فجأة دق البابوقامت ريم وفتحت ودخلت معاها أم فهد دخلت وهيا منحرجة وتناظر الأرض وقالت
:عادي أجلس معاكم كلنا قلنا
:اي تفضلي الله يحييك دخلت وجلست بعيد شوي وعمَ الصمت ولكن فجأة رفعت رأسها وناظرت فيني وقالت
: ممكن تجين هنا فاجأتني بطلبها وخطفت نظرة لمؤيد بعدين ناظرتها وبصراحه هزَتني نبرة صوتها قد ايش فيها حنان وشوق قمت لها إنصياعً لصوتها ولمن قربت لها رفعت يدها لي "بقصد تعالي لحضني يعني "
انا جيت لها وحضنتها وصارت تبكي وإنهارت وأنا كنت مصدومة وما أتحركت أبدا إلَا فتحت شعري وحشرت وجهها بينه وهي تقول
:سامحيني يابنيتي تكفيين والله ما بإيدي شي والله وتكمل تبكي وتكررها لين جا مؤيد جلس على ركبه قدامنا وسحبها وهو يقول
: بسم الله عليكي يا عمتي وشفيكك هي دفَته ورجعت حضنتني وإتمسكت فيني أكثر وهي تردد "سامحيني"
لكن فجأة راحت رولا وشوي رجعت وهي تجري ومعاها أبو فهد إللي لمن شافها جا بسرعه ورفعها وحضنها وسحبها معاه لين خرجو
طالعت فيهم كلهم وأنا أرجف إلا جا مؤيد جلس جنبي وقال
: بسم الله نورة وشفيكك ركزت عيني على عينه ابيه يفهمني من عيوني هو حضني وربت على ظهري وقال
: ما عليه انا قلت لك ايش فيها ادعيلها وبسس طيب ؟ بعدته عني ووقفت وقلت
: مؤيد ممكن نرجع البيت
: اي طبعا يلاا بنات مع السلامه إنتبهو لنفسكم هزَو رؤوسهم وهم إلى الآن مو مستوعبين إللي صار وسلمَت عليهم نورة
ونزلو وأول ما ركبو السيارة وحرَكو وبعد صمت
: مؤيد
: عيوني
: أحس قلبي يعورني
: سلامة قلبك يا قلبي انتي وشبه قلبك قوليلي
: مدري أحس إني اعرفها حسيت وقتها بشيء مدري مدري تصدق مؤيد
: ايش
: حسيت لوهلة إنها أمي ... بس لا أنا بنفسي شفت أمي وهمَا يدفنوها
: اهخخخ الله يرحمها
: آمين
وصلنا المنزل وذهبت فورًا فوق للغرفة وإستلقيت وشعرت بمؤيد يستلقي بجانبي ويضمني ويربت على ظهري لأنني كنت أبكي
.....
صحيت نورة الفجر على صوت الأذان فا توضت وصلت
بعد شوي صحي مؤيد وهو يشوفها جالسة على سجادتها ورافعه يدها وتدعي ودموعها أربع اربع
قام هو توضَا وخرج لقاها توَها تطوي سجادتها قام راح صلَى ولمن خلَص لقاها في المطبخ قاعده تسوي فطور
جلس على الكرسي وقال
:ليش تعبتي نفسك ياعمري إبتسمت نورة وقالت
: مو تعب ولا شيء عادي
: هنممممم طيب وش رأيك نخرج اليوم
: وين
: مدري أي مكان
: تمام حنروح السوق طيب؟
: طيب
بعد ما فطرو وكل شيء راحو السوق واشترو كل شي يحتاجوه ولمن رجعو عالظهر كانت سيارة غريبة على نورة لكنها مو غريبة
على مؤيد وقبل ما يوقفو قال مؤيد
: نورة أوَل ما أوَقف السيارة أنزلي بسرعه وأطلعي البيت ولا تفكَين لأحد
: طيب ما ناقشته ولا شيء وصدق أول ما وقَف نزلت وفكَت البيت ودخلت وسكرته بسرعه وهيَا قلبها يدق طبوول
أمَا عند مؤيد ووو
نزل مؤيد وراها وإلا نزل معاه الشخص فا راح له وقال
: انته وش جايبكك هنا هاه
: مؤيد وشبك وين إللي كان يبيها علشان فلوسها ووين الإتفاق إللي بيننا اصلا
: فهد خلاص خلاص تكفوون ما اقدر اسوي كذا بالبنت والله حرام
: ايه ايه الحين هذا حرام والبنات إللي كنت تمشي معاهم والسمَ إللي شربته ما كان حرام
ما أخذو بالهم من الشهقة إللي طلعت من البنت إللي كانت تسمع حكيهم
:فهد أنا تبت اللحين
: ايه ايه مره تبت خلال اسبوعين سبحان الله
: لو خلال يوم إنت مالك دخل
: إنته شكلك سطيت ياا مؤيد أسمعني اللحين بقول كلمة ورد غطاها فلوسها بتجيني بتجيني فااهممم
: خلاص طيب طيب بحاول معاها
: لا بالله بتجيبها برضاها أبلهه إنت هذي بنت القروية
: فهد لوسمحت مالك دخل أهم شيء إن الفلوس بتجيكك
: المهم إني خبرتكك يلا يلا أذلف لفَ مؤيد بيدخل البيت وراح فهد لسيارته
دخل مؤيد و راح لغرفته لقاها قريبة من الباب بعبايتها راح لها ولفَها لهه ولقاها تبكي هيا إنفجعت منه لمن مسكها وبعدَته عنها بسرعه
هو رفع يده لفوق وقال : وشفيك أنا مؤيد تنهدت بشويش ولفَت عني وراحت فصخت العباية وراحت لدورة المياه " يكرم القارئ "
ستوووووب
أنت تقرأ
لو تدري من حبك شنو تمنيت ليتني بيوم ما حبيت
Romanceهناك سر.... سر خطييير يخفيه عنها والدها ولا يريد أن يخبرها حتى يلاقي حدفه قال تعالى { لا تدري لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمراً } صدق الله العظيم