Hua hua you long * مترجمة *

مهرجان منتصف الخريف - الجزء 3

هلو ..💕
كالعادة تجاهلوا الاخطاء او خبروني عنها
ولا تحرموني من تعليقاتكم الجميلة 🥰
و استمتعوا .. 💕

مهرجان منتصف الخريف - الجزء 3

ماشيًا في وسط مدينة هانغتشو الصاخبة ، لم يستطع لو تسانغ إلا أن يتذكر كيف كان يمشي مع جينغ في هذا النوع من الشوارع المزدحمة. --- على الرغم من أن جينغ كان من الواضح أنه لم يعجبه هذا النوع من الضوضاء ، إلا انه من أجل لو تسانغ، تحمله إلى حد ما.

"شياو تسانغ، العام المقبل ، دعنا نذهب إلى مهرجان هانغتشو." --- قال جينغ هذا في العام الماضي ، قبل الحادث.

يا لها من سخرية. كان لو تسانغ هذا العام بالفعل في هانغتشو ، وبالصدفة ، كان جينغ أيضًا في هانغتشو. لكن كلاهما لم يكونا هنا للوفاء بوعدهما ، ولم يستمتعوا بالمهرجان معًا كما وعدوا. كانا في هانغتشو كغربان لا يعرفان بعضهما البعض. كما لو أنهم لم يلتقوا من قبل.

مرت عدة أيام منذ أن أرسل تشنغ الأخبار عن أن جينغ سيكون في هانغتشو.

في هذه الأيام ، كان جميع الإخوة كأنهم يلعبون الغميضة بينما كانوا يسيرون في المدينة. كانوا ينظرون بحذر حولهم قبل أن يسيروا بالطريق. من حين لآخر يفحصون محيطهم قبل المشي في العراء. كان لو تسانغ نفسه يسير في المدينة و قلبه يقفز تحسبًالأي شيء. دون قصد ، كان الشوق يملئ قلبه يرغب سراً في اللمحة من ذلك الكائن السماوي. ولكن لخيبة أمله ، ناهيك عن إلقاء نظرة على وجهه الجميل ، لم يستطع لو تسانغ حتى رؤية ظله.

غدا سيكون ليلة اكتمال القمر ، ذروة مهرجان منتصف الخريف. الكثير من الناس سيجتمعون بالتأكيد حول البحيرة الغربية. وقد يكون جينغ على أحد القوارب الفاخرة في البحيرة الشرقية ، ويستمتع بالمهرجان بأسلوبه الراقي.

"الأخ لو. لقد كنت تتجاهلني منذ فترة ..... "

بسماع صوت شيه يي مينغ من جانبه قائلًا هذا ، تم تذكر لو تسانغ فجأة أنه كان يسير بالفعل في المدينة مع شيه يي مينغ. ليس وحده على الإطلاق. ألقى ابتسامة اعتذارية إلى شيه يي مينغ. داخليا ، لم يستطع إلا أن يوبخ نفسه لكونه أحمق حزين كان يشغل عقله جينغ وحده. "ماذا قلت للتو؟"

عندما طلب منه أن يكرر ما قاله ، حاول لو تسانغ بشكل منزعج نزع اليدين الملفوفتين على ذراعه الأيسر. ولكن دون جدوى ، كان شيه يي مينغ كما لو كان ملتصقًا بإحكام بذراعه. في النهاية ، كان بإمكان لو تسانغ أن يتركه عاجزًا.

"قلت ، سوف اعرف الأخ لو على والدي. كان والدي يسألني عن الشخص الذي أقوم بزيارته كل يوم. إنه قلق ، يخشى أن أختلط مع بعض الأشرار. لهذا السبب ، من أجل طمأنته ، سأخبره فقط عن هذا الأخ الرائع لو ".