البارت الرابع عشر والأخير

2.7K 68 35
                                    







بعد مرور ثلاث أسابيع

فيها أبدا ما راحو لبيت ابو مؤيد

طبعا نورة ومؤيد خلال ذي الفترة كانو يخططون لحفلة زواج كبيرة

طبعا كلمَت نورة أم سالم عبر الجوال وعزمتها هي وأهل القرية على زواجها إللي بيكون بعد أسبوع


طبها مؤيد ما يعرف إلى الآن إن نورة كتبت كل ورثها لفهد لكنه لاحظ سكوت وهدوء فهد إلي ما كلمه أبدا ولا شافه





: مؤيد

: هلا حبيبتي

: أبي أروح القرية

: ليش

:أبي آخذ كل الأغراض إللي هناك

: ليش أنا أذكر إنك ما بقيتي شي في البيت هذاك إلا وجبتيه

:لا بجيب الفلوس إللي خبيتها هناك وفي نفس الوقت بسلَم على أهل القريه

: ليش وين ورثك إللي هنا معاك وبعدين أنا مو مقصر معاك ليش تحتاجين تجيبين الفلوس

: يا الله مؤيد قول مابغا أوديكي وخلاص                 وقفت نورة وجات بتروح زعلانه منه لكنه وقف وراها ومسكها وقال

:والله مو عن إني ماأبغا أوديكي لكن أنا أبيك تجاوبين على أسألتي قوليلي وين ورثك ليش يعني تبي تاخذي الكم ريال من القرية

توتَرت نورة وطالعت في الأرض وصارت تحرك رجلينها وتلعب بأصابعها وقتها عرف مؤيد إنها خافية عنه شي وقال

: قولي لي كل شي إلحين إلحين                                      هزَت رأسها بالموافقه وراحت جلست وهو جلس جنبها تنهدت وقالت

:لمَن كنت إنته في المستشفى ما رضيت لي أم فهد إني أقعد عندك وجابتني البيت وفي اليوم الثاني بعد ما صحيت ....

"قالت له كل شي صار بالتفصيل وطبعا مؤيد مرة عصَب في البداية بس نورة هدَته وكملت له لين النهاية     هو تنَح فيها بعدين قال

: نورة هذا والله ما ينوثق فييه والله

:أدري والله أدري اصلا بابا قالي ما أعطيه ولا شي لكنه أقنعني بصراحه ومدري والله لكني إرتحت ومرة إرتحت

فرصع مؤيد عيونه وقام عنها إلا نادته لكنه ما أستجاب وكمَل طريقه هيَا لحقته ولمن مسكت يده فلتها بقوة وقال

: روحي خلَي فهد ينفعكك                           نورة فرصعت عيونها وبكيت وعلى طول جريت للغرفة وسكرت عليها الباب وجلست تبكي


لو تدري من حبك شنو تمنيت ليتني بيوم ما حبيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن