19

39.8K 2.2K 51
                                    

..

تايهيونغ كان يرن عليها بعدما خرجت من الشركة، فتحت عليه الخط و تحدثت:
نعم؟

تايهيونغ:
مايا .. ما به صوتكِ؟

هي كانت تتحدث معه ببرودٍ شديد، تلك النبرة كانت غريبة للغاية عليه

تايهيونغ:
نسيت ان اعتذر لكِ عما بدر مني، انتِ تعرفين كم اني اغار عليكي صحيح؟

مايا:
اعلم..أتريد شيء؟

سكت هو قليلا ثم تحدث غاضب :
توقفي عن الحديث بتلك الطريقة، لقد اعتذرت لكِ بالفعل!

مايا:
اعتذارك غير مقبول، أغلق الان لاني سأذهب للبيت.

..

كانت تتمشى في الشوارع و عقلها لا يتوقف عن التفكير، أهلها لن يسمحوا لها بالسفر حتى

هل ستعطي باقي اللوحات لجونغكوك حتى؟

ماذا عن علاقتها مع تايهيونغ؟ تايهيونغ الذي قد دمر نفسيتها لوقتٍ طويل

احيانا يكون حب شخصٍ ما إليك شيءٌ سامًا يتسبب بتعبك، هو لا يستطيع التحكم بنفسه غالبا، متمسكا بها وكأنها الفتاة الوحيدة التي لا يجب عليه افلاتها من بين يديه

أهذا بسبب وضعه مع عائلة جونغكوك؟ أهذا الأمر تسبب في خراب نفسيته و تحكمه بمن يحبهم؟

هي الآن واقعة في المنتصف بين اخوين بينهما الكثير من المشاكل العائلية و التي يصعب حلها

رفعت هاتفها و وضعته على اذنها بينما الدوار قد احتل رأسها من كثرة التفكير

تحدثت امها عبر الهاتف:
عزيزتي مايا، كيف حالكِ؟

مايا:
لستُ بخير يا أمي، يُرهقني كونكِ لستِ هنا.

تحدثت مايا عن أمر اللوحات كلها، أخرجت كل الهم الذي كان على قلبها لأمها

مايا:
هل ستسمحين لي أن أسافر؟

تحدثت امها بجدية:
والدكِ لن يسمح ابدا، يكفي اننا سمحنا لكِ بالسفر و تركنا..

مايا:
ولكن اختي قد سافرت بشكلٍ طبيعي!

ردت الكبرى:
هذا لأنها تزوجت، و زوجها يعمل بالخارج لذا عليها السفر معه لبعض الأسابيع فقط

تنهدت مايا بقلة حيلة:
حسنا اذا، شكرا لسماعكِ لي.

..

استنوا البارت الجي😘♥️

𝗠𝗮𝗻𝗮𝗴𝗲𝗿 | مُـديـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن