ترجمان الصورة

137 12 0
                                    

          وترمقني   والعين    فيهـا   تأملٌالى وجهيَ المحفور فيه المدامع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

         
وترمقني   والعين    فيهـا   تأملٌ
الى وجهيَ المحفور فيه المدامع

تقول  أيا    جدي   أريد   حكايةً
كما كنت  تحكي لي فقولك رائع

حكاياك  منها  الطير يشدو ترنماً
حكاياك فيها الوقت نمضيه ماتع

فقلت لها  أصغي ،   أليك حكايةً
زماني  سيحكيها  ويشهد  واقع

على مقعد رغم المسافات بيننا
قريبان  لكن بيننا البون شاسع

وصلتُ  ألى خط النهايات بينما
أمامكِ لازال المدى الأفق واسع

سنينٌ   من الآهات   والهم  بيننا
وجسميَ يغزوه الأسى والمواجع

خَبِرتُ  من الدنيا   الذي تجهلينه
وقدشاخ جسمي عينه والمسامع

ويجمعنا   رغم  المسافات ضعفنا
فسنّي غدا للوهن والضعف جامع

فضعفك   مامر   الزمان   بناقص
وضعفي  أنا يزداد    جرياً يتابع

أنا  جسدٌ   للضعف   من بعد قوة
وكم كنت جباراً إذ  الجسم يافع

أنا صورة الماضي   يكلم حاضراً
ومستقبلٌ أرنوه في العين ساطع

تَارُتَاَرُوُرِيِسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن