صغيرٌ الكونُ ، لا التسبيحةُ النملةْ
و ذابلٌ سقفُ روحي و هي مبتلّة
أقولُ للفطرةِ البيضاء : متَّسِخٌ
وقتي ، و غزلانُ شكّي خارج الطلّةْ
و ضيّقٌ مطرُ الدنيا عليَّ ، كذا
تجلّياتي ، و بئري الآن مختلّة
يا موعد القدحِ العالي ، مجرَّحةٌ
مآذني ، و اجتراحاتي بلا قِبلَةْ
لم يلتمس أوّلَ العطرِ السميِّ فمي
و لم أرثهُ ، كما لم نستشف قُبلَةْ
لكنّه القلق الكونيُّ خلف رؤىً
في الماء سارحة ، و الريحُ منسلَّةْ!
و الآدميةُ ملحٌ في تجرّدِها
الجليِّ ، و اللغةُ المرآةُ مخضلّةْ
فإن نعستُ ، تراءى النصُّ مندفقًا
حولي ، أراود عن كينونتي .. وحلَه!!!
و إن صحوتُ ، على خصر الرياحِ نأى
و كنتُ دون مسمّى ، أقتفي نصلَه ...
.
أنت تقرأ
تَارُتَاَرُوُرِيِسْ
Acakبيني و بينكَ ما بين البينِ بينٌ ، شيءٌ من اللاشيء ، كقاف بعد الشين و ما قبل الشينٌ عينٌ هو فقط ذكرى جملية