💞الفصل الخامس عشر💞

6.5K 94 0
                                    

كنت اظن انها النهاية
الفصل الخامس عشر
💓 يارب يعجبكم 💓
فى اليوم التالى عند شهد بالمشفى استيقظت ووجدت سيف نائم وبجوارها على الكرسى ، ظلت تتأمل ملامحها وهو نائم
ملامحه الهادئة والجميلة والرجولية ووسامته وبعد تامل دام دقائق تذكرت كل ما حدث والحادث الذى حدث معاها وأثناء شرودها وتذكرها لما حدث استيقظ سيف ووجدها هكذا
سيف: شهد انتى كويسه حاسه بحاجة انده الدكتور يشوفك .
كانت شهد صامتة ولا تتحدث وتنظر الية لا تعرف بماذا تجيب
سيف: شهد انتى ساكته ليه
شهد: وانت عايزنى ارد اقولك ايه بعد الى حصل
سيف: شهد انا اسف بجد على الى حصل مشكلتى انى اتسرعت
شهد: خلاص يا بشمهندس الى حصل حصل
بس ارجوك ياريت يكون في حدود متتخطهاش لو سمحت انا مش مجبره ابررك اى حاجه حصلت
نهائى يا بشمهندس
سيف بغضب مكتوم: ماشي يا شهد مش هتخطى اى حدود بعض كده دلوقتي لو انتى كويسه يلا
عشان تخرجى من هنا
شهد: انا بقيت كويسه ممكن نخرج دلوقتى
سيف: طيب انا هشوف الدكتور يكتبلك خروج
وهدفع حساب المستشفى وهرجع تكونى لبستى
خرج سيف من الغرفة لمقابلة الطبيب اما شهد بعد ما خرج سيف قالت بابتسامه : بحبك يا سيفو
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
على ناحيه اخرى استيقظ ادهم من النوم وجد نفسه في غرفه غريبة وكانت ميرا والعاملة نائمين بجواره على احدى الكراسى
وبدء يتذكر ما حدث لليله أمس
قام من على الفراش ولكن بدأ مكان الجرح يشتد عليه من الالم، احست ميرا بحركه بجوارها فاستيقظت على الفور وجدت ادهم مستيقظ.
ميرا: ادهم انت كويس حاسس بحاجة
ادهم: كويس الحمد لله هو اى الى حصل امبارح.
ميرا: انت اتصابت في كتفك والحمد لله طلعت الرصاصة متخفش خلاص .
ادهم بستهزاء: اخاف . على العموم متشكر جدا يا دكتوره ميرا على الى عملاتيه .
ميرا: العفو على اى ده واجبى يا ادهم .
وبداء ادهم فى ارتداء ملابسه بصعوبة بسبب الجرح ، جاءت ميرا لمساعدة ادهم فى ارتداء ملابسه.
ادهم: شكرا يا انسه ميرا لو سمحتى هو حامد بيه فين محتاج اتكلم معاها
ميرا : هو فى المكتب دلوقتى
ادهم: طيب بعد اذنك . وخرج ادهم واتجه للمكتب عند حامد
دق ادهم على الباب وجاء إليه الرد من حامد بدخول .
ادهم: صباح الخير يا حامد باشا
حامد: صباح النور يا ادهم ها يا بطل عامل اى دلوقتى اتمنى تكون احسن
ادهم: الحمد لله يا باشا تمام ها يا باشا عرفت مين الى عمل الهجوم علينا امبارح
حامد: مع الاسف لسه مفيش حاجه بس لزم اعرف هما مين دول وكمان الحرس كله راح خلاص ولزم حرس جديد واحسن من الى فات
ادهم: تمام يا باشا انا هشوف الموضوع ده واظبطه كله .
حامد: تمام انت تكون معايا الفترة الجاية كتير
ادهم بخبث: تحت امرك يا باشا في اى حاجه
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
بعد مرور شهر كانت الأوضاع مستقرة بين جميلة وعبدالله وتقربو من بعضهم فى تلك الفترة واصبحوا اصدقاء كثيرا أما عن سيف وشهد كانت الامور مستقرة نوعاً ما فشهد  عادت لها الذاكرة لكن لم تخبر سيف بذلك وتركت العمل في الشركة عند سيف ووجدت عمل في مكان آخر وكل ذلك تحت غضب سيف منها ولكن هى كانت تلح بشكل كبير عليه وفاتركها تعمل ولكن فى مكان آمن لها
اما عند ادهم اصبح ذراع حامد اليمين واصبح يعرف كل كبيرة وصغيرة في العمل معه ولاحظ اقتراب ميرا وتعلقه به بشكل واضح
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
فى المشفى عند جميلة دلف عبدالله إلى المكتب
عبدالله بصوت عالي: جميلة
جميلة بفزع : في ايه يخربيت امك
عبدالله بضحك: اخلاقك بقت نوتي خالص
جميلة : يعني ينفع الخضة دي وانا داخلة علي عمليات
عبدالله بهستريات ضحك: خلاص خلاص انا اسف
جميلة : اوعي يا غلس بقيت بارد يا عبدالله
عبدالله: غلس وبارد كمان طب مفيش ملاهى
جميلة: مين الى قال كده ده انت عسل يا عبدو
عبدالله: نعم يختى عبدو مين لما تحبى تدلعينى دلعى صح وقولى بودى مش عبده
محسسانى انى فى مسلسل لن اعيش في جلباب ابي وانتى فاطمه كشرى
جميلة: خلاص يا بودى بس بقولك فى ناس جايه
عبدالله: ناس مين حضرتك؟؟
جميله: صحبتى نهله ووحدة قربتها
عبدالله: لحقت بقت صحبتك وبتخرج معاكى
جميله بغرو مصتنع: طبعا يا ابنى انا كل الى شافنى حبنى على طول عندك مانع
عبدالله: ماشي تمام نخلص ونروح علي طول
جميلة: اشطا يا برنس يلا نخلص بسرعة
عبدالله: اشطا وبرنس 😲 حاسس انى بكلم سواق توتوك مش دكتوره ابدا فين جميلة الكيوت الى كانت زى القطه المغمضه راحت فين
عليه العوض ومنه العوض يلا قدامى على العمليات عشان نخلص بسرعة
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عند ادهم كان مع حامد فى المكتب
حامد: الصفقه المره دي هتبقى كبيره شحنة أسلحة بس خطيره جدا لزم نستعد ليها كويس جدا فاهم مش عايز اى غلطه انت هتكون معايا انا والباقي انهارده واظن انك حضرت صفقات قبل كده وعارف الى هيتعمل
ادهم: تمام يا باشا انا هخلى الرجاله تستعد كويس ومتقلقش
حامد: المره دي غير اى مره وبعدها هاخد ميرا وهنسافر بره مصر انا شغلى هنا انتهى لحد كده
ادهم: تمام يا باشا انا هروح اجهز كل حاجه
حامد: ماشي يا ادهم روح انت
خرج ادهم من المكتب وبعت الڤويس الذى قام  بتسجيله إلى الفريق وقال لهم ان يستعدو جيدا . وفي طريق خروجه قابل ميرا قامت بنداء علية
ادهم في سره: مش هنخلص انهارده كانت نقصاكى هى .
ميرا: ادهم ازيك عامل اى انهارده وحشتيني اوي على فكره
ادهم: انا كويس بس اى وحشتيني دى لو سمحتى انا مفيش بينى وبينك حاجه ياريت تفهم ده كويس انسه ميرا
ميرا بدموع: ادهم انا بحبك انت ليه مش حاسس بيا معقول مش حاس بحبى ليك كل الفترة دى
ادهم: انا اسف يا انسه ميرا مش هقدر اقبل حبك لانى مليش في الكلام ده وكمان اظن الفرق الى بينا واضح جدا انا مجرد الحارس الشخصي لولد
ياريت تفهمى ده كويس جدا وتحبى حد يكون بيحبك هو كمان ومن نفس المستوى بعد اذنك
وخرج ادهم وترك ميرا تبكى وذهب حتى يجهز كل شىء للمهمه .
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في مكالمة هاتفية بين نهله وايمان كانت تحاول اقناعها بذهاب الى الملاهي معها هى وجميلة.
نهلة : يا ايمان حرام عليكى بقالى ساعه بقنع فيكى تيجي معانا
ايمان: نهله انتى عارفه انى مليش في الكلام ده
نهله: كلام اى بس هو انا بقولك هنروح كباريه يعني احنا هنروح الملاهى ننبسط شويه انتى عجبك الوضع الى انتى فيه من الشركه للبيت ومن البيت لشركه وانا قاعده على طول لوحدى ومازن فى الشغل دايما لا كده كتير اووى
ايمان: طيب ما جيت معاكى عيد ميلاد منى
نهلة: نعم ده كان من شهر حضرتك
ايمان: خلاص جايه بس منتاخرش فاهمه ساعه كده ونمشى على طول
نهلة: ان شاء الله المهم تيجي انا هعدى عليكى بعربيتى في الشركه اتفقنا
ايمان: ماشي وانا هقول لسيف عشان يكون عارف ماشي
نهلة: ماشي يا ستى يلا روحى قوليه وكلمينى تانى سلام
ايمان: سلام . وخرجت ايمان وذهبت إلى مكتب سيف حتى  تستاذن منه
ايمان: نهى سيف معاه حد جوه
نهى: لا يا ايمى معهوش حد لوحده
ايمان : طيب تمام . دقت ايمان علي الباب ودلفت إلى المكتب لسيف وكان مشغول بدراسة بعض الأوراق .
ايمان: السلام عليكم
سيف: وعليكم السلام خير يا حبيبتي في حاجه
ايمان: ايوه انا كنت جايه استاذن منك انى اخرج مع نهلة ساعه كده
سيف: هتروحو فين بظبط
ايمان: المجنونه عايزه تروح الملاهى
سيف: ماشي يا حبيبتي بس خلى بالك من نفسك
ايمان بابتسامة: ماشي يا حبيبتي انا هروح اجهز
يلا سلام
سيف: سلام . وخرجت ايمان وذهبت إلى المكتب الخاص بها وقامت باتصال  على نهلة وقالت كل ما حدث.
عند سيف بالمكتب بعد خروج إيمان قام باتصال على شهد حتى يطمئن عليها.
سيف: السلام عليكم
شهد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
سيف: عامله ايه النهارده
شهد: كويسه الحمد لله تمام وانت عامل اى
سيف: انا تمام . انتى عامله ايه فى الشغل كله تمام ولا فى حاجة
شهد: لا كله تمام متقلقش عليا
سيف: طيب انا عازمك على العشا انهارده
شهد: واى المناسبة للعشا ده
سيف: من غير مناسبة يا شهد
شهد بتحاول تدار ضحكتها على عصبيته: لا سورى مش هقدر اقبل
سيف بغضب: وانا مش هعيد كلامى لتانى مره وهعدى عليكى الساعه ٨ تكونى جاهزه فاهمه والا متلوميش غير نفسك
شهد: فاهمه فاهمه
سيف ابتسم على خوفها: تمام يلا روحي شوفى شغلك سلام . واغلق الهاتف معها اما هى فكانت منصدمه وتفكر فى سبب هذا العشاء .
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عند جميله وعبدالله أنهوا العمليات وكل منهم ذهب حتى  يجهز ويستعد إلى الخروجة وبعد ما انتهو  اخد عبدالله جميله معه في السيارة .
جميله: انا فرحانه اوي بقالى كتير مرحتش الملاهى
عبدالله: اهو هتروحى عايزك تنبسطى على قد ما تقدرى
جميله: اكيد طبعا هلعب كل الالعاب مش هسيب حاجه خالص
عبدالله: انا حاسس انى واخد بنت اختى واللهى
جميله: يا ابنى لزم ننبسط ونعيش
عبدالله: ماشي هسمع كلامك أما اشوف وصحبتك دى هتستننا فين بقى
جميله: قالتى في المطعم الى موجود جوه
عبدالله: تمام
بعد مرور ربع ساعة وصل عبدالله وجميله للملاهى ودخلوا المطعم فى انتظار نهلة
اما على صعيد اخر وصلت نهلة وايمان الملاهى ودخلوا .
ايمان: امال فين صحبتك دى هتستننا فين
نهله؛ اتفقنا نتقابل في المطعم يلا نروح
وذهب كلا من ايمان ونهله للمطعم ودخلوا وجدت نهلة جميلة وذهبت إليها ،وايمان قابلت إحدى اصحابها ووقفت تتحدث معها.
نهله: جوجو حبيبتي وحشتيني اوي .
جميلة: نونو وانتى اكتر وحشتيني
نهلة: أهلا دكتور عبدالله ازى حضرتك
عبدالله بابتسامة: الحمد لله تمام.
وجاءت إيمان وصافحت جميلة وكان لم تنتبه إلى عبدالله الواقف خلفها وبعد ذلك راته.
ايمان: هو انت تانى مش هنخلص
عبدالله: انتى تانى مجنونه واللهى
جميلة: هو في اى انتو تعرفو بعض ولا اى
هما الاتنين ردو مع بعض :لا
ايمان: لا طبعا معرفوش
نهله: هو في اى بظبط ما تفهمونا
عبدالله بهدوء: ابدا يا مدام نهلة موقف كده سخيف حصل بينا في حفله صحبتكو منى
جميلة: موقف اى احكى . بدء عبدالله فى سرد ما حدث
نهله: أسفه يا دكتور عبدالله معلش اصل هى دبش كده على طول
عبدالله: حصل خير مفيش حاجه حصلت
أيمان: انتى بتعتذرى ليه على اى المفروض هو الى يعتذر مش انا وبعدين انا مش دبش
جميلة حتى تهدى الموقف: انسه ايمان خلاص حصل خير والموضوع خلص موقف وعدى
ايمان: خلاص عشان خاطرك يا جميله بس تخليه يعتذر ليا
عبدالله: نعم اعتذر لمين انتى الى غلطى فيا
ايمان: اه هتعتذر انت الى غلط كان عبدالله على وشك الحديث تحدثت جميلة وقالت  : خلاص بقى يا عبدالله اعتذر عشان خاطري .
نظر عبدالله إلى جميلة وجدتها تنظر له بترجى
عبدالله: انا اسفه ارتاحتى بقى
ايمان: اه تمام
نهله: طب كويس كله اتصالح يلا نتبسط بقى
جميله: آه يلا عشان نلحق نلعب كل الالعاب
وخرجوا من المطعم إلى الالعاب وبداءو فى اللعب
•••••••••••••••••••••••••••••••
على جانب اخر ذهب سيف إلى شهد كما اتفق معها وانتظرها بالسيارة حد تأتى
بعد مرور دقائق جاءت شهد وصعدت الى السيارة.
سيف: كويس انك سمعتى الكلام عشان الى كنت هعملو مش هيعجبك ابدا
شهد : قصدك اى انا مابخفش على فكره
سيف: اه ما هو واضح
شهد: احنا هنروح فين بقى
سيف : زى ما قولتلك هنتعشا سوى
بعد فترة وصل سيف وشهد المطعم وكان راقى جدا وجالسوا وطلبوا الطعام وبعد ذلك تحدث سيف
سيف: شهد ممكن أفهم لحد امته هتفضلى على عنادك ده وبتشتغلى في شركه تانيه
شهد: سيف لو سمحت احنا اتكلمنا كتير وانا مرتاحة في الشغل ده جدا
سيف: بس انا مش مرتاح عايزك جامبى
شهد: جمبك ازاى
سيف بارتباك: قصدى في الشركة عشان اكون مطمن عليكى انتى مسؤله منى لحد ما نلاقى اهلك ولا اى
شهد بحزن: اهلى سيف متخفش انا كويسه جدا في الشركة الى موجود فيها واى حد بيجى جنمبى بعرف ارد كويس
سيف بعصبية: ليه هو فى حد جه نحيتك
شهد: لا ابدا انا بقولك بس مش اكتر
سيف: ماشي بس فكرى في كلامى كويس
وبعدها جاء الجرسون بالطعام وبداءو فى الطعام وكل منهم يريد التكلم إلى الاخر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أما عند ادهم وصل هو وحامد إلى الصحراء وكان الرجال مستعدين حتى يقوموا باستلام شحنة الأسلحة .
وبعد فترة قصيرة وصلت والسيارات التى بها الأسلحة وتاكد ادهم من كل شىء وبعد ذلك اعطي اشاره الى الفريق حتى يقوموا بالهجوم.
بعد اشاره ادهم استعد الفريق و قاموا بالهجوم علي حامد ورجاله وبعد  ضرب نيران في كل مكان بين الطرفين وقام فريق ادهم بالقضاء على بعض الرجال ، راي حامد فريق ادهم وعلم باللعبه التي تمت عليه و اثناء انشغال ادهم مع الباقي اشاره حامد سلاحه الخاص ناحيه ادهم راه مازن وحاول تحذير ادهم ولكن فات الاوان كان حامد اصاب ادهم بالفعل جاء حامد لكي يهرب ولكن تم القبض عليه وركض مازن باتجاه ادهم للاطمئنان عليها.
مازن: ادهم ادهم رد عليا انت سامعنى
كان ادهم ياخذ نفسه بصعوبه شديدا وقال: مازن لو لقيت جميله قوله انى بحبها اوى وعمرى ما نستها ابدا
مازن: لا يا صحابي انت هععيش وهتلاقيها متخفش الاسعاف اهى وهنروح المستشفى
لكن كان ادهم فقد الوعي
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
خلص الفصل اشوفكم على خير ويارب يكون عجبكم و عاوزه تفاعل

كنت اظن انها النهاية (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن