الباارت٢.
توجهت اينجل الى مكان عملها واول ما فعلته هو نزع معطفها الخفيف راميتا اياه فوق الكرسي الجلدي في ذلك المكتب الصغير اللطيف الذي سمثل شخصيتها بطريقة غير مباشرة ،توجهت مباشرة الى مستودع كبير جدااااا ضغطت على زر في يدها لتفتح السيارة لتركبها اينجل برشاقة وخفة وتقودها لتستنشق بعض الهواء العليل بعد ولادتها وبعد عدة جولات عادت بالسيارة الرياضية الى المستودع حملت بيدها قلما حركته بخفة ناظرتا الى عامل الطلاء ،
اينجل: هاي انت ماهذا اللون البشع لما اخترته وكان الوان الدنيا نفقت من عندك
العامل: اعذريني يا آنسة ولكن انه طلب المالك
اينجل: هاكذا اذا ، لاباس ولكن ان جاء طالبا اعادة الصبغ ارفضوا مفهوم
رد العملاء ببعض التوتر : مفهوووووومفي مكان اخر قد امتلا احضانا وقبلات كان ذلك الشخص الغامض جالسا ينظر اليه ثم قال
الشخص: هاي موكودو لما لست بالمدرسة
موكودو بطفولية : كف عن هاذا انا لا ادرس بالمدرسة ( وهو يسحب ربطة عنقه الصغيرة) الاهم ، (يشير الى الخادم ) هاي انت احضر لي مخفوق الشكلاطة حالا والا عاقبتك ...رد عليه الخادم بحركة عفوية وذهب منفذا لطلبه
موكودو يوجه نظره للشاب: اااااخ لقد مللت لما لا تلعب معي
الشاب: لدي عمل لما لا تشغل التلفاز
موكودو يقلد الشاب بتصرفاته موجها نظره للخادم: شكرا ، الآن شغل التلفاز
توجه الخادم نحو التلفاز شغله
موكودو : اوووووه لما لاتوجد لدبك محطات الاطفال لما فقط الافلام والاخبار
الشاب: موكودو اما ان تصمت او تعود الى البتموكودو: آسف سأشاهد محطة الاعلانات فهي الاحسن بينهم
مر الوقت وموكودو يشاهد قناة الاعلانات المحلية .
اما في جهة اخرى كانت اينجل تشعر بالملل الشديد حملت سماعة الهاتف واتصلت بمايك تترجاه ليسمح لها بالعودة الى البيت ،لكن دون فائدة ،طلبت كوب قهوة مثلجة استرخت محاولة نسيان الملل الذي لوث جوهافي جهة اخرى كان موكودو يشاهد القنوات بملل حتى مر اعلان اثار انتباهه
انه اعلان السيارات
لاحط الشاب تركيز الاخير على التلفاز فوجه نظره اليه ليرى فتاة وشاب يقدمون اعلان شركة ما للسيارات الرياضية
نظر موكودو الى الشاب قائلا : هاي انا اريدها
الشاب : لازلت صغيرا على قيادة السيارات
موكودو: لااااا انا اريد الفتاة
الشاب: انت قاصر كف عن هذا التفكير ايها القزم
موكودو : كف عن مناداتي بالقزم
الشاب: لانك حقا قزم
موكودو: ولانني قزم احتاج الى snow white كي ارتاح
الشاب: يكفي ( يوجه نظره للخادم الخاص بموكودو ، طالبا منه اعادته الى البيت)
رفع الشاب سماعة الهاتف قائلا: اسمعني جيدا يا سيد ايديسون انا انتظرتك ،وقد نفذ صبري انتظر وصول شرطي ليقبض عليك
سيد ايندرسون : اصبر علي قليلا ارجووك يا سيد كايبا
كايبا : هه فعلا انت خفيف الظل ايها القذر
سيد ايندرسون : مارايك بشيئ غير المال كليلة مع ابنتي مثلا ، تنها جميلة جدا
كايبا ببعض التفكير: ما اسمها؟
ايديسون: اسمها مادلين هاه! ما رايك!
كايبا : اهي التي تظهر في اعلان الشركة؟
ايندرسون : نعم نعم نعم تلك هي ،اتريدها يا سيد كايبا
كايبا ببرود: سافكر ، ساتصل بك بعد قليل لاعطيك رأيي
اغلق السماعة واتصل بموكودو: هاي عزيزي موكودو ! امازلت تريد تلك الفتاة ؟
قاطعه صراااااااااخ من سماعة الهاتف : اجاااااااال ، احبك شكرا شكرا لك سارسل لك رسالة شكر احبك شكراااااااا
اغلق كايبا الهاتف وتلك الابتسامة الجانبية الخلابة تتخلل شفتيه لتحكي قصة عشق تموت بها كل فتيات العالم، اتصل بتشورك (سيد ايديسون) : اسمع انا اريد ابنتك
تشورك: هاه !! تحت امرا متى يمكن ان تأتي لحضرتك
كايبا: غدا صباحا
يتبع.......
أنت تقرأ
لقد زدت الجرح ورأيت منك الذل بدون تقصير يا كايبا
Romanceعندما تلعب الاقدار العابها وتحرك شخصيات القصة وكأنها قطع شطرنج هكذا تعاني مادلين اندرسون صاحبة شركة سيارات تغير عالمها من زهري إلى اسود تعاني الكثير من الأشياء غير المتوقعة والاسوء تضارب قدرها مع الكايبا ومع الماضي الاسود الذي عاشته شخص مليون...