في بلد فاسد ساقط لا توجد به أبسط الحقوق العنف الجريمة الظلم القهر جحيم الحياة كباقدي دول العربية بقيت أنتظر طابور وأنا كم أكره الإنتظار لا أطيقه الساعة متخرة حتى المواصلات منعدمة بقيت هنا ما أفعل بجواري أمي تلك السيدة المسنة أرهق كاهلها الوقوف طوال تلك مدة ثلات ساعات والبرد قارس تمنيت أن يأتي فارس أحلام هذا ويحملني بين ذراعيه ولكن أين هذا من الواقع الأحلام جميلة أجل لكنها مؤلمة جداا عيناي متصفحتان ظلام شجار أمام عيني بسيوف معدنية أراقب بدأت الخوف يسري في عروقي أريد إختفاء أن أكون لا مرئية تسير رياح بما لاتشتهي السفن يا من كنت أتمنى وجودك أين أنت تعال هاهنا وأحملني وعد بي إلا منزلي إشتقت لرائحة غرفتي ثم يشاء القدر شكرا يارب شكرا حافلة خاصة بشركة تنقدنا تحملنا إلى بر الأمان أخدت مقعدي لي ولوالدتي لأنني أعلم حق معرفة أن غاية تبرر وسيلة دفعتها لداخل ثم ما لبتت أن كنت ورائها وجلست هاهناك بجانب النافدة الحافلة إمتلئ عن أخرها ثم أمرنا سائق أن نظفئ أضواء نغلقا نوافد خوفا من الشرطة تضامنا جميعنا كل ركاب هدفنا كان واحد الوصول إلا منزل بأمان دقائق من توثر تمر شرطة بجانبنا لكنها لم تلحظ شيئا فرحة أتأمل لا يوجد حب ولا رجل منتظر سيذهب بي إلا أمان هناك إله واحد إنه الله هو من يسخر لعباده تعلمت هذا ولكن بطريقة صعبة المسألة بهذه البساطة كلما إحتجت إلا منقد هناك خالق أكبر من من كل شيء رحمته واسعة فستيقظت من أحلام يقظتي وأدرك الحقيقة
أيها إنسان إكتفي بنفسك وحمي نفسك ومن تحب وأعلم أنه هناك رب العرش العظيم
أنت تقرأ
تحت رحمة القدر
Genel Kurguروايات واقعية خفيفة ظل محايدة أما عن نفسي فلم أجد كلمات متنمقة ولا حتى عبارات مجاملة الكرة في ملعبك أمامك رواية أنت بيدك الإختيار أحب أو لاتحب إقرأ أو لا فلن يغير من أمر شيئا كلمات تضل نفسها لكنها كالأحجية لكم كامل الحق في بعترتها لتصبح أسلوب إ...