ڨـوت + كُـومنت
..
توسعت أعينها من كلماته و قد ظهرت مدى صدمتها على وجهها، هي لم تقدر على الحديث بسبب اقترابه منها و تقيبله لشفاهها بينما يتمسك بها
كانت تصرخ و تقوم بضربه ولكن صوتها لا يستطيع الخروج من بين شفتاه
هو لم يكتفى بذلك، بدأ يدفعها للوراء ومازالت شفاهه على خاصتها
الصقها بالحائط و هي لم تستطيع الحديث أو حتى الفرار منه من بنيته الضخمه، لم تكن تريد مبادلته لكنها لا ارادياً منها بدأت بمبادلته بخفه بينما مازال لديها محاولات بالإبتعاد عنه
هذا الأمر لا يبدو أنه سيمر مرور الكرام.
دقيقه و قد ابتعد هو عنها يحاول إلتقاط أنفاسه، قالت هي بوجهٍ احمر و بصوتٍ مبحوح:جـ..جونغكوك..اقصد سيدي..
قال هو بهمس أمام وجهها:ناديني بإسمي دائماً، حينَ استمع لإسمي من بيّن تلك الشفتان أضعف أمامكِ..و كم أُحب هذا الضعف.
بلعت هي ريقها بصعوبه تقوم بالنظر لعيناه القريبة من عيناها، هي تشعر بأنفاسه ترتطم بوجهها و الأمر حقاً موتر.
قالت ناظرةً للأسفل بعيداً عن نظراته:انظر، اريد التفكير بالأمر..
كوك:اعرف اني اوقعتكِ بالكثير من المشاكل، لكني أعدكِ أنكِ لن تكوني لتايهيونغ.
مايا:انا لست ملكاً لأحد سيد جونغكوك.
همس أمام وجهها:
كنت أرغب بقهره و إثارة غيرته، ولكن يبدو أني وقعتُ لكِ أسيرًا و شفتاكِ هيَ الفرج ، أرغب بأن أكون أسيرًا لديكِ دائمًا مايا.ابتعدت هي عنه بهدوء بينما هو ناظرها ببعض الضيق، هي دائما ما تبتعد عنه بذلك الشكل
مايا:ايمكنك فقط اخباري لماذا كل هذا مع تايهيونغ؟ ما الذي بينكم ارجوك أخبرني..أكنت تمزح حين قلت لي أنهُ اخوك بالتبني؟
نظر هو لها بطرف عين:لن اتحدث .. اسأليه هوَ
هذا ما قاله قبل أن يفتح الباب و يذهب، بقت ثابته مكانها تحاول استيعاب ما حدث منذ قليل و قد قطع حبل أفكارها رنين هاتفها
اخذت الهاتف و كما توقعت هي، كان تايهيونغ كالعاده
مايا على الهاتف بهدوء:تايهيونغ..
تايهيونغ:انا أمام الشركه..سأصلكِ للبيت واياكي ان ترفضي تلك المره مايا
فكرت مايا ان تسأل تايهيونغ بالسياره عن قصته مع جونغكوك هذا .. وهي لن تتوقف حتى تعرف حقيقة الأمر بنفسها
..
نزلت مايا أمام الشركه لترى تايهيونغ يقف أمام سيارته حمراء اللون، اقتربت منه مايا بدون النظر اليه..
فتحت باب السياره لتركب لكن تايهيونغ قد منعها من الركوب:اريد الحديث معكِ أولاً!
مايا:فالنتحدث ببيتي.
دقائق و وصلا إلى البيت، نزلا إلى الحديقة الأماميّة و نزل تايهيونغ معها بهدوء
بدآ بالمشي بجانب بعضهما البعض في الحديقه و صمتهما لا يرغب بالإنتهاء ..يريدون الحديث لكن لا يعرفان الطريقة المناسبه
تايهيونغ:وإذاً؟
وقفت مايا أمامه ليتوقف هو بدوره عن المشي، قالت ناظرةً له بجدية:هل..هل انت متبني من عائله المدير جيون جونغكوك مدير شركتي؟
توسعت أعينه بقوه و قد سكت للحظات ينظر لها، قال بصدمه:م..من قال لكِ هذا؟
مايا:أخبرني المدير .. هل هذا صحيح تايهيونغ؟
ابتلع تايهيونغ ريقه بصعوبه قائلاً بينما يلعب بأصابع يده : ا-اجل مايا .. كنت متبني من عائلته منذ سنتين.
سكتت هي قليلاً ثم قالت:لما لم تخبرني طوال هذا الوقت؟
تايهيونغ:لأنني هاجرت عائلته مايا .. هذا ما جعل جونغكوك يكرهني طوال هذا الوقت
مايا:و لماذا هاجرتهم؟
تايهيونغ:لا اريد الحديث عن هذا..
بدأت بالإلحاح عليه لذا استسلم هو لرغباتها و أكمل حديثه
تايهيونغ:لأنني شعرت اني اضغط عليهم طوال تلك السنوات، هم كانوا عائله فقيره و لم تكن غنية مثلما يتوقع الجميع، جونغكوك هو من جعلهم أغنياء بعدما رحلت انا..اشعر اني اذا عدت لهم و بالأخص لأخي جونغكوك فسيكون من الواضح استغلالي لهم و لمالهم..لكني حقاً اشتقت لهم ، احب جونغكوك اخي، احبه بطريقةٍ تجعلني انظر لصورنا القديمة قبل أن أنام كي أستطيع أن احلم به، ولكنه حرفياً قاطع التواصل معي .. اعتقد أن الأمر بالفعل لا يمكن إصلاحه معه
لتبدأ أعين تايهيونغ بالغرغره بالدموع
طبطبت مايا على كتفه قائله بحزن: لا يوجد ما يستدعي البكاء عليه تايهيونغ، سأكون السبب في إصلاح علاقتكما لأجل سعادتك
..
استنوا البارت الجي♥️♥️
أنت تقرأ
𝗠𝗮𝗻𝗮𝗴𝗲𝗿 | مُـديـر
Teen FictionJEON.JUNGKOOK | +16. حينَ تعمل تلك البـريئة عِند هذا المدير.. " هوَ قريـب حبيبي ، و رجولته تجعَـلنِي أتناسـى أمـر حبيبي تمـامًا.. " _جيون جونغكوك _كيم مايا الروايّـة تحتوي على مشاهِـد قد لا تُنـاسِـب البعض +16 !! ©لا اسمح بِسرقه سطر واحد من الروايه...