لو تدري من حبك شنو تمنيت ليتني بيوم ما حبيت

البارت العاشر

خرجت نورة من دورة المياه " يكرم القارئ" ولقت مؤيد جالس على الكنبة ولمن خرجت هيا هو قام وتوجه لها وقال

: وشبكك يانورة نورة إتجاهلته وراحت جلست عالكنبه هو راح وراها وجلس جنبها وقال

: يا نورة وشفييكك إنتي هيَا ما قدرت تكتم بكيتها أكثر فا بكيت وهو حضنها وصار يربت على ظهرها

ويهدَيها لين وقفت بكي ووخرت عنه وصارت تلعب بأصابيعها وتناظر الأرض وهو ساكت يناظرها وشوي إلا سحب يدها وإنسدح

على فخذها وقال

: نوورة تكفين قوليلي وشفيك

: مؤيد إنت تستغلني معاهم هو إتفاجأ ووقف وإتكأ على يده وقال

: وش قلتي نورة ناظرت في عيونه بالظبط

: نورة إنتي سمعتي وش قلنا أنا وفهد صح هزَت رأسها بإيه

:نورة لا تصدقيه يا نورة

: كيف ما تباني أصدقه يا مؤيد أنا سمعتك تقوله أنا تبت

: طيب يعني إنتي عارفه اللحين إني تبت

: أنا بس إللي غابنَي كيف بابا وثق فيك إنت طلعت حقير

: أنا حقير وحثالة وكل شي انا أعترف يا نورة سبَيني أظربيني أقتليني سوي فيني إللي تبين أنا أستاهل بس والله يا نورة مو بإيدي أنا ما كنت أصلَي وكنت طايش وحق بنات وحتَى إني مرَة شربت من المُسكرات لكن فهد كشفني الحمدلله قبل أدمن عليها ووقفت منها الحمدلله طبعا

: مؤيد ليش تقولي ذا الكلام ترى يغبَني أكثر

: لأني أحبكك يا هبله من أول يوم شفتك فيه حبيتك ومن يومها وأنا افكر فيك والله والله ما غبتي عن بالي من وقتها والحين والحمدلله صرتي شريكة حياتي وأبيك تعرفي كل شيء عني

تحوَلت نظراتها الحاقدة إلى نظرات حب ولا شعوريا منها سحبته لحضنها لأنه صدق صدق دموعه كانت على خده ودموع الرجال مو سهله وهذا إللي خلاها تحنَ له لين هدأ ووخر عنها

: مؤيد

: يا روح مؤيد إبتسمت وقالت

: فلوسي ماراح أعطيها فهد كشَر من سيرة فهد وقال

: وهذا إللي غابنَي هو قال إن ما جاتني الفلوس الكل راح يعرف بفعايلك لأن بس فهد ووأنتي إللي يعرفون باللي كنت أسويه

: مؤيد مدري شقولكك كيف تباني أساعدكك بس بغير ما أعطي فهد فلوسي لأن بابا بصراحه قالي فلوسكك لا تعطيها أحد وخصوصا فهد

: نورة أنا بس إللي أبيه تكوني نصفي الثاني بس أبيك تبادليني الحب ونعيش زي أي زوجين تمديني بالقوة توقفين جنبي في الحلوة والمُرة تكوني معاي ضدهم والله والله يا نورة إن صرنا كذا لأعيَشك أميرة ولأخلي الكل يحسدك غصب عنه على حياتكك بإذن الله

نورة أنا لا امي ولا أبوي ولا أي أحد حسسني إنه يحبني وحتى ما حسيت بالحنان من أمي وولا يوم سألت عني كل إهتمامها بفهد إللي مو ولدها أصلا نورة أنا أبيك تعوضيني عن كل الأيام إللي مرَت

إبتسمت نورة بحزن وقالت

: مؤيد أنا بقولكك بنفسي انا من اللحين كلَي لك وولا أحد راح يوقف ضد حبنا لا أهلك وولا أهلي وراح ابقى معك للأبد بإذن الله

راح أعوضك عن كل شيء وبإذن الله ماراح تشعر بالحزن معي أبدا

إبتسم لها وبحركة سريعه سحبها له وقبَل ثغرها .....

عند أم فهد

: منيرة

: هلا

: أمس ليش سويتي كذا سكتت أم فهد ما عرفت إيش تقول مستحيل تقوله إنها****

: ها يا منيرة قوليلي أنا زوجكك أنا توقعت إنك عشان ما تجيبين بنات لكن بنات أخوي ولا يوم سويتي لهم كذا إيش معنى نورة سويتي لها كذا

: صالح تكفى سكَر السالفه تنهد وقال

: بكيفك بس وقت ما تبي تقولين تراني موجود هزَت رأسها بإيه وقامت .....

نزَلت عيونها بإحراج هو إبتسم على لطافتها ووخر عنها وقال

: جيعانه ؟

: ايوة مرَة

: إنزين يلا أنا عازمك على مطعم

: ههه طيب يلا قامو لبسو وراحو للمطعم وأكلو وبعد ما خلصو دق على مؤيد أبوه ورد عليه وقاله تعال

إنت وزوجتك فاإتوجهو لبيت أبوه ودخلو وكانت كل العائله في الصالة إللي قدام الباب

إستحت نورة لأنها كشفت وجهها من الحوش ولمن دخلو كان في فهد وولد ثاني مع البنات إللي إستغربت إنهم ما يغطون على بعض

كلهم إلتفتو لهم لمَا دخلو ونورة لمن شافتهم هنا غطت وجهها بسرعه لكن ما لاحظت إللي إتفاجأ بشكلها الملاكي طبعا عرفتوه " فهد"

وقفت لهم أم فهد وهي تقول

: حيَ الله من جانا "وجات فتحت الطرحه أو الشيلة من رأسي وقالت: تفضلو تفضلو أنا مرة أستحيييت خصوصا إن كمان في بنات جديدات عليها وحرمة بعد جديدة عليها

سحبتها أم فهد وجلستها جنبها إلا قال مؤيد

: إي إي يا أم فهد جات نورة وطاح كرتي عندكك ضحكو كلهم وإتضايقت نورة من حركتها لأنها ما سلَمت على الباقيين

خصوصا أخوات مؤيد إللي من أول ما شافو نورة البسمة شقَت وجيههم

ستوووووب