تحت رحمة القدر

ثلات أيام

ارغمتنا ظروف الحياة على السفر ثلات أيام بمكان أخر الزيارة  الأولى تفاصيل مختلفة روح جديدة قابلت أناس في البادية  صحيح  فقراء أيديهم خشنة من فارط الأعمال  ثيابهم بالية لكنهم يملكون قلوب صافية بسيطة قابلت فتاة هناك لاشك أنها تركت أثر كبيرافي شخصي  شكلت الفارق ما حكايتها ستكتشفون معي وضع مزري  بناء عشوائي والدتها مريضة في سابعة من عمرها تعرضت لحادث أليم  مؤسف ضربة  بدماغ  جعلتها تتكلم بإعوجاج  طفيف  وطبعا الحياة قاصية جاحدة  لم تتلق  العلاج الكافي كانت ضحية فقر أم ضحية والدين لم يهتما بإبنتهما حق الإهتمام أم ضحية جمعيات استغل التبرعات في أغراضها الشخصية  مامصير فتاة تعيش هذه الظروف في منطقة  نائية  حرمت من ابسط الحقوق التعليم  حضرة القراء  تصوروا لو لم تملكوا نعمة القراءة لم قرأتم كلماتي لا أستطيع تصور حياة بدون قراءة  أعتبرها شبيهة بالحياةأو حياة فانية (وطبعا لا أقصد بهذا المقررات الدراسية المملة إلا أبعد الحدود ) قررت ترك المدرسة البعيدة  بكيلومترات من سأحاسب لمن ساوجه أصابع الإتهام  لايوجد شخص محدد او مؤسسة محددة ما بوسعي فعله سوى إكتفاء بصمت  واستنشاق رائحة المرارة تخلت عن دراسة لمساعدة أمها  في أعمال البيت الشاقة حياة مليئة بالمسؤوليات لن أقول حجم أعمال فكلنا دون استثناء نعرف الحقيقة نقطة نظام أنا هذا الكيان الشخصية الفاعلة في المجتمع  ما أستطيع تقديمه لها لا شيء مادي فأنا لم أتزاوج التامنة عشر من عمري نصحتها أن تبحث لها عن حرفة تلائمها تؤمن لها دخل قار في هذا الوطن البائس حاولت إقناعها بشتى الطرق للعودة إلا دراسة لكنها أبت ثم أردت أن أمنحها خلاصة لكل كتاب قرأته لمسته يداي فقد لأزيد من  درجة وعيها تلك الفتاة بظبط هي لا أعرف مصيرها فأنا نفسي لا اعلمه ولا أريد ذالك لكن وقفة لمذا لا نساعد لم لا نبدأ  البادرة بأنفسنا أحياتنا تستحق أأموالنا تستحق لا شيء يستحق العيش من أجله  سوى المعرفة فكلما زادت المعرفة زاد وعي الأفراد بها وتحسنت حياتنا سأخد البادرت من نفسي كنت معكم أنا بسمة وتذكروا الفرق  بين لمذا ولم لا فهي تشكل الفارق أحيانا نحتاج ل30ثانية من الجرأة  لنساعد ليصبح غدنا أفضل من أجل الأجيال الصاعدة

حضرت القراء أنا تقريبا راح أحاول أكتب بارت كل يوم بس شو مواضيع الذي تحبون أتكلم عنها حتى أكتب عنها