل مجتمعٌ
لمَّا تمنيتُ حتى يحضرَ النَّيلُ

لكنني قلتُ لمَّا
كنتِ ذاهبةً
للخيلِ رَغمَ الذي.. ياليتني الخيلُ

تَارُتَاَرُوُرِيِسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن