وترمقني والعين فيهـا تأملٌ
الى وجهيَ المحفور فيه المدامعتقول أيا جدي أريد حكايةً
كما كنت تحكي لي فقولك رائعحكاياك منها الطير يشدو ترنماً
حكاياك فيها الوقت نمضيه ماتعفقلت لها أصغي ، أليك حكايةً
زماني سيحكيها ويشهد واقععلى مقعد رغم المسافات بيننا
قريبان لكن بيننا البون شاسعوصلتُ ألى خط النهايات بينما
أمامكِ لازال المدى الأفق واسعسنينٌ من الآهات والهم بيننا
وجسميَ يغزوه الأسى والمواجعخَبِرتُ من الدنيا الذي تجهلينه
وقدشاخ جسمي عينه والمسامعويجمعنا رغم المسافات ضعفنا
فسنّي غدا للوهن والضعف جامعفضعفك مامر الزمان بناقص
وضعفي أنا يزداد جرياً يتابعأنا جسدٌ للضعف من بعد قوة
وكم كنت جباراً إذ الجسم يافعأنا صورة الماضي يكلم حاضراً
ومستقبلٌ أرنوه في العين ساطع
أنت تقرأ
تَارُتَاَرُوُرِيِسْ
Acakبيني و بينكَ ما بين البينِ بينٌ ، شيءٌ من اللاشيء ، كقاف بعد الشين و ما قبل الشينٌ عينٌ هو فقط ذكرى جملية