البارت السابع

2K 50 35
                                    


وجا اليوم إللي فيه راح تغادر نورة القرية
وراح تروح للمدينه مع مؤيد

كانت في بيت أم سالم تودعها وسلمان كان يبكي ما يبيها تروح


أما في مجلس بيت أم سالم كان أبو سالم وسالم ومؤيد جالسين

أما مؤيد كان من أول ملاحظ نظرات الحقد إللي كان سالم يوجهها له

:ما أوصيك يا ولدي نورة تحطها في عيونك نورة بنت الغالي وييله إللي يأذيها

:لا توصي حريص يا عمي نورة راح أحطها في عيوني ولا تقلق عليها هيا بين أهلها

:إيه مرة بين أهلها ( نطقها سالم بنبرة إستهزاء وهو يحس بقهر وحقد وغيييرة من مؤيد )

( حزَت بخاطره مؤيد لكنه وقف وقال

: يلا عن إذنك يا عمي إحنا إتأخرنا
:يلا الله يستر عليكم إنتبه في الطريق يا مؤيد
: إي لا تخاف

( راح مؤيد للسيارة وإتصل على نورة
وخرجت نورة له بعد ما ودعتهم للمرة المليون
كان الجو في السيارة عبارة عن صمت وصوت المكيف بس إللي ينسمع

نامت نورة في نص الطريق
ولمن وصلو المدينه وبالتحديد بيتهم صحاها مؤيد ونزلو البيت هيا اول ما نزلت ودخلت البيت ما لاحظت ولا شي من النعاس وأول ما

شافت كنبة " أريكة" إستلقت عليها أما مؤيد فا أبتسم على لطافتها وراح شال النقاب من وجهها وفتح طرحتها وعدَلها وراح خرج يجيب غداء ولمن رجع ما لقاها عالكنبة لكن شاف عبايتها فوق الكنبة

فاوضع الطعام في نافذة المطبخ ونادى ب

: نووورة نوورة رفع رأسه لفوق الدرج من صوتها ورآها ممسكة بالدربزين أو بقاعدة الدرج وشعرها على وجهها لأنها تنظر للأسفل إليه إبتسم وقال

:نورة حبيبي تعالي أنا جبت غدا

:طيب نزلت بعفويه وتوجهت للمطبخ وعندما مرَت من جانبه رجعت إليه وإبتسمت وقالت

:مؤيد بيتنا مرة حلو مؤيد حس كأنه يتعامل مع طفلة وقال

: هههه كوويس إنه عجبك كنت شايل هم

: لا لا مرة عجبني ومشيت للمطبخ وحضرت الأكل في صحون وحطتهم في طاولة الطعام ونادته وجا وجلسو يأكلون

"فلَتهم مكونة من دورين بس حجمها صغير "

بعد ما خلصو أكل إتصل أحد على مؤيد فا هو خرج الحوش وهي مسكت جوالها وصارت تستكشف فيه وفتحت الكاميرا وجلست تتصور بوضعيات مضحكة وكيوت وشوي تسوي وضعيات مهذبة وأنيقة

وبالطبع مؤيد كان يناظرها وهو كاتم ضحكته شوي إلا إتنهدت ورمت الجوال جنبها وهو سكر الباب قامت لفَت عليه وجا جلس جنبها وقال

:طفشانة ؟؟

: إيوة مرة كانت منحرجة من قربه قامت جات تبغا تقوم هو مسكها وجلسها وحك رقبته من الإحراج وقال

: نورة هننممم آآاا شسمه ذا أبوي توَه إتصل علي وقالي إنو يبغانا أنا وإنتي نروح له آآآاا

:وشفيك مؤيد

: أقصد يعني أنا قلت له إننا ما نبي نجي ووو

:عادي وشفيها لو رحنا فرصع عيونه بقوة مصدوم بعدين قال

:متأكدة عادي

:إيوة عادي بالعكس أنا مرة طفشانه

:يعني إنتي مو زعلانة عليهم

: أنا صحيح إني مقهورة منهم لكن بابا أبدا ما ربَاني على الحقد والكراهية حتَى هو عمره ما كره أخوانه وكان يحكيني عنهم بس كان يقولي إنهم عيال الجيران ما قالي إنهم أخوانه

: آااهه الله يهديهم عمَي وأبوي مدري ايش يبو من الحياة هذي "يعنني مسوي نفسك متبري منهم -_- "

:يلا ما علينا أنا بقوم ألبس عشان نروح

:طيب حبيبي أنا أنتضرك هنا

:بتروح كذا؟؟!

:إيوة إيشفيها ملابسي

:لا مو منجدك عشان يقولون زوجته مو دارية عنه هااا ضحك عليها وقال

:صحح كلامك حتى أنا بقوم ألبس يلا


راحو لبسو وركبو السيارة وإتوجهو لبيت أعمامها وقبل ما ينزلو قال مؤيد لنورة

:نورة لو أي أحد إعتدى عليك بكلمة ولا تلميح على طول إتصلي فيني فاهمه

حسَت نورة بخوف شوي لكنها هزَت رأسها بتفهم ونزلو مسك يدها وإبتسم لها يشجعها وراح دخل وكان قدامهم أبوه وعمهم وحرمتين واضح إنهم كبار بس مصغرين نفسهم

إتوجه لهم مؤيد قامت مشيت معاه





























ستوووووووووووب

لو تدري من حبك شنو تمنيت ليتني بيوم ما حبيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن