لقد زدت الجرح ورأيت منك الذل بدون تقصير يا كايبا

ما لم اكن اتوقع

Anthony POV:

بعد أن أكملت المقابلة مع الشرطة، سرت نحو غرفة الفتاة ،كانت نائمة بهدوء وسكينة بعد أن تم تسكين المها واعطائها دما ، ملامحها دقيقة ، تبدو لطيفة !
من قد يقوم بطعن صغيرة كهذه !

تسرعت بالإجابة على هاتفي كي لا تفيق من نومها ،
تفاجأت بقراءة اسم المتصل !
مايك ، مايك بيتراكيس !
اجبت على هاتفي : نعم مايك ،كيف الحال ، انظرو الى من يتصل بعد هذه المدة
كنت اشكك في ذلك ولكن فهو لن يتصل إذا لم يكن هناك من خطب صوت مايك بدى مرتبكا: مرحبا انتوني ،مبارك حصولة على الجائزة الأولى في مسابقة السباحة التي أقيمت الشهر الماضي
أمره غريب ،دائما ما يحاول تناسي أمور كهذه ،رددت قائلا: مايك ،هل انت بخير ،تبدو مريضا ؟
مايك: انتوني ! اينجل اخذت كعشيقة اخي ! عليك مساعدتي !
لم افهم ما قاله ! حتى أنني لم تمنع نفسي من الصراخ : ماذا!! تمزح ! ارجوك مايك قل انت تمزح ! ام انكم تجهزون لي مفاجأة!
مايك: صدمت مثلك ! ربما أكثر فأنت تعرف كم أن اينجل عزيزة علي ، لا اعرف ما افعل ،لذا اتصلت بك لتلغي سفرك لروسيا غدا وتتصل بالبقية ليأتو ونجد حلا لما يحصل .
ابتلعت الريق بصعوبة ،تنهدت بعمق ثم اجبت: لم اكنولاذهب إلى روسيا وعائلتي في وضع كهذا ،كما أن لدي أسبابا خاصة أيضا ، لا تقلق مايك،لا تضغط على نفسك ،سوف نجد حلا ،الان اغلق السماعة ساتحدث مع البقية