البارت الثاني

3.5K 72 19
                                    













: أنا لازم أقولك الحين كل شي

: مثل ؟؟

: يابنتي أنا كبرت وصرت على حافة الموت

: بابا لا تقول كذا الله يطول بعمرك بصحه وعافية ياارب

: يا بنتي هذي الحقيقة وهذا الواقع إللي بوصله لك يا بنتي إنك مالك أحد بعد رب العالمين لو مت أنا يا بنتي مات أبوي ...وفي أيام تقسيم

الورث أخواني الإثنين بغو ينصبون على أختي الصغيرة ويستولون على نصيبها من الورث لكني عارضتهم وقعدنا على خصام وبعد

فترة يوم إتزوجت أمك وإتفاجؤ وما قبلو بها لأنها مو من مقامهم ولأنها من البادية وفقيرة وأوهموني إنها أخذتني طمع لفلوسي

لكني كنت أحب أمك الله يرحمها فا عارضتهم ولمن عارضتهم تبرو مني وأبوي من أول كاتب هذا البيت بإسمي فا جيت وسكنت

فيله وإلى يومنا هذا محد فيهم كلمني أو سأل عني سوى ولد عمك مؤيد

(نورة جلست تبكي وأبوها حضنها وجلس يقول

: إكتشفو الحين وبعد 20 سنه إن لي ورث وأبوي كاتب بإسمي أشياء كثيرة فا قررو إني بعد ما أموت يزوجونك ولد عمك

وياخذون كل أملاكي إلي بتصير كلها ملكك

: قصدك يزوجوني مؤيد ولد عمي ( ضيق عيونه وقال بحقد

:لا بيزوجوك فهد ولد عمك الثاني (طالع فيها وأردف

:أسمعيني يا بنتي إن حاولو يزوجوك فهد إصحك تقبلينه حتى وإن حبيتيه ... أصلا مؤيد تقدم لك اليوم ونسيت أقولك أنا

:أبشر إن شاءالله لكن بسالفة إن مؤيد تقدم لي فا أنا موافقة دام إنه الفايدة لي

: *تنهد* الله يتمم لكم على خير ( ضمًت والدها أكثر وأصبحت تبكي أكثر في حضنه وتدعي من أعماق قلبها أن تسري

الأمور على ما يرام

( بعد مرور يومين

*ملكة او كتب كتاب نورة و مؤيد *


كان ابوها عازم كل رجال اهل القرية في بيته او حديقته التي كانت بمثابة مجلس له

واما نورة كانت عندها جارتهم ام سالم إللي كانت بمثابة أم لنورة وكان معاها ولدها الصغير سلمان عمره 10 سنوات كان بمثابة أخ

لنورة كانت تلعب معاه ويحكيلها كل يوم وش يسوي في المدرسة وكانت تطلع مواقف رجولته على عيال الحارة دفاع عنها

أما الآن فا ام سالم كانت تسوي شعر نورة ونورة تلعب مع سلمان


وعندما إنتهت من تصفيف شعر نورة قالت

: خلصت يلا قومي اشوف ( قامت نورة ولفت عليها وأردفت ام سالم

: اسم الله عليك يابنتي اسم الله عليك تخبلي تخبلي ( نظرت للأرض بخجل عندها نظر إليها سلمان وقال

: نووورة تخبليييين يا حظ الرجل فيش ( إنطلق ضحكهم عليه طرق الباب

: نورة نورة يا بنيتي رجلش يبي يشوفش تعالي يلا ( نظرت إلى أم سالم بخجل وتوتر شجعتها ام سالم وخرجت نورة لصالتهم

وأول ما خرجت من غرفتها وجدته يقف مقابلها في الجهة الأخرى نقلت نظرها إلى والدها وجدته يبتسم وهو ينظر إليهم ثم خرج

ليباشر ضيوفه





منذ أن خرجت نظر إليها بتفحص وهو يقول في قلبه * والله وطحت وماحد سمَا عليك يا مؤيد والله يا عليها جمال *


( تقدم إليها ببطئ وأمسك بيدها بحذر رفعها وقبَلها " طبيعي يعني متعود الحيوان - _- "

( أبعدت يدها ببطئ وخجلها مسيطر كليا عليها * بريئة بريئة ما أعرف كيف راح أنفذ خططهم ضدها الله يطعني بسسس *

" نورة

أنوثة طاغية خجل جريء تواضع مغرور طيب ماكر ذكاء أحمق "

( تقدمت وجلست فا أتى وجلس قريب منها ولكن ليس كثيرا ثم قال

:كيفك نورة

:حمدلله

:وانا ما بتسأليني ؟!

: كيف حالك

:بخير من شفتك ( ما عجبها رده ولفت وجهها عنه

: هنمم وش هيا شروطك مدام نورة

: مابي أسكن مع أهلك

: أبشري أنا أصلا عندي شقة بعيدة عنهم بس هذي شروطك

: وإذا طلبتك أكمل دراستي بتخليني

: أبشري بسس

: اي بسس ( إبتسم لها مجاملة وبعدها خرج علبة خاتم وخرج منها خاتم ألماس جمييل وحتى حجمه كان مناااسب ليدها وكأنه مصنوع لأجلها هيا فقط وألبسها الخاتم في إصباعها ودخل أبوها وبيده الدفتر وخلاهم يوقعو إثنيناتهم وسمعو زغرطة من ام سالم في الغرفة تناظرهم وهيا حاطة شيلتها عليها......








وبكذا إنتهى يومها وهي ما تدري هل خطبتها منه راح تسعدها طول عمرها او لا

دمتم بخيير ^-^

لو تدري من حبك شنو تمنيت ليتني بيوم ما حبيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن