وأنا أمر رفقت أمي رأيت المركز النسوي لمساعدة النساء في وضعية صعبة فسافر بي ذاكرتي إلى ذات اليوم الذي كتبت فيه مقالة "أستيقطي من أحلامك" مررنا بجمعية تخص نفس المجال برفة أمي كنا ننتظر تمر رأيت مراة في خامس من عقدها طويلة القامة حتى أنها فاقتني أنا طولا ببشرتها السمراء عيون سوداء شعر مجعد يضهر أمام ذاك الحجاب أسود ترتدي جلبابا أزرق اللون يصغرها وحذاء بالي أوقفتنا أنا وأمي وسؤلتنا إذا كنا بشتغل بالجمعية أول لنا علاقة بها أجبها بجهلنا فما نحن إلا منتظرتان لفتح عيادة الطبيب اللعينة لكنها حك عن جار الذي عنفها كنت أتسائل عن أدوات إسعاف التي زينت وجهها وها قد أخبرتنا لم أفهم كيف لهذا الجار أنا يعنف جارته التي لا تمت له بصلة بخطا بطيئة غادرتنا وقلاة كلمة لا تزال ذكرها على مسامع
أدنيا أن هذا يعتدي قويه على ضعيف مرت لحظة الصمت كان بالنسبة لأمي أنها هي مخطئة فلا يمكن لأحد ضربك طالما لم تؤده لكن لحظة لمذا هذا الكائن النجس يتطاول على مرأة من أين جائته تلك الجرأة كم تمنية أن أصفع صفعا واحدة تلوى أخرى لا أفهم هته الفلسف كيف للأب أن يعنف إبنته وللأخ أن يعنف أخته بل أذهى والأمر أن يعنف الزوج زوجته أمام ناظري أطفال إنه ألم لا أعتبرهم رجال بل أشباه الرجال براكين من الخطب إنفجرت كل هذا لم يزدني إلا سخط ويقولون أن المجتمع هو من يجعل كياننا نسمو ونتطور المجتمع ماهو إلا سلطة قاهرة جبارة لا ترحم تكره تقافة الإختلاف المجتمع ماهو إلا كومة من أمراض النفسية كيف عسانا أن نحب مجتمع يمنعك حتى من الضحك ويقولون لسنى في الغاب بل نحن في ماهو أسوء منه كوكب مدمر دمره بشر يملكون أحجار بدل القلوب إنها فلسفة ديكارت الذي أخطئ كل الخطئ في أفكاره التي تودي بحياة من تبقى من بني البشر كم أكره أن يتفاخر رجل بعضلاته أمام أنتى ضعيفة رقيقة تحيا وتموت بكلمة لكن لأكون صادقة من كترت ما سمعت عن العنف أصبحت أتدرب أكثر في نوادي رياضي لكي أقف في المرصاظ لكل من يعتدي ويتفاخر برجولته الزائفة
أنت تقرأ
تحت رحمة القدر
Aktuelle Literaturروايات واقعية خفيفة ظل محايدة أما عن نفسي فلم أجد كلمات متنمقة ولا حتى عبارات مجاملة الكرة في ملعبك أمامك رواية أنت بيدك الإختيار أحب أو لاتحب إقرأ أو لا فلن يغير من أمر شيئا كلمات تضل نفسها لكنها كالأحجية لكم كامل الحق في بعترتها لتصبح أسلوب إ...