في واحد من أحياء بمدينة سوداء لا البيضاء أجتمع فيها الناس من كل بقاع عشت أنا فيها بأفراحي وأوجاعي وكانت من أكثر أيام هناك داخل تلك إقامة بمنزلي
أنا سلمى فتاة أعشق ألعاب حياتي كلها مقتصرة على الهاتف ويدعتوناني دائما بالجميلة بينما أنا لا أهتم أبدا أفضل تنزه خارجا دوما ولوحدي لا أطيق أعمال المنزلية بتاتا كنني أحب طبخ فأنا أحب الأكل كثيراماما : سلمى تعالي نضفي الحمام والمطبخ بسرعة نصف ساعة أمامنا عمل كثير سيأتي ضيوف قريبا
أنا :حسنا أنا قادمة
حقا أنا لا أطيق هذا لمذا أجبر على تنظيف المنزل بأكمله لضيوف وما دخلي بهم ما ذنبي أنا لألمع أواني وأنظف حوائط وأحمل أثاث كاملا وأنظف أسفله تبا لهم تبا
بعد ساعتين من كد وجذب أنهيت وقد تحولة من انسة إلا منشفة ذهبت للإستحمام وإرتذيت بيجاما طويلة واسعة لا تظهر قوامي ووشاح مع عطري المفضل أعشق العطور الخفيفة لا أحب رائحة العود ولا روائح قوية أحب روائح الأطفال البسيطة لكنها جميلة في أنن واحد حسن جدا الأن أصبحت فتاة ثم هاقد وصل الضيوف سيدة لم أكن أعلم ماإذا كانت لوحدها أو حضرا معها بنها الذي تمنيت عدم حضور حث أظل على راحتي المهم دفعتني أمي دفعا لأسلم على المرأةالتي إتضح بعد ذالك أنها عمتي من رضاعة لا أفهم والدي ف70 من عمره وأخته وطوال سبعين عام لم تعرفه ولم يعرفها تم تزيد شعر بيتا أنها كانت تبحث عن لم أصدق كل هذا لازلت صغيرة لكنني لست غبية أنهيت من السلام وإبتسامات الزائفة وأخيرا أنهيت سلام ثم من هذا اللعين ملعون الواقف أمامي يافيل دعني أمر ثم تلقيت كلمات والدي كصاعقة
هذا إبن عمتي سلمي عليه بحقك والدي هو يعرف هذا أنا لا أحب أن أسلم على رجال أين هي رجولتك والدي اللعنة سحبت يدي بسرعة ماهذا القرف أه تمنيت لو ارتديت النقاب كأ ختي التي أعفيت من دخول هذا المجمع كم هي محظوظة ثم عدت جريا إلا مطبخ حيث أمان التام لا أهتم لتلك التي تسمى عمتي ولا لذاك الفيل كانت أختي تطبخ مالذ وطاب وأنا أستريح من كنس المنزل لم أهتم لمشاعر تلك سيدة فقط قالت أختي أنها تضايقة لعدم جلوسنا وأنا ماشئني أنا متضايقة من وجود هم أصلا ثم بدأت أقهقه نظرة إلا أختي وقلت أراهن أن هناك قصة خلف هذه الزيارة تخيلي خطبتي ورحت أضحك كالمجنونة أحساسي لم يكن خاطئ بتاتا لهذا لم أطقهم منذ أول لحظة فتاة غيري كانت لتتنطط من الفرح خرج ذاك الفيل من المنزل أخيرا أنا مرتاحة ثم حضرنا أنا وأختي السفرة وبدئنا بتناول الطعام في صمت حاولت عدم النظر إليها لكنها حقا أتعبتني تتفحصني بعينيها لم أهتم بعد مدة ليس بقليلة سافر والدي ليخبرنا بأن الأسرة الفاضلة أرادت خطبتي ثم عرفت أنهم أرادوا أختي لكنها ملكة وستتزوج قريباأه ما هذا القرف لازلت صبية لدي أحلام أماني ثم مستحيل أن أتزوج من كان يطمح الزواج من أختي لست سهلت لمنال لأين كان من لم تشئه اختي أرتباط به براكي الغضب تكاد تحرقني قبل أن تحرقهم فل تحترق يافيل وأمك ووالدي معكم بنيران الجحيم ماهته المهزلة إنها لجريمة نكراء لا زلت قاصر بسرعة إتصلت أمي بأختي الكبرى لتفكير في حل من المشكل لأنهم من العائلة ثم حدث أسوء ما يمكن حدوته أن أنجو من هذا الزواج على حساب كرامتي وكبريائي لا أستطيع تحم أبدا كيف استطاعت إخبارهم بمرضي هته أسراري أنا لم أخبر بها ألا أعز ناس كيف إستطعتم أي أنني أنا من بذاتي الخطئ تبا لكم أي أن فتاة بهذا الجمال في16من عمرها هي مركز العيوب وذاك الحيوان الذي تجاوز 30ليس المخطئ من أنتم بحق الله كيف تفعلون هذا بي أنا من يجب أن أقول لا في وجه هذا السافل اللعين وأطرده خارجا لا مكان له بينانا لكن لا ضريبة جمال العمر أم ماذا ثم كدت أن أقصص شعري الطويل المنسدل من أجل لا شيئ يستحق لم يزدني هذا إلا جحوذ او بأحرى فتحت عيناي جيدا لأهرب من هذا منزل بأقل ضرر ممكن ينبغي علي الدراسة ورقة بكالوريا نقط جيدة ثم سفر إلا خارج بجوار أخي هذا هو الحل الوحيد أمامي لتتغير حياتي فلا حب ولا أمل ولاتقة في بني البشر سأعيش لنفسي ومن غير نفسي سأعيش لأجله مرت تجرب تكررة الزياراتتعمقت سلمى في دراسة أكثر وشقت طريقها نحوى مستقبل لكن ما يتلج القلب لمذا يساهم الأهل في زواج القاصرات فهو مؤدي لا محالة سواء لرجل أو الفتاة أراء أفكار مختلفة طريقة تربية مختلفة لا أفهم ما الهدف منها فبدل إضاعة الوقت بالتفاهة
فل يزوجوا أرمل والمطلقة والعوانس وعاشقة بحببيها بدل إدخال القاصرات في ماهن أصخر من معرفته ثم طبيعة رجل ليست كطبيعة المرأة رجل يواجه يأخد حقه بيده بينما مرأة أكثر ردة فعل تفعلها هو بكاء على أقل لم أرادوا تزويج بناتهم فاليعرفوها عليه سلفا لتتربى على يده وتكن له كل حب فتكون علاقتها سوية
أنت تقرأ
تحت رحمة القدر
General Fictionروايات واقعية خفيفة ظل محايدة أما عن نفسي فلم أجد كلمات متنمقة ولا حتى عبارات مجاملة الكرة في ملعبك أمامك رواية أنت بيدك الإختيار أحب أو لاتحب إقرأ أو لا فلن يغير من أمر شيئا كلمات تضل نفسها لكنها كالأحجية لكم كامل الحق في بعترتها لتصبح أسلوب إ...