كنت اظن انها النهاية
مساء الخير عليكم ده اول فصل من روايتى يارب تعجبكم قراءه ممتعه للجميع 💓
بقلم/نورهان موسى
الفصل الأول
تبدأ اولى مشاهدنا فى ڤيلا عائله الشرقاوى ينزل ادهم من اعلى للفطار مع العائلة
ادهم: صباح الخير جميعا
ردو جميعا: صباح النور
ادهم :ها يا عمر عامل اى فى الجامعة
عمر:كلو تمام يا كبير
ادهم:أما نشوف
سيف:اى يا ادهم انت مش ناوى تيجي الشركة مرة
ادهم:ما انت عارف مليش في شغل الشركات ده
ماجد:بردو يا ادهم دى فلوسك انت واخواتك لازم تكون فاهم كل حاجة فى شغلنا
ادهم: حاضر يا حج هبقى اروح واتابع مع سيف
ماجد: ماشي يا ابنى ربنا معاك
ادهم:طب استاذن عشان ماتاخرش بعد اذنكم انا
••••••••••••••••••••••
اطلت من خلال نافذة الطائره تسال نفسها ترى كيف اصبح شكلة الان هل احب غيرها عادت براسها تستند على ظهر المقعد وتذكر اخر مقابلة كانت معه .
فلاش باك
كانت تلك الصغيرة تجلس في حديقة المنزل تبكى رائها ادهم وذهب إليها حتى يعرف ما بها ولماذا تبكى.
ادهم:مالك يا جميلة بتعيطى ليه حصل حاجة.
جميلة: عشان انا سمعت بابا بيقول اننا هنسافر ومش هنرجع تانى
وانا مش عايزة اسافر يا ادهم .
ادهم:لامستحيل انا هروح اشوف عمو محمود يلا تعالي معايا
على الناحية الأخرى كان محمود ولد جميلة يتحدث مع والد ادهم بخصوص سفره إلى الخارج.
محمود:واللهى يا ماجد هو ده الحل
ماجد: يعني ضروري السفر والغربة
محمود:مفيش حل غير كده الشغل ده كويس جدا
وكمان ممكن بعد فترة منه ابدا اعمل مشروعى الخاص بيا
ماجد:طيب على راحتك يا صاحبي بس لو احتاجت حاجة انا تحت امرك في اي وقت.
محمود: ربنا يخليك ليا يا صاحبي
جاء ادهم ومعه جميلة
ادهم:عمو هو حضرتك مسافر بجد وهتاخد جميلة
محمود: ايوه يا ادهم هنسافر
ادهم:لا يا عمو جميلة لا سبها خليها معايا ارجوك
محمود:مينفعش يا ابنى جميلة لزم تسافر معايا.
افاقت جميلة من شرودها على صوت المضيفة وهى تقول: دكتوره ياريت حضرتك تربطى الحزام عشان الطائره على وشك الهبوط
جميله بابتسامة: ماشي حاضر
••••••••••••••••••••••
فى مكان اخر وبتحديد في مكتب أدهم في مديرية الأمن
كان يجلس ويفكر في تلك الفاتنة التى اسرت قلبة وكايانة يفكر هل من الممكن أن يراها مرة أخرى.فاق من شروده على صوت صديقة.
مازن: ادهم---ادهم يابنى
ادهم:ها في اى
مازن:اى يا بنى سرحان فى اى كده وفى دنيا تانية
ادهم بتنهيده:ولاحاجة عادى
مازن:هى بردو لسه بتفكر فيها بعد كل السنين دى
ادهم:انا عمرى ما نسيتها دايما في بالي وقلبى يا مازن
مازن:طب اى اخر الاخبار عنها
ادهم:الى اعرفة انها لسه مسافرة بره عشان بتدرس انما باباها رجع من فترة واستقر وعمل شركات الهوارى جروب.
مازن بحزن على صديقه:ان شاء الله هترجع
ادهم: تفتكر لسه فاكرانى ولا حبت واتجوزت وعايشه حياتها
مازن:مش عارف بس خالى عندك ايمان في ربنا دايما.
ادهم: ونعم بالله الا انت كنت عايز اى
مازن:يالهوى نسيت اللواء عدلى عايزنا في مكتبو حالا
ادهم:طب يلا نروح
ذهب ادهم ومازن إلى مكتب اللواء عدلى.
••••••••••••••••••••••••••
انهت المعاملات الخاصة باوراق وصولها بالمطار خرجت وفى تلك اللحظة كان ولدها ينتظرها بالخارج.
جميله بسعادة:بابا وحشتني اوي اوي اوي
تهللت اسارير محمود بفرحه عندما راها بعد تلك المدة الطويلة
احتضن محمود جميلة بحنان:وانتى كمان وحشتني يا حبيبتي وحشتني اوي مفيش سفر تانى فاهمة .
جميلة بضحك:علم وينفذ يا فندم مفيش سفر تانى
محمود: طب يلا احسن امك قاعدة مستنياكى على نار
جميلة: ماما وحشتنى اووى يا بابا
محمود: وانتى كمان يا حبيبتي انتى متعرفيش حالتها من غيرك
جميلة: حبيبتي يا ماما بس خلاص اوعدك مفيش سفر تانى
محمود: اكيد طبعا خلاص كفاية غربة يا بنتى.
وأثناء حديثهم رن هاتف محمود وكان اتصال من حنان
محمود: ايوه حنان اه وصلت اهى معايا وجاين في السكة وساعة ونكون عندك ماشى يا حبيبتي مع السلامة.
محمود: يلا بسرعة احسن امكعل على اخرها دى ممكن تيجي دلوقتي هنا
جميلة بضحك: لا يبقى يلا بينا على طول.
واستقلت جميلة السيارة مع ولدها وذهبوا إلى المنزل
••••••••••••••••••••••••
على ناحية أخرى فى مكتب اللواء عدلى دخل كل من أدهم ومازن
وادو التحية العسكرية.
عدلى:اتفضلو اقعدو انا كنت عايزكم بخصوص المهمة الجديدة
ادهم:اى هى يا فندم
اللواء:شحنه اسلحة داخلة البلد طبعا مهمتكو انكم توقفوها وتقبضو على المورد وده الملف فيه كل حاجة هتجتجوها اقرو كويس وحطو الخطة مع باقي الفريق.
مازن: تمام يا فندم
اللواء: يلا ربنا معاكم يا رجالة
ذهب ادهم ومازن لدراسة الملف ووضع خطة لوقف تلك الشحنة
••••••••••••••••••••
خلص الفصل اشوفكم على خير اتمنى يكون عجبتكم عاوزه تفاعل ورايكم الجميل وأسفه لو الفصل مش طويل
أنت تقرأ
كنت اظن انها النهاية (قيد التعديل)
Roman d'amourبكيت وهل بكاء القلب يجدي فراق احبتي وحنين وجدي فما معنى الحياه اذا افترقنا وهل يجدى النحيب فلست ادري فلا التذكار يرحمنى فانسى ولا الاشواق تتركني لنومى . كانا يظنا انهم وصلوا إلى النهاية افترقو وبكو وكان العالم توقف ولكن لم يكن البكاء بكاء العين لا ب...
