Hua hua you long * مترجمة *

17

هلو ..💕
نبهوني على اي اخطاء و لا تحرموني من تعليقاتكم الجميلة 💕
اعتذر للتأخير 🤭
استمتعوا ..

الفصل 17

...... دون أن يلاحظ ذلك ، تغيرت الموسم من أواخر الخريف إلى أوائل الشتاء. كان شهرًا كاملًا منذ ، مغادرة لو تسانغ العاصمة الإمبراطوريه .

خلال هذا الشهر ، قضى لو تسانغ وقته في اللهو مع إخوانه لبهجه قلبه. الوقت الذي أمضاه معهم داوى وأصلح قلبه وروحه ، والأفكار حول جينغ أيضًا هُجرت و تبخرت في البرد.

كانت مدينة هانغتشو حقًا أرض كل اللهو والاحتفالات. كانت الحياة اليومية مليئة بالراحة والنبيذ اللذيذ والعديد من وسائل الترفيه الأخرى. لو تسانغ كما لو كان قد استعاد فخره الطويل المفقود كرجل. استعاد روحه البطولية من الأيام السابقة واستأنف مكانته كملك لقطاع الطرق الجبلية. فيما يتعلق بجينغ ، الذي سيكون سعيدًا لاستكشافه قلبه الهش ، فقد دفنه بعمق عميقًا في قلبه. عميقًا جدا كما لو أنه قد نسي امره بالفعل.

بفضل إصرار إخوانه في لعب وسطاء الزواج ، التقى لو تسانغ بالجميلة المشهورة لهانغتشو ، ولكن في الوقت الحالي ، لم يكن لو تسانغ بصراحة يعتزم الزواج أو تكوين أسرة. بدلاً من ذلك ، مقارنةً بذلك ، كان سعيدًا جدًا بالتعرف على العديد من المحظيات الجميلات واستمتع بتناول الطعام و الشرب معهن. كان لديهن التصرف الحي الجريء وغير المقيد ، كما كانوا يحترمون ويقدرون شخصًا عاديًا جيدًا مثل لو تسانغ. عند وصوله ، دائمًا ما يكون لديهن مئات الآلاف من التحيات الدافئه لوصوله . ببطء ، تم استعادة كل من اعتزاز لو تسانغ الذي تدهور في الماضي واحترامه لذاته.

مقارنةً بالشتاء الدافئ في مدينة هانغتشو ، يبدو أن فصل الشتاء في العاصمة الإمبراطورية كان أكثر برودة وأكثر عنفًا . بسبب تساقط الثلوج بدون توقف منذ الليلة الماضية ، كان الهواء البارد جليديًا متجمدًا يزداد إلى حد ما. وجعل جميع الساكنين داخل المدينة المحرمة ملثمين ويرتجفون بشدة من البرد.

ومع ذلك ، حتى أكثر برودة من الهواء في فصل الشتاء في الخارج ، كان مزاج جميع الحاضرين لجلالة الإمبراطور يوميًا .

"كيف حال جلالة الملك اليوم؟" سأل الخصي التالي في الخدمة سراً الشخص الذي كان يتولى مكانه في الممر.

مع وجهه شاحب اللون و مهزوم ، هز الخصي رأسه. تكلم بصوت منخفض: "في الليلة الماضية ، كان الإمبراطور في نوبة غضب شديدة أخرى في غرفه السيدة لي ، و تركها تخرج وسط الثلج الشديد . هذا الصباح بالكاد تناول وجبة الإفطار مرة أخرى ... "
(السيدة هي وضع أعلى قليلا من محظية)