في قرية سعودية يعيش فيها أغلب البدويين ...
فتاة بارَة جميلة وأخلاقها عنوانها وحيدة أبيها توفت أمها عندما كانت في عمر العاشرة
لا أصدقاء
ولا أقرباء
عمرها 18 سنه في سنتها الأخيرة من المرحلة الثانوية
هناك سر.... سر خطييير يخفيه عنها والدها ولا يريد أن يخبرها به الآن
في طريقها للعودة للمدرسة .... سيارة فاخرة توقفت أمامها فتح الباب ونزل شاب وسيم جدا يرتدي بنطال وقميص
إستغربت من منظره لأن شباب القرية لا يلبسون مثل هذه الملابس ولا يقصون شعرهم هكذا
من سماتها الخجل وعدم الإهتمام بمن حولها إستدارت لتذهب من حول سيارته إلى منزلها ولكنه أوقفها بصوته
:أكيد إنها إنتي
إلتفتت إليه بإستغراب كان ينظر إليها مع إنه لا يظهر منها شيء حتى عينيها ثم أردف
:إنتي نورة بنت محمد صح ؟؟
قبضت حاجباها وبهدوء نظرت إلى الأرض وكانت تريد أن تكمل طريقها ولكنه أوقفها
:قولي لي فين نورة دامك مو هيا ! ( تشجعت وقالت بصوت منخفض جدا
: من إنت وكيف تعرف نورة ؟؟
:هذا يعني إنك تعرفيها
: أنا ....نورة
: منجد !؟؟ ( قالها بتفاجؤ وفرحة ثم أردف
: وين أبوكي مو في البيت
:وش تبي فيه
:قولي لي وينه أنا أحتاجه الآن
:أول قول مين إنت وكيف عرفت إني نورة
:أولا أنا مؤيد ثانيا عرفتك لأنك متوجهة لبيت عمي محمد
:عمك محمد ؟!! (حينها نظرت إلى عينيه وقلت بسرعه
:كيف عمك هو أبوي له أخوان ؟؟ وليش ما قالي من أول
:أهله تبرو منه لكن ما عليك الحين أنا لازم أحذر أبوك منهم وينه هو ؟
:أكيد في مسجده
:هذاك المسجد لأبوك
:إيه وروح صلي الظهر معاه لأنك لو ما صليت ماراح يرد عليك
:اوه طيب تعالي أوصلك بيتكم ( قالها وهو يأشر على سيارته نظرت إليها ثم إليه ثم قالت
:لا شكرا ما يحتاج ( هز رأسه بتفهم ثم دخل إلى سيارته وأصبح ينظر إليها إلى أن دخلت منزلها ثم توجه للمسجد
* ليش ما قالي أبوي من قبل إن لنا أهل وإن لي عمَان وعيال عمَان!! ومن إيش يبي يحذر أبوي , ما علي أنا الحين خليني أروح أذاكر أحسن لي*
دخلت منزلها الصغير المكون من غرفة لها وغرفة لأبيها وغرفة المعيشه والمطبخ الصغير أما حديقة المنزل واااسعهه وكبيرة وعادتا ما يجلسون فيها ضيوفهم
من هوايتها أن تسقي الزرع في الحديقة لديها أرنب صغير وأربع دجاجات وديك...ليس لديها في أوقات فراغها سوى أن تلعب مع حيواناتها في حديقتها...
الساعه 4 والنصف عصرا
رجع والدها للمنزل ذهبت إليه بلهفه وإحتضنته وقبلَت يده ورأسه وهو يضحك على لهفتها ويدعي لها في سره
:أبوي أبوي
:عيوني ( دعته ليجلس بجانبها في الحديقة...
: أصب ( أسكب) لك فنجان قهوة ؟
:لا يا بنتي خليها بعد المغرب
: طيب ما علينا ...أبوي أبوي
:عيوني
:اليوم الظهر وأنا راجعه من المدرسة.... (وأصبحت تقص له ما حدث لها تغيرت ملامح والدها للحزن وقال
إلى هنا نكتفي
السر الخطيير الذي اخفاه والدها وأخييرا ستعرفه
في البارت القادم إن شاءالله
أنت تقرأ
لو تدري من حبك شنو تمنيت ليتني بيوم ما حبيت
Romanceهناك سر.... سر خطييير يخفيه عنها والدها ولا يريد أن يخبرها حتى يلاقي حدفه قال تعالى { لا تدري لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمراً } صدق الله العظيم