Hua hua you long * مترجمة *

9.1

هلو ..💕
نبهوني على اي اخطاء و لا تحرموني من تعليقاتكم الجميلة 💕
استمتعوا ..

9 الجزء 1: بكاء ذابل

كانت الأشجار المظللة تغفو في هواء الينابيع ، مما يجعل الرياح تحمل الدفئ غير مريح.

غطى صمت مظلم قصر داتونغ في الساعات التي سبقت الفجر ، وضوء القمر اللطيف يشق طريقه إلى غرفة صغيرة في الفناء الداخلي ويضيء السرير وجه مغطى بالعرق للشخص الذي وضع عليه.

على الرغم من أنه نائم ، إلا أن وجه لو تسانغ كان ملتوي بتعبير قبيح على الرغم من انه يستلقي على سرير مريح بشكل واضح.

"جينغ ... لا ..." أخيرًا استيقظ من كابوسه ، ارتجف بوضع معتدل شق بلا هدف ، الذعر على وجهه المكروب - فقط ليجد أنه كان قد نادى اسمًا معينًا في ارتباكه ، وهو اسم لا ينبغي أن ينادي عليه أبدًا .

شاكرًا أنه كان مجرد حلم ، فقد أخذ لو تسانغ جرعة من الهواء البارد و حاول تهدئة نفسه ، ثم جمع ملابسه ببطء إلى جسمه قبل أن ينتقل للوقوف بجانب النافذة.

كان ضوء القمر خافتًا ، والمشهد الذي كان نابضًا بالحيوية في النهار أصبح الآن ظلًا رتيبًا ، والتفكير في كل الفوضى التي حدثت في النصف الأخير من الشهر ، لم يستطع إلا أن يتنهد.

كان والد الإمبراطورة ، وفي نفس الوقت عم الإمبراطور ، شوان يوان يونغ يى ، محتجزًا في السجن بتهمة الخيانة العظمى طوال الأسبوعين الماضيين. استخدم الإمبراطور جينغ تسونغ الاستجواب كغطاء للبقاء معه ليل نهار والشائعات تدور حول القصر ، ولكن لا يزال لا أحد يجرؤ على تحدي الإمبراطور. كان لو تسانغ قد شهد علاقاتهم الحميمة وكان هو نفسه يعرف ما هي "جلسات الاستجواب" هذه بالفعل.

المعانقة ، والتقبيل ، ثم كان هناك أيضا ....

الهمس الفاضح واللمس والذروة الناجمة عن مزيج من السرور والألم - على الرغم من أن هذه الذكريات كانت بعيدة بعض الشيء ، إلا أن الوخز الباقي لمسات جينغ يجعل من درجة حرارة جسم لو تسانغ في ارتفاع دائمًا.

لكن لا ، لم يعترف أبداً أن الفوضى والإثارة من الماضي تسببت في كل هذه الأمور.

فكر لو تسانغ في الوقت الذي كان لا يزال يحب نفسه فيه ، قبل أن يغرق في جينغ. لقد استهلكه العار من أعماق قلبه ، ولم يكن يريد شيئًا سوى تمزيق هذه الحلقة الواقعية المليئة بالرعب بالكامل ، بما في ذلك جهله وعواطفه احادية الجانب.

حتى لو كان الشخص السلبي في بداية علاقته وعانى من الألم والإذلال تحت جينغ ، كان هذا الرجل جميلًا كجنية ، وسرعان ما تم طبع وجهه في قلب لو تسانغ وجعلت مداعبه اللطيفة أحيانًا لو تسانغ يسقط أخيرًا في احضانه الرشيقة و الحازمه. بدأ لو تسانغ في بذل الجهود لجذب جينغ مثل امرأة من نوع ما ، وحتى في ظل تنمر جينغ المستمر ، لقد نمت في النهاية بعض المشاعر وفقد الشخصية الكاملة لملك العصابات الذي كان فخورًا به ذات يوم ، هالته المتعجرفة و الاستبدادية قد تحولت إلى بقايا المتربة.