#مشاعر واضحة

البارت السادس

البارت  السادس
فهد  واكف ومجتف ومنتجي على الباب عطت
وكع المنظف من يدي
....عزة خفت 
مضحك ولا حجة شي ظل يباوع
وعلى نفس حركته بس مد يده وخلاها على لحيته
....اني اجيت انظف الغرفه مالتك
...اي داشوف
عجبج
...شنو
....المكتوب
...اسفه مجرد فضول
تقرب مني وكف كدامي وبعدها كعد على المكتب
مالته
...اي وشنو الي وصلتيله من هذا الفضول
....ماوصلت لشي
اخذ الورقه وباوع عليها وشكها وذبها بالكاع
...مااريدج ادخلين لغرفتي
....ليش شسويت
...تعلمي لتتعدين على خصوصيات غيرج عيب
...ماسويت شي عيب
.....ليش لعد جنتي كاعدة تفتشين بااوراقي
...مافتشت
شفتها كدامي  وفوك مدانظف
الغرفه
....لتنظفيها بعد
وجان يحجي برود بحيث يخلي الواحد من الغيض والعصبيه يريد يطك
بقيت واكفه
....اي افضل اصلا اني لخاطر امي اجي هنا لان علويش اجي اساعدكم وانظفلكم
قابل نشتغل يمكم بس غير امي كلبها طيب
وتجي
...وانتي كلبج مو طيب
....لا كلبي موطيب
....هههههه تريفان  المخبله
....اني مو مخبله واسمي ترف  مو تريفان
....بكيفي
وكام وكف وطخ بيه ولمن ديطلع من الغرفه
سمعنا صوت الدرج  واحد صعد
مشيت وكفت بنهايه الغرفه
......ترف
.....ها جهاد
فهد  جان ديطلع بس من سمع صوت جهاد  رجع كعد على المكتب ورفع جتافه ورفع حواجبه وغمزلي
تخبلت من سوا هيج معناته هو ديريد يضوج
جهاد  بشي
شنو الي يريد يوصله
هذا الدكتور الي خبلني ‏
دخل جهاد  وضحك لان اني جنت بزاوية الغرفه الي كدام الباب
بس فهد  باالصفحه المقابيلي لمن دخل جهاد  مشافه
ل فهد
بس لمن انتبه على فهد  تخبل عيونه تغيرت وحسيت
عبالك تحولت لعيون حيوان مفترس
اما فهد  جان كاعد يبتسم بمكر ونظرات عيونه
بيها استهزاء
....ترف
....نعم
....امج تريدج جانت دصيحج
....اي جيت
...شو ماسمعتها اني ولا ترف  سمعتها دصيحها
او يجوز جنا ملتهين بالكلام ماسمعنا
.....كلتلي الي
...ها يعني مصاحت
.....دكتور فهد  جابك للبيت ماعندك دوام
...لا ماعندي اليوم
....اي زين حتى نكعد وياك شويه
....ماعندي وقت اسف ياجهاد
ا

STORY CONTINUES BELOW


جهاد يفتح ويسد بيدة وفهد  بارد 
بس برغم هذا حسيت هذا غطاء لان مامعقوله هلكد عندة
برود
يمكن جان بس ديحاول يستفز جهاد 
وفعلا نجح لان جهاد  جان باقيله شويه وينفجر
كام فهد  ونزع السترة وشمرها على الجربايه وكام يفتح بالقميص ودار وجه عليه
...راح تبقين
....ها لالا راح اطلع
اخذت الغراض وطلعت بسرعه بحيث ضربت جهاد 
من الاستعجال
...اسفه
...مصار شي
ونزلت من الدرج ولحد نصه ورجعت درجايتين
وباوعت جان جهاد  بعدة واكف باب الغرفه وفهد  ممبين
رديت كملت نزلتي
وجنت دارجف
وشافتني ماما
كالتلي
...شبيج شو وجهج اصفر
...مابيه شي
...لازم اوديج للدكتور لان وجهج هاي الايام اصفر واحسج منعوشه
خالتي كالت
....هسه اخلي فهد  يوديها لصخر 
...اي والله ياريت
جنت ساكته وبالي مويمهم
وعيني على الدرج
وبعد مايقارب عشر دقايق اكثر
نزل جهاد  ومادخل للمطبخ وطلع من باب الصاله
وبعدين نزل فهد 
ومجان مبين على ملامحه اي شي
باوعلي
ودار وجه عني
وراح دخل للصاله وشافته حور  ولحكته
واني بقيت واكفه بمكاني
وصاحتني خالتي
.....ترف
....ها خاله
.. فدوة مجيبين تلفوني داخابر ابو فهد 
اشوف الناس شوكت يجون
..وين التلفون
....يمكن بالصاله
...اي
رحت ووصلت  يم باب الصاله جانت مفتوحه شويه
باوعت فهد  كاعد وحور  كاعدة بصفه وخاله يدها على جتفه وهو يباوع عليها
كمشت كلبي لان حسيته نخمط
وغمضت عيني
وكمشتني البجيه مشيت بسرعه وطلعت برة وكفت ورا باب المخزن الي برة
وكمت ابجي بدون صوت
جنت احس بالشهكه بس ماكدرت اشهك
حتى دمعي خفت منه
شفت طابوكه بالكاع كعدت عليها
وكمت امسح بدموعي
ياالله لتخليني انذل ياربي لاتكسرني
ياربي كلبي ديدكطع موبيدي
ياربي قويني اني تعبانه
فجأة شفت احد دنك وكعد يمي على الكاع
جان جهاد
عيونه تلمع
...شبيج
جنت اريد احجي اريد اكول الي بكلبي
....ضايجه مخنوكه ياجهاد
....ليش
....مااعرف
....لاتعرفين
....اني تعبانه وكلبي صاير مثل البركان
...ياالله شنو الي بيدي اسوي الج كوليلي والله اسوي بس لااشوفج حزينه انتي كسرتج
ودمعتج والآه  الي دكوليها بكلبي كوليلي
شيطلع بيدي اسوي الج
حتى لااشوفج هيج
كمت ابجي حسيت بالضعف ماتحملت ماكدرت اكمش نفسي ‏
...لتبجين ترف  والله مااتحمل اشوفج هيج
كوليلي بت خالتي وصديقة طفولتي شكدر اسويلج
اني وياج عاجز اني وياج ساكن وماخذ الصمت ملجئ
....لتهتم ماكوشي بس محتصرة
وكلبي وجعني  
.....علمودة
بلعت شهكتي
..علمود منو
....اوف اوف وميت اوف بكلبي وميت آة وآة
كام وكف ومد يدة الي
وكمشت يده وكمت وكفت
....مسحي دموعج لج والله محد يسوة دمعه من عينج
لعيونج الدنيا كلها تهون
ضحكت
...تعرف اني شكد ارتاح من انت موجود لان دائما تفهمني
...واني موجود لعيونج بت خالتي
....تسلم عيونك جهاد 
...اني احس بيج بلاماتحجين
...خجلت احجي شي يمكن خجلت من تصرفي
من دموعي خجلت لان اعرف مشاعر جهاد 
اتجاهي وماهتميت بيها
اهتميت بس بنفسي
خجلت من اهتمامه بيه وكلماته الي
...يله خلي ندخل
دخلت جوة ورحت للصاله ودكيت الباب
..ادخل
دخلت بدون مااحجي ولااباوع
اخذت التلفون وطلعت
وجهاد  كاعد على الدرج وحسيت جهاد  بهاي الكم  يوم
كبران عبالك  وتعبان
وحاولت اضيع  الوقت بس اشتغل بحيث هلكت
واجوي  الخطار وجانو شيوخ ولدهم مجان اكو وياهم نساء واطفال
وجانو هوايه
وفهد  دخل جوة وجهاد  هم
وصبينا  غدة  ومرت العزيمه ومرت النظرات الناريه الي بين فهد  و جهاد  على خير وايضا
نظرات الاتهام الي بعيون حور  الي مااعرف شنو السبب
الي يخليها هيج تباوعلي بس هاي اني اعرفها
دور  مشاكل وتغار حتى  من نفسها
ولمن خلص هذا اليوم جنت منتهيه حتى مااكدر افكر بشي
بس التعب لازم يتبعه تفكير ومهما تعب جسدنا يبقى عقلنا وقلبنا يتعبنا اكثر
كل هالسنين المرت ماكان اكو قصه بحياتي غير حبي الصامت ولكن  فجأة ‏باليلة
ويوم صارت عندي قصه ومااعرف وين راح تنتهي
قصتي الي بديتها بشخص احبه وظهر بيها شخص يحبني
من بعد هالمرة قررت انو ابتعد قدر الامكان عن جهاد  وعن فهد  وعن بيت خالتي عن كلشي
يذكرني
بيهم
اصريت على امي انو نرجع للبيت
ورجعنا لبيتنا ماتحملت بعد ابقى واسمع شي واشوف نظرات اتهام
ومر 22يوم كامله على اخر مرة شفت  جهاد 
وعن اخر مرة تنفست
لان اني بس من اشوف فهد  اتنفس
فهد  جان بطل احلامي
الفارس الي تحلم بي كل البنات هو جان فارسي
الي جنت اعيش وياة بقصه انسجها من خيالي
يكفيني اعيش شعور الجنون من اكون وحدي لان احسه موجود ويايه احسه حتى ينام ويايه على نفس المخدة
ميفارك حلمي مرات اكول لنفسي
اني مريضه اكيد لان مامعقوله هيج افكر
وميصير اتخيله هو سراب هو وهم موحقيقه
هو مو يمي انفاسه وخطواته مو هنا يم
الي يحبها
جنت اتمنى يحبني ويكولون  فهد  يحب ترف
واحس نفسي مغرورة بحبه
بس ليش كاعدة احلم وهذا الحلم اكبر مني ميصير
اباوع على النجوم
لازم اخلي عيني بالكاع حتى لااوكع وتوكع الدنيا عليه حتى لااندفن بتراب فشلي
‏هاي الايام  بدأ البرد يزيد وبدينا نفتح  صوبات
وكانت رنا عدها امتحانات فجانت تحب تكعد بصف الصوبه تقرأ
لمن كلنا دخلنه نام وصينا رنا  تسد الصوبه
لان جنا نخاف لايصير قدر واحنابيتنا تعبان كلش
وكل الكهرباء كانت ظاهريه بالحايط ومبينه
فكنا نخاف من النار او من حريق
ولكن غباء رنا خلاها تدخل تنام وتترك الصوبه مفتوحه الصوبه كانت كهربائيه ومفجور الراس  مالها وماخذ ة الكهرباء كلها وهذا تسبب بحريق البيت
اني نايمه ورنا نايمه يمي بالغرفه حسيت على صوت مثل الانفجار ودخان
كمت ارجف وطلعت مثل المخبله على  اهلي
ومكمنا نشوف شي الدخان مله البيت والهول مالتنا كان عبارة عن لهيب
كمنا نركض وطلعنا برة البيت
وكامت امي تعيط واخويه يريد يدخل واني هم ردت ادخل حتى
نطفي النار بس امي خافت علينا
وكامت اجرنا وتعيط والتمو الناس والي بقه يتفرج والي كام ياخذ مي ويطفي ويلي يكلنا تعالو
دخلو لبيتنا
وبلحظات البيت كله حترك
سبحان الي طلعنا منه ‏
ورا ماطفت النار  البيت
صار عبار ة عن كتله سودة ومخلف فوكاه
غيمه من الدخان
بدو العالم يدخلون لبيوتهم
وامي كعدت على الرصيف وتضرب على رجلها ودكول
....يارب وين انطي وجهي شلون نعيش مابقى بالبيت شي
ياربي لو حاركني بالبيت وماخذ روحي جان احسن جان خلصت وارتاحيت ياربي............... يتبع

خلص البارت وإنشاء الله يكون عجبكم وطبعا والله الاحساس الموجود بالقصه والوصف  من تتقابل ويه فهد عله لسان الكاتبه نصاا مقبلت احذف شي علمود تحسون بمعاناتهة. المهم لتنسوون التصويت واحبكم ♥️