قد زُفت اليوم الرُوح إلى السَماء ، عِندما وقفت راجية ،وصرخت النَفسُ متألمة من ظُلميّ لها..
كانت مُدة الفُراق حزينةٌ جداً..
كُنت أعلم أن هذا البُعد والهِجران كان بسبب تلك المعاصي التيّ مثلتها وكأنها سلاسلٌ غليظةّ مُلتفةً حولي ، تمنعني من الذهاب إلى حبيبُ روحي ولؤلؤ العيون..إلى كُل من قلدنيّ الدُعاء بحضرته ، إلى كُل من هامت روحُه المتعطشة لزيارتهِ..
هُناك وتحديداً عندَ الرأس الشريف رفعتُ يديّ للدُعاء لكُم ، و حلقتّ الأماني إلى خالِقها.
دُمتُم في عِشق الحُسين.
_رُوح

أنت تقرأ
خَلوَة
Spirituellesمُتصوفاً بالعِشق جِئُتكَ مُفعَماً بالشَوق أصرَخُ داخلي : اللهُ ، الحُبُ لمن خلقَ الحُبَ وسواهُ..