بارت 7

217 9 7
                                    

سوف يتم تغيير طريقة روي القصة من فاه الشخصيات الي حديثها في نفسها
ارجو رأيكم في الموضوع
وشكرا .
رأي مايك:
تحطم عالمي ...تسارعت نبضات قلبي حتى صرت استطيع سماعها من العالم الخارجي ! كنت قد سقطت على ساقي بعدم تصديق لما قاله جاك ...قال شيئا عن اينجل . شيئا آخر عن عشيقة ولكن عندما ربطت الجمل التي قالها ببعضها البعض كان لي الحق في السقوط على ركبتاي أرضا
لم افهم ما الذي قد يحصل فجأة لتصبح اينجي عشيقة بعد بين ليلة وضحاها
كل ما فعلته هو المبيت عند جاك لليلة واحدة وإذ أن الأمور قد انقلبت رأسا على عقب
وجهت نظري إلى الاعلى لارى جاك ينظر إلي بحيرة وخوف ثم نطق قائلا: مايك ...امم...صديقي تمالك نفسك نحن لا نعرف ما حصل أليس كذلك؟ يجب أن تكون قويا ولا تتحطم في وهلة !
لنقل ان كلامه كان بمثابة عصا تساعدي لأنهض من على الأرض واتمالك نفسي . ربما ما حصل خطأ ما
لكن بحق السماء انا لا اعرف ما حصل
إتكأت بيدي على المكتبة لاسمح للهواء بالدخول إلى رئتاي لافكر بمنطق .
اخذت هاتفي من عند جاك الذي كانت عيناه قد فضحتا خوفه وقلقه ، بعد أن تم ارتكاب خطأ ...وبعد خلط الهواتف الذي كبدني خسارة حبيبتي .
سرت في طريق مستقيم متجاهلا العمال من حولي فهم لم يعتادوا على مشية لي من غير الرنانة
ركبت سيارتي متوجها نحو المنزل
على الأقل لأسمع من رايتشل ما حصل .

رأي جاك : كنت واقفا هناك انظر الى مايك وهو يغادر المكتب بهدوء غير معتاد ...في مشية ثقيلة لم أعتد عليها ... كان على ألا أظهر اي شفقة اتجاهه والا شعر بالضعف ...كل العائلة تحتاجه قويا كعادته ...كنت متأكدا من أنه ذاهب ليسمع من رايتشل ما حصل ...كل ما انا خائف منه الآن هو كذب رايتشل وأدائها التمثيلي الذي قد يجعل مايك يفقد صوابه

اينجل POV :
لم افهم ما كان يحصل
بعد اصطحاب الخادمة لي إلى غرفة جميلة
ذات طلاء ابيض ...اثاث ابيض،اسود،وفضي مزينة بمزهريات كبيرة بازهار بديعة
لم اكن لانكر جمال الغرفة لكن ذلك جعلني تتوتر أكثر
ما الذي أفعله في هذا القصر مع هؤلاء الناس
توقفت عن التفكير لوهلة بعد أن توقفت الخامة امامي ناطقة :" آنستي ...هذه هي غرفتك أمل أن تكون قد أعجبتك ...هذه هي الخزانة بها كل ما تحتاجين اليه من أثواب إلى ملابس داخلية ... حتى منتجات العناية بالبشرة وما إلى ذلك "
حاولت الصمت ولكن الكلمات خرجت دون مطاوعة مني : متى جهزت هذه الغرفة لو سمحتي؟
اجابتني الخادمة ببعض من التوتر :" البارحة أمرنا بتجهيزها يا آنسة "
لنكن واقعيين ازعجتني وهي تناديني بالانسة لم أعتد على ذلك وجهت نظري إليها مجددا وطلبت منها مناداتي باينجل أو اينجي
او لعل طلبي منها بمناداتي اينجي خطأ ...فأنا لست هنا ليتم تكريمي... بذكر ذلك لماذا انا هنا
تجاوزت الفكرة عندما رأيت الخادمة تخرج من الغرفة فاوقفتها :" اممم لو سمحتي من فضلك ! من أمر بجلبي الى هنا ؟ بصيغة أخرى ،لما انا هنا ؟!؟
تحركت متجهتا نحوي : " اسمي لارا ...انا اعمل هنا منذ سنة ... وسوف يتم اجابتك على جميع الأسئلة بعد الغداء من طرف سيد المنزل ،
ارتبكت أكثر بقولها هذا ! لكن كعادتي ، لم اكن لاظهر ما اشعر أو ما احس ، صلبة كالصخر هكذا علمني الزمن ...
شكرتها على لطفها وجلست على حافة السرير ذو الغطاء الابيض المزركش .
شعرت بتوتر جديد
اين هو عزيزي مايك ؟
ما الذي يفعله ؟
هل يحاول انقاذي من هذا الوضع السخيف الغريب الذي وقعت فيه يا ترى !

لقد زدت الجرح ورأيت منك الذل بدون تقصير يا كايبا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن