قد رَكبوا ملايين العُشاق في قافلة العِشق مُتجهين إلىٰ بلد مَليء بكربٍ و بلاء وخَصصوا توجههم إلىٰ العِشق الأبدي..
إنَهُ الحُسين ريحانَة رسول اللهوقفوا أمامهُ..
باكين ،صارخين ،مُنكسرين!يروَنهُ ملاذهم في وسط هذه المَتاهة، أمانهم في عُمقِ هذا الخوف.
رَحلوا ولم يبقى منهم أحدٌ سِوايّ، لم أكُ من الذين يُريد الإمام لُقياهم.وقفت راجية ،وصرخت متألمة ,وتمزقّت روحي وجعاً..
لم يكُن بيدي ما أفعله سوى أن أجهشَ بالبكاء والصُراخ علىٰ حالي الرَديء، حتى تيقنتْ بٱنه لا يوجد لي مكانٌ بِقربه ، ولا استطيع ان أستنشق عِبق أيام خِدمته.
فَصرتُ أنظر من حولي لم أكُن لأرى شيئاً سوىٰ إن ذنوباً مُلتفة حَولي كالسَلاسل مَنعتني من الرحيل إلىٰ مَعشوقيّ.
مُحرم.._رُوح
أنت تقرأ
خَلوَة
Espiritualمُتصوفاً بالعِشق جِئُتكَ مُفعَماً بالشَوق أصرَخُ داخلي : اللهُ ، الحُبُ لمن خلقَ الحُبَ وسواهُ..