أيها العابر داخلي إلى
الموت
ما الذي خدر الحلم في صحو
عينيك؟!
بعد أن كان
الربيع ينام بين راحتيك
ويرتعش العطر في وجنتيك
كيف بدأ منك التشرد؟
أم أن نبضي أستفاق من خدرة
حضورك ...
لاتقامر بالجرح
دمعك المنهمر على خد السهر
يثير هلع السكون
ونبضاتك المتقطعة أنفاسها
كالريح
دمغتها بتضاريس ملامحي
أنا سأغلق أمامك أبواب
الإحتمال..
لأنك كسرت أجفان بهجتي
وهذا القدر
سنرتديه معآ
أنت تقرأ
تَارُتَاَرُوُرِيِسْ
De Todoبيني و بينكَ ما بين البينِ بينٌ ، شيءٌ من اللاشيء ، كقاف بعد الشين و ما قبل الشينٌ عينٌ هو فقط ذكرى جملية