البارت الثالث عشر

1.6K 48 24
                                    




خرجت نورة من المصلى وراحت لقسم الطوارئ وشافتهم لسه جالسين وخالتها أم فهد تبكي ولمن شافتها راحت لها بسرعه وحضنتها وصارت تقول

: وين رحتي يا بنتي خوفتيني عليك وربي

:ماعليه يا عمتي كنت في المصلَى آسفة إني ما قلت لك

: يلا يلا تعالي معي خلينا نرجع البيت ما يفيد وجودنا هنا

:لا يا عمتي مابي ارجع بجلس هنا

: لا لا امشي معايا البيت نورة إتذكرت إنو فهد في بيتهم فا قالت

:والله والله ما أروح بيتكم إذا بخرج من هنا وديني بيتي

: خلاص حبيبتي إهدي بوديكي بيتك بس اهم شي ما تجلسي هنا لحالك تنهدت نورة ومسحت دموعها بكم عبايتها ومشيت ورا

أم فهد وودتها بيتها مع السواق نزلت نورة البيت ودخلت على طول سكرت الباب بعد ماراحت أم فهد وطلعت فوق لغرفتها وإستلقت

على السرير في جهة ما مؤيد ينام وحضنت مخدته وجلست تبكي لين نامت





صحيت نورة وصلَت وإلا لبست عبايتها ونزلت تحت جلست عالكنبه وأخذت الجوال وكانت بتتصل على أم فهد عشان تجي تاخذها

للمستشفى إلا سمعت صوت باب البيت إللي وراها ينفتح إلتفتت بسرعه

وكان شخص ما إتوقعته أبدا إيوة إيوة كان فهد !!

وقفت نورة بسرعه وما غابت عنها نظرات الخُبث إللي فيه خاافت وصارت ترجف وقالت

: خير ليش جاي هنا وكيف فتحت الباب أصلا ! إبتسم بخبث وقرَب لها أكثر وهيَا بعدت وخافت اكثر من سكوته

لين حصرها في الجدار هيَا على طول بكيت وقالت

: تكفى بعَد عنَي تكفى فهد ولا هامه لمن شافها خاييفه مرة وحسَ فيها ترجف وأخيرا قال

: توقعين على الاوراق إللي معي ببعد عنكك إنقهرت منه لأنه يستغل ضعفها فا صارت تضربه على صدره بقوة وتزعق هو

كأنه حجر مو حاسس بيدها الضعيفه إللي تضربه وقال

: تعرفين لو ما وقعتي إيش حيصير فيك ولا ما تعرفين نورة زعقت بقوة لين إنهدت

"وصارت تفكر لو إني اللحين ما تزوجت مؤيد وتزوجت سالم كان أنا إللحين مرتااحه آااخ والله الود ودي أروح القريه وأطلب الطلاق ونتزوج أنا وسالم مع إني ما أحب سالم لكن أدري راح أحس بسعادة معاه وما كان فهد قدر يسوي كذا... لكن.. لكن مقدر أروح وأبعد عن مؤيد بعد ما تعلقت فيه....أنا أحب مؤيد وأعشقه ومو بس أحسه زوجي لا أحسه أبوي وحتى أحيانا أحسه طفلي آااهخخ بس لو تدري من حبك شنو تمنيت...ليتني بيوم ما حبيت "

لو تدري من حبك شنو تمنيت ليتني بيوم ما حبيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن