Hua hua you long * مترجمة *

11

هلو ..💕
نبهوني على اي اخطاء و لا تحرموني من تعليقاتكم الجميلة 💕
استمتعوا ..

الفصل 11

كانت ليلة تونغ آن مختلفة تمامًا عن الحصاد الصاخب في الليل في الجبل.

لأن هنا كانت العاصمة ، على الرغم من أنها كانت في وقت متأخر من الليل بالفعل ، من بعيد ، لا يزال من الممكن رؤية أضواء الحي الأحمر المزدحم ، وبيوت الدعارة ، ومحلات بيع النبيذ. يمكن أن يصل صوت الضحك بصوت عالٍ من الغرفة البعيدة إلى أعمق جزء من هذا القصر.

كان الدخول إلى أسرة نبيلة مثل الغرق في أعماق المحيط .... حتى من دون قراءة العديد من الكتب ، كان لو تسانغ أيضًا قد سمع عن هذه العبارة. مرة واحدة ، تم استخدام هذه العبارة لوصف امرأة تزوجت من عائلة قوية وقيدت في الفناء العميق ، لتمضية الوقت في الشعور بالوحدة لبقية حياتها. لم يخطر بباله أبداً ، حتى في اسوء احلامه ، أنه يومًا ما سيجتمع أيضًا مع هذا النوع من القدر ، و يشعر بنفس مشاعر الوحده .

لقد مر بالفعل نصف عام منذ أن أوضح جينغ وضعه العقلي وأوضح مشاعره. لجعله قادرًا على البقاء بحرية إلى جانبه ، منحه جينغ مرتبة عالية إلى حد ما من لقب النبلاء ، وهو لقب ماركيز.

نظرًا لأن هذا التصنيف الذي يطلق عليه اسم طبقة النبلاء لم يكن سوى صياغة لغوية من الكلمات والتعبير ، فإن لو تسانغ لم يكن له أي سلطة على منصبه. كان نشاطه اليومي هو مرافقة جينغ وتناول الطعام والشراب والمتعة وما إلى ذلك.

على الرغم من أن كل هذا العيد الفخم والإسراف ، مع ما لا ينتهي من الأشياء الشهية الجميلة اللذيذة ، إلا أن مشهد الرقص والأغاني المبهر ، جعل لو تسانغ متحمسًا للغاية في البداية ، إلا أن الأمور نفسها تتكرر مرارًا وتكرارًا ، أخذه الامر أقل من شهر حتى يشعر بالملل والمرض.

حتى لو لم يكن هناك الكثير من الترفيه عندما كان لا يزال ملك قطاع الطرق الجبلية ، إلا أنه كان يستحق هذه الحياة المريحة البسيطة. شرب وعاء كبير من النبيذ لرضى القلب. أكل قطعة كبيرة من اللحم لرضى القلب. إذا واجههم النقص في الأموال ، فقط ينزلون من الجبل و يرتكبون السرقة. أيضا ، مع كل الاخوة يغامرون في أماكن مختلفة. إذا ارادوا امتاع أنفسهم ، فذهبوا إلى بيت الدعارة ووجدوا بعض الفتيات للعب معهم.

على الرغم من أنها كانت مثل هذه السعادة البسيطة ، بالمقارنة مع الحاضر و حياة الرفاهية التي يعيشها ، إلا أن الماضي كان أكثر متعة بالنسبة إلى لو تسانغ.
عند النظر إلى أضواء المصابيح المبهرة البعيدة ، كان بإمكان لو تسانغ أن يتخيل نوعًا ما الاسلوب الجامح للرجال الذين يمتعون انفسهم بخلاعية .
لقد شعر أنه كان مثل تلك المحظيات الملكية الممتعضات في القصر القاتم ، مائلًا على نافذة شرفة شاهقة الارتفاع في انتظار ظهور شخص معين.
"ماالخطب؟ هل لديك مزاج سيئ؟ "بالحديث عن الشيطان وهو يظهر. دخل جينغ ، الذي كان لا يزال يرتدي ثيابه بالكامل ، غرفة النوم. من الواضح أنه هرع على عجل من القصر مباشرة بعد الانتهاء من مهامه الرسمية.
(* استخدم المؤلف تساو تساو هنا كتجسيد للشيطان. كان تساو تساو الشرير الرئيسي في رواية الرومانسية للممالك الثلاث).