مُحيطُ العِشق

336 52 37
                                    

آهٍ يا ذاك المُحيط كم إنهُ عميق..
تغرقُ فيه ألآفُ العُشاق الذين أذاب العِشق أرواحهم.
كُل من يقف أمامهُ يذوب ويتلاشى جسدهُ مُنهاراً
أن مُعلناً تطليقَهُ لهذهِ الدُنيا الدنيّة ،زُخرفها وزُبرجِها..
وتدخل روحهُ في عُمقِ ذلك المحيط، الذي لا خُروجَ منه
هناك سيتعرفّ إلى أرواح العُشاق الذين فاضتّ أرواحهم داخله، تلك الأرواح العاشقة، المحترقة، هُناك سيزيد حبهِ لمعشوقه، يتمنى أن يغرق أكثر وأكثر فيه.
وهو يردد: "متصوفاً بالعشقِ جئتك مفعماً بالشوقِ أصرخ داخلي الله"

الحُبُ لمِن خلقَ الحُبَ وَسواه.
رَزقنا المعشوق قطرةً واحدة من ذلكَ المُحيط الإلهي..

_رُوح

خَلوَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن