حبيباتي أهلا بيكم ملوحظة هامة هاد البارت هو قصة قصيرة وجديدة هي حياة أنسان مرت لحظة بحاتي وكلت أكيد راح أكتبها لإنها ملهمة طبعا سنة من حياة أول رواية لي بس ويبقى أمل لمحة من حياة طبعا لا تنسوى الفوط أحبكم تابعوني أنا بسمة
بسم الدين بسمن الأعراف كنت الفتاة المثالية ذات تربية العالية النقطة المرتفعة أجلس في مقعد الأول الإنتباه التام جل أوقاتي أقضيها بالقراءة وما الفائدة من حياة يطبعها الألم والإنغالق على ذات طبعا هذا لن يفيد قطعا أبدا لا أدب و لا جلوس خلف ستارة الحياء سيفيد لا نقطة ستفيد لم أكن مميزة عن غيري
أو تلميذة نابغة أنا كنت مجتهدة ومبثابرة أحاول رغم معرفتي المسبقة بفشلي المحتم ومرة الأيام هاهو ذا إمتحان الجهوي أمامي ناضلة ودافعت عن حقي فيه أن أحصل على معدل جيد نتيجة سهر ليالي الكثير من القراءة إنجاز التمارين والحلول ونهاية كانت 15في معدل المراقبة المستمرة و 14في جهوي هذه نتيجة بالنسبة لي أنا مشرفة فتاة مثلي في التعليم العمومي تحصل على هذه النقطة هذا بحد ذاته شرف لي لا زلت أتذكر هوسي من مادة الرياضيات لم أكن أطيقها كنت أدرك أنني المخطئة لا أستطيع فهم المادة رغم شرح أساتذة قد يسميه بعضكم إحباط الإحساس بدونية لكن بنسبة لي كان واقع كنت متصالحة مع ذاتي رمى أساتذ الفاضل أمامي ورقة الامتحان النتيجة 0 وجب علي في ذاك توقيع والدي أعضيته الورقة فاجئني بإبتسامته وهو يزخرف التوقيع سألته عن سبب تلك الإبتسامة فعانقني وقال أنه يعرف إبنته حق المعرفة بدلت مجهودي أجل لكن لم أحصل على نتيجة المعادلة بهذه البساطة وها قد حان الوطني جلبة كثير مئات التلاميذ أصبت بالرهبة الشرطة وكلاب الحراسة كل هذا لمجرد امتحان بكالوريا ولسوء حظي أول مادة هي الرياضيات ثلات ساعات للإمتحان أمامي فتاة ترجيتها أن تساعدني في رياضيات مقابل مساعدتها في كافة المواد أخرى لكن لا حياة لمن تنادي مرة الساعة الأولى ثم التانية وأنا استنجد بها أسأنبد نفسي أم حظي لم تكن لدي أيت فرصة لا زلت أتذكر تلك أستاذة تناقشة مع أحد التلاميذ تراجها أن يأخد مجرد سطر فصر تعني السقوط لم استغل الفرصة لأغش لا كنت أحاول تدارك تلك دموع ربع ساعة هناك حياة أو موت أمامي قلم ورقة سأفعل مستحيل أنجزت ما إستطعت فعله كانت لحظة حاسمة ساعة الصفر إنتهى الوقت أنجزت ما يمكنني إنجازه وتوالت بعدها الإمتحانات بتوالي فصول الحياة ثلات ونصف في رياضيات إنها لوحة شرف لي وبعدها أثر هذا على معدلي 12في بكالوريا تبخرت أحلامي تحطمة الأماني ونتهت حياتي أصبحت جسد بلا روح مكسورة الجناح علوم وتكنولوجيا هندسة إختفى كل هذا من حياتي ثم كل هذا يتطلب اجتهادا في مادة رياضيات مرة شهر غشت أغلقت أبواب مدارس و أنا فقدت كل إهتمامي لمستقبل شهر شتنبر إستعداد للسفر أنا أجلس جوار نافذة ثم تمر أمامي كلية لم أهتم طوال طريق وأنا أفكر يجب أن أتسجل في جامعة تحتويني كل لا أسمى مستهترة بدراستي إتصلت بأختي أمرتها بتسجيلي بأي شعبة إستهزة بي بداية لكنني ثوقف عن الكلام بختام المكالمة ان لم تسجلني سأتوقف بعد نصف ساعة قدر أن أسجل في جامعة تخصص أدب إنجليزي كانت أمامي تلات خيارات إنجليزية وفرنسية و علوم قدري كان الإنجليزية أول يوم في جامعة أناس أشكال وألوان من جنسيات مختلفة كل إختلاف نساء حوامل رجال بأعمار والدي الغريب أنني الوحيدة التي كان الأمر يشكل فارق بالنسبة لها أستشعرت بمدى جهلي باللغة أمامهم فقررت أن أتعلم إشتريت كتب درست بجد بكل قوتي كل خلية في كياني كانت تعمل لأنجح مرت سنوات ثم حصلة على الشهادة لا تخولني لأشتغل في شركة أحتاج لمبالغة طائلة لأحصل على كل هذا الإمتياز ثم فتح الباب دلف الحارس العام نادى بسمة خرجت حينها لأقابل أمي لم أعرف بقية القصة من سرد صاحبتها معلمة الإنجليزية التي أكن لها كل الإحترام تستفسرون عن النهاية النهاية أن يكون قدري اللقاء بأستاذة تحمل كل معاني الإنسانية أحترمها أقدرها فهي تستحق كل الحب شارك معكم يومي هذا لم أكتب سطور لأجل الفراغ أولا استمتعوا بالحظة لا تأسرو ا أنفسكم داخل القوقع أخرجوا من قواقعكم فالحياة قصيرة لكل شيء حقه إستفيذوا من العبرة إحلموا أجل ولكن أشياء في متناولكم توقعوا أن أحلامكم جزء منها سيتحقق وأخر لن يتحقق طال زمن أو قصرخاتمة كتبت العبرة أهديتكم قلبي لا تفاعل التاريخ
2 / 2/2020ها أنا ذا أنتظر مصيري
أنت تقرأ
تحت رحمة القدر
General Fictionروايات واقعية خفيفة ظل محايدة أما عن نفسي فلم أجد كلمات متنمقة ولا حتى عبارات مجاملة الكرة في ملعبك أمامك رواية أنت بيدك الإختيار أحب أو لاتحب إقرأ أو لا فلن يغير من أمر شيئا كلمات تضل نفسها لكنها كالأحجية لكم كامل الحق في بعترتها لتصبح أسلوب إ...