المديره سونغ مو هي مديره في شركه تانيه لكن بتشترك مع جونغكوك في أعماله..يعني شركتهم متواصله تقريبًا و مابينهم تعاون.
ڨـوت + كُـومنت.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
هي لم ترد عليه تاركةً تعابير التعجب تظهر على وجهه
جونغكوك:مازلتي غاضبه أليس كذلك؟
مايا:سأعود للعمل على أيّ حال.
كان حديثها مازال باردا معه
سكت هو قليلا حتى قال:أيتها السكرتيرة؟
مايا:اجل؟
قام بإبعاد خصلات شعره عن عينيه و ردف:لقد قلتي لي انكِ ستخبريني عن سبب حزنكِ..صحيح؟
هي فورا قد توترت، فهو لا يرغب بطرد هذا الأمر من عقله
مايا بتوتر:اجل لكن..ايمكن في وقت لاحق؟
كوك:لا..انا اريد الان.
اعتدل بجلسته وضع انظاره و تركيزه عليها بمعنى انه يرغب بالإستماع الان..و بدورها إختفت ابتسامتها هي و تحولت إلى تعابير متوترة
لا ترغب بالحديث عن هذه الأشياء، يكفي انها أصبحت ترفض الحديث عن ذلك مع صديقتها المقربه
ولكن هو حقا فضولي ا
ستسلمت له تلك المرة، و لقد بدأ بالحديث كي تتخلص من نظراته الفضوليه
مايا:كان لدي حبيب، يدعى تايهيونغ..علاقتي معه كانت طويلة للغاية و كبيرة لذا..اخذت مره هاتفه لأرى انه يواعد فتاه أخرى، هذا اختصار لكل الأمر
لا تعرف لما عندما استمع المدير لإسم تايهيونغ قد تغيرت تعابير وجهه قليلا
كان يركز على كلامها بدّقه وهي فقط تتلعثم و تبعد انظارها عنه تجاه القطة التي عند قدمه
لا تحب الحديث بتلك الأمور
قاطعها بتعجب: ما اسم عائلته؟
مايا:كيم كما أتذكر.
لتكمل:سيبدو الأمر لك تافها ولكن هو ليس كذلك لي انا، وأيضاً عرفت انه كان يريد أن يسافر مع تلك الفتاه..ثم من بعدها انفصلنا ولم يمانع هو ان يتركني، ما يقهرني أكثر هو أن علاقتنا كانت حقاً طويله.
أنزلت رأسها بعدما انهت حديثها و بدأت تشعر بدمائها وهي تتجمع في وجنتيها من خجلها ، لا تعرف لما تشعر انه سيضحك عليها الآن و ستتغير نظرته لها بسبب شيء تافه كهذا
فجأه استمعت لصوت اقدامه وهي تقترب من مجلسها ، جلس بجانبها تاركا بعض المساحه بينه و بينها
نظرت اليه مايا بأعين واسعه لتسمعه يردف بخفوت:هل حقا لأجل هذا الأمر كنتِ تبكين؟
هزت رأسها بـ لا بينما تمسح عيناها، امسد على يدها قليلا ثم تركها عندما تأكد انها هادئة
هي حقا كانت تحب تايهيونغ اكثر من اي شخصٍ اخر، وكأن حياتها كانت عباره عنه فحسب
هي الان لا تعرف هل تايهيونغ سافر مع تلك الفتاه ام لا، لكن هي متأكده بأنه فعل
مايا:حضره المدير..
همهم لها و وضع مجددا انظاره عليها..انظاره دائما ما توترها لسببٍ مجهول.
مايا بتعجب:هل ستتحدث مع المديره سونغ مو؟
كوك:من الممكن، لكني لن اقبل ابنتها..هي غير منتظمة، لا تضعي الأمر ببالكِ فقط و سأتصرف انا
ابتسمت هي له شاعرةً انه ربما سيجلب لها حقها بطريقة ما، و أكثر ما أسعدها هو عودتها للعمل بتلك السرعة
جونغكوك:علي الذهاب.
نهض مستعدا للذهاب لكنه توقف عندما استمع لها تقول:شكراً لك.
التفت هو لها بدوره : وإذن .. اعتذر على صراخي عليكِ ، ولكن انتبهي لاحقا
ضحكت هي:بالتأكيد!
تشبث في ملابسه من ذلك النسيم البارد الذي حل عليه مسببا تطاير شعره، نبس:أراكي غداً
ليلتفت و يذهب
كانت تنظر اليه عند باب منزلها حتى ركب هو سيارته وذهب..اغلقت الباب ثم تنهدت براحة و ابتسمت
لكن قبل أن تذهب للداخل رن جرس الباب مجددا..اعتقدت ان للمدير هو من يرن لربما نسى شيئاً ما
بدأت تعدل شعرها كي تبدو جيدة لأنه دخل وقتما كان شعرها في حالته المعوقة
فتحت الباب و بقت ثواني تستوعب ان المدير تحول لفتاة
