كنت اظن انها النهاية
الفصل السادس عشر
💓 يارب يعجبكم 💓
فى مدينة الملاهي عند جميلة وعبدالله كانوا سعيدين للغاية ولعبوا العاب كثيرة وكانت ايمان سعيدة فهى اول مرة لها أن تقوم بهذا
وبعد فترة أنهوا اللعب وبعد ذلك ذهبوا إلى المطعم لتناول الطعام.
جميلة: ها يا ايمان انبسطى معانا
ايمان: اه جدا انا اول مره اجى الملاهي على طول شغل دايما
نهلة: مش قولتلك انك هتتبسطى معانا .
وأثناء حديثهم جاء إلى عبدالله إتصال فقام بالرد علية وبعد مرور دقائق انهى عبدالله المكالمة وبعد ذلك وجه حديثه إلى جميلة قال: جميلة احنا لزم نروح المستشفى فوراً في حالة جايه وحالتها خطيرة جدا
جميلة: طيب يلا بسرعه معلش بعد اذنكم يا بنات مطرين نمشى
نهله: لا عادى ولا يهمك ابقى طمنينى عليكى
جميلة: ماشي تمام يلا سلام
****************************************************
فى منزل ادهم كانت ولدته تقوم بأداء الصلاة وبعد دقائق انهت صلاتها ولكن فاجأه شعرت بوجع فى قلبها وبشكل مفاجئ، دلف ماجد إلى الغرفة ووجدها بهذا الشكل فركض مسرعا إليها .
ماجد: كريمة مالك فى اى
كريمه: مش عارفه حاسه اني حد من الولاد فيه حاجه قلبي وجعنى اوى اتصل اتطمن عليهم
ماجد : حاضر بس اهدى كده ان شاء الله خيرا.
قام ماجد باتصال على إيمان وعمر وسيف واطمئن عليهم أما ادهم كان هاتفه مقفول وحاول ماجد كثيرا لكن لا رد
كريمة: ها وصلت لاحاجه طمنى يا ماجد
ماجد: التلفون مقفول اعمل اى
كريمه: اتصل على مازن ولا اخوك اكيد عرفين اى حاجه عنه.
قام ماجد باتصال على اللواء عدلى.
ماجد : ايوه يا عدلى انت متعرفش حاجه عن ادهم بنتصل عليه مش بيرد التلفون مقفول والحاجة هنا قلقانه عليه
عدلى بارتباك: طيب هقولك بس ابعد عن كريمة.
اخذ ماجد الهاتف بعيدا عنها وقال: ها في اى انت قلقتنى اووى طمنى
عدلى: في الحقيقة ادهم كان في مهمة واتصاب وهو حاليا في المستشفى وانا الطريق ليه
ماجد: انت بتقول ايه ازاى متقولش حاجه زى كده ده ابنى
عدلى: اهدى يا ماجد ان شاء الله خير بس متقولش حاجه لكريمة
ماجد: طيب طيب انا جاى دلوقتى يلا سلام
اغلق ماجد الهاتف مع عدلى ولف إلى غرفة كريمة وقال: انا كملت عدلى هو طمنى عليه هو بس فى شعل عشان كده مش عارفه يرد
كريمة: الحمد لله طمنتنى علية
ماجد: الحمد لله، انا هلبس ونازل عندى مشوار ومش هتاخر
قام ماجد بتبديل ثيابه وخرج حتى يذهب المشفى ، وهو فى طريقه إلى هناك قام باتصال على سيف حتى يقول له ما حدث.
******************************************************
فى المشفى وصلت جميلة برفقة عبدالله بسرعة كبيرة وكانت سيارة الاسعاف وصلت هى الأخرى.
وكان مازن مع ادهم وبعد ذلك قاموا بأخذ أدهم إلى غرفة العمليات لان حالته كانت حرجة للغاية وبعد ذلك دلف عبدالله ومعه جميلة لغرفة العمليات، اما عن جميلة بمجرد ما أن رائت أدهم بدأ قلبها أن يدق بعنف شديد ولكن حاولت التغلب على هذا الشعور ومن ثم بدأت فى إجراء العملية لادهم مع عبدالله .
وبالفعل بداوا فى اخراج الرصاصة التى كانت قريبه من القلب و تمكنت جميلة من ذلك ولكن أثناء ذلك توقف قلب ادهم .
فقامت جميلة بعمل انعاش للقلب وبدأ ينبض من جديد ، وبعد فترة انتهت العملية وانتقل ادهم الى غرفه العنايه المركزه.
****************************************************
وصل ماجد وعدلى وبعد ذلك وصل سيف كان مازن يقف امام غرفة العمليات ، ركض إليها ماجد حتى يطمئن على ادهم
ماجد: مازن طمنى يا ابنى ادهم عامل اى دلوقتى حالته اى
مازن: لسه يا عمى موجود في العمليات ومحدش طمنى لحد دلوقتي
عدلى: خير ان شاء الله متخفوش
ماجد: يارب يارب
خرج عبدالله وجميلة من غرفه العمليات ركضوا اليهم جميعاً حتى يطمئنون على ادهم
ماجد لعبدالله: يا دكتور طمنى على ابنى
عبدالله: الحمد لله احنا قدرنا نطلع الرصاصة منه ولكن بعد كده القلب وقف لكن الدكتورة جميلة قدرت تنعش القلب من تانى وهو حاليا اتنقل العنايه المركزه.
ماجد لجميلة: انا متشكر جدا يا بنتى.
احست جميلةبان هذا الوجه قد رائته قبل ذلك: حضرتك ده واجبى انا معملتش حاجه وحمد لله على سلامته بعد اذنك. ذهبت جميلة إلى المكتب وهى تشعر بشيء غريب تجاه ادهم .
******************************************************
عند ماجد وسيف
ماجد: سيف متقولش حاجه لولدتك انت عارف هتتعب قد اى
سيف: حاضر يا بابا متخفش
ماجد : اتصل على اختك وفهمها كل حاجه
خليها تقول لامك اننا عندنا شغل واطرينا نسافر
سيف: حاضر بعد اذنك هروح اكلمها .
وقام سيف باتصال على ايمان حتى يبلغها بما حدث مع أدهم
ايمان: الوو السلام عليكم
سيف: وعليكم السلام يا حبيبتى
ايمان: سيف مال صوتك في اى
سيف: متخفيش يا ايمان انا كويس انتى فين دلوقتي.
ايمان: انا فى البيت لسه راجعه من الملاهى.
سيف: طيب لو ماما جمبك ابعدى عنها
ايمان: انا فى الاوضه فى اى قلقتنى يا سيف
سيف: ادهم اتصاب وهو دلوقتى فى المستشفى
ايمان بدموع: ايه ادهم ازاى طب المستشفى فين عشان اجى .
سيف: لا مينفعش يا ايمان تيجى هو حاليا في العنايه المركزه وكمان مش لزم ماما تعرف حاجه عشان ماتتعبش ولو سالتك عليا انا وبابا قوليلها ان فى مشكلة في الشغل وانا سفرت انا وبابا عشان نحلها فاهمه اوعى تجيبى سيره
ايمان: حاضر متخفش بس ارجوك ابقى طمنى
سيف: ماشي انا هقفل دلوقتى سلام يا حبيبتي.
واغلق سيف مع إيمان وحاول الاتصال على عمر ولكن كان بدون جدوى كان هاتفه مقفول.
*************************************************
على ناحيه اخرى وبتحديد في مكتب جميلة دلف إليه عبدالله
عبدالله: جميلة مالك فى ايه
جميلة: مش عارفه يا عبدالله بس لما شفت المريض ده ايدى اترعشت وقلبى دق مش فاهمه في أى
عبدالله: معلش ممكن يكون عشان حالته كانت صعبه فا صعب عليكى ولا اى
جميلة بشرود: اه ممكن بردو
عبدالله: طب مش هتمشى ولا اى انا هروحك بعربيتى يلا مينفعش تسوقى دلوقتى الوقت اتاخر.
جميلة: تمام هشوف الحالة الى فى العناية وبعدين اجهز واجى
عبدالله: ماشي تمام هستناكى.
ذهب عبدالله اما هى فظلت تفكر فما حدث وشردت في ملامح ادهم
************************************
عند سيف ظل يحاول الاتصال على عمر اكثر من مرة إلى أن قام برد عليه.
سيف: انت بتستهبل ولا اى انت عارف كلمتك كام مره مبتردش ليه
عمر ببرود: عادى مسمعتش الفون فيها اى
سيف: انت فين يا باشا
عمر: انا فى الساحل مع اصحابى
سيف: ساحل من غير ما حد يعرف
عمر: انا كبير ومش صغير عشان اخد الاذن من حد يا سيف
سيف: عموما مش وقت كلام خالص فى
الموضوع ده اخوك يا باشا متصاب في المستشفى بين الحيا والموت وانت لزم تيجي
عمر بخوف: اى طيب انا هاجى على طول
سيف: ماشي متقولش حاجه لماما نهائى هى متعرفش حاجه فاهم
عمر: حاضر فاهم يلا سلام .
واغلق الهاتف مع عمر وبعد ذلك قام باتصال على شهد حتى يطمئن عليها
شهد: ايوه يا سيف طمني فى اى انت مشيت فاجاه كده
سيف: اخويا اتصاب وهو في المهمه الى كان فيها وانا دلوقتي في المستشفى معاه
شهد: الف سلامه عليه طيب وهو حالته اى دلوقتى
سيف: الحمد لله طلعو الرصاصة وهو دلوقتى موجود في العنايه المركزه
شهد: متخفش باذن الله هيكون بخير
سيف: امين يارب . المهم خالى بالك من نفسك
عشان انا الفترة الجاية هكون مشغول جدا مع ادهم ولو حصل حاجه كلمينى فورا
شهد: حاضر متقلقش هكلمك لو في حاجه
سيف: ماشي يلا مع السلامه
شهد: في حفظ الله
*********************************************
على ناحية أخرى كان عدلى يقف ويتحدث مع مازن لمعرفة ما جرى بالمهمة
مازن : قبضنا عليهم لكن لما حامد عرف أن ادهم هو السبب طلع المسدس وضرب عليه
عدلى: على العموم التحقيق معاه هيبتدى بكره
مازن: ماشي بس اهم حاجه نطمن على ادهم
عدلى: ان شاء الله هيكون بخير مازن روح البيت انت ارتاح وتعالى بكره الصبح ملوش داعى وجودك هنا دلوقتى .
مازن: لا طبعا يا بابا مينفعش اسيب ادهم.
استمع ماجد إلى حديث عدلى وقال
ماجد: مازن ابوك عنده حق يا ابنى روح ارتاح انت اكيد تعبان من الى حصل وطمن مراتك عليك واحنا هنا مع ادهم لو حصل اى حاجه هتصل عليك
مازن: يا عمى مينفعش لزم افضل معاكو
ماجد: يا ابنى روح انت ولو حصل حاجه هتصل عليك يلا
مازن: ماشي يا عمى بعد اذنك.
ذهب مازن وبقى ماجد وعدلى وسيف بالمشفى
*****************************************
دلفت جميلة الى غرفة العناية المركزة وظلت تنظر إلى ادهم
وتنهدت بحيره وقالت: يارب انت عالم بحيرتى (ونظرت لادهم)
انت مين انت حقيقى ولا سراب يعني دقات قلبي دا ليه انا عمرى ما قلبى دق كدا غير لوحد بس.
******************************************
خلص الفصل اشوفكم على خير يارب يكون عجبكم عاوزه
تفاعل .
أنت تقرأ
كنت اظن انها النهاية (قيد التعديل)
Romanceبكيت وهل بكاء القلب يجدي فراق احبتي وحنين وجدي فما معنى الحياه اذا افترقنا وهل يجدى النحيب فلست ادري فلا التذكار يرحمنى فانسى ولا الاشواق تتركني لنومى . كانا يظنا انهم وصلوا إلى النهاية افترقو وبكو وكان العالم توقف ولكن لم يكن البكاء بكاء العين لا ب...