اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
..🌱
كان جالسٌ على اريكته يفكر بالكثير من الأشياء .. كان يريد أن يتحدث مع نام مين يونغ كي يعرف هل هي تريد تعديل اللوح ام لا
فـ بالفعل.. هي تستطيع رفع عليه قضية بما انها قد رفضت قراره هذا بالفعل..ولكن من يقدر على عليه و على عدوانيته؟
ذهب ناحية هاتفه و بدأ بالكتابه بهدوء.
جونغكوك:مرحباً سيده مين يونغ..فقط اردت ان اسألكِ سؤال ________________________
في الجانب الاخر، كانت مايا جالسه على الاريكه تتكلم مع إيلانهي على الهاتف في تلك اللحظة
إيلانهي على الهاتف:نعم، لقد رأيت تايهيونغ بتدريب الكاراتيه اليوم .. كانت تصرفاته غريبه كعادته لكنه بدى حزيناً قليلاً ..
استمعت مايا صوت الأشعار على الحاسوب، نظرت له ثم قالت سريعا:إيلانهي سأغلق الان، تقريباً المدير ارسل رساله..
أغلقت الخط و ذهبت ناحية حاسوبها بسرعه ثم ربعت ساقيها و وضعت الحاسوب على فخذها
الرسائل..
نام مين يونغ:.بالطبع بإمكانك
كوك:هل بإمكاننا التعديل على اللوحه؟
نام مين يونغ:بالتأكيد لا .. بالطبع ستفسد اللوحه بتلك الطريقة و كذلك لن يقبل اي فنان هذا الأمر ..لماذا تسأل؟
هي تمثل وكأنها فنانه بالفعل
كوك:لأن في الواقع لديّ بعض التحفظات حيال هذا، لا أرغب ان اغضبكِ او افاجئكِ بتعديلي عليهم
نام مين يونغ:جيد..سأغلق الان.
كوك:لكن سيدتي، متى موعد تسليم اللوحه الثانيه؟
نام مين يونغ:فالندعها لبعد غد
_______________________
اليوم التالي..
ملابس مايا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت الساعه 7:03 مساءً..كانت جالسةٌ على مكتبها و كل تركيزها على عملها الذي تقوم به، ولكنها تفاجئت حين دخل أحدهم لمكتبها
رفعت نظرها لفوق و قد وجدت جونغكوك يضع بدأه بجيوبه ويقترب من مكتبها
رفعت مايا نظرها اليه لكنها تجاهلته ببرود وأكملت عملها. أسند هو يداه على المكتب قائلا:لقد أخبرت نام مين يونغ على اللوحه..وهي بالفعل رفضت ان تتم تعديل اللوحه.
ضحكت هي بسخريه:امم .. مبروك.
تحدث هو بصوت هادئ:هل انتِ غاضبه الآن؟
لكنها لم ترد و تجاهلته فحسب
نبس بحده:مايا، اتركي العمل اريد التحدث معكِ
تنهدت مايا بضيق ثم نهضت من مكتبها تتأفأف
وقفت أمامه وهي تمسك يديها ببرود قائلة:نعم؟
تغيرت نبرة صوته و بدأ بالحديث بهدوء كبير، قال بهدوء:تلك الفترة علاقت ..
قاطع كلامه صوت رنين هاتفها المزعج، اخذت هي الهاتف و كما توقع
تايهيونغ من كان يتصل.
تنهدت بتعب و قامت بالنظر لشاشة الهاتف
ولكن ما فاجئها هو ذلك الذي وضع يداه فوق مكتبها، سحب منها هاتفها ليقوم بإغلاق الخط و الغضب يشع من عينيه
مايا:ما شأنك انت إن تحدثت مع تايهيونغ؟ ، لما تحشر انفك بذلك الشكل؟
وضع عيناه على عينيها قائلا بنبرةٍ هادئة:مايا ، تحدثي معي بطريقةٍ جيدة فـ انا جاهزٌ الان لمعاقبتكِ
كتفت هي ذراعيها: كيف ستعاقبني مثلًا؟
ابتسم هو بخفة: بإمكاني اللعب بكِ كما أريد، و من ثم أرسل صورتنا اللطيفة معا على سريري لعزيزكِ تايهيونغ، أليس هذا أمرا رائعا؟
شهقت هي بصدمه و عيناها توسعت بينما وجهها كله قد تصبغ بالحمره
تحدثت بصوتٍ منخفض و بتاتأة: م..ما الذي قلته؟
فجأة شدها هو من ملابسها إليه مقربا وجهها من وجهه، تحدث أمام وجهها ساخرا: انتِ غبية مثله، يُسهل جدا على اي احد خداعكِ و انتِ على غفله، غبية للحد الذي يجعلني أرغب بإستغلال غبائكِ هذا لمصلحتي الشخصية
هي حقاً في تلك اللحظة شعرت بغضب عارم، أتت ان تصفعه على وجهه ولكنه قد امسك معصمها قبل أن تضربه هي..