ألفُ آهٍ لتنريمّات السَماء تِلك الشُعلة التي ترفُض السُكون..
كَإِنَ أرضُ الله كُلُهّا تُحارِب على صَدرِي
شُعور في غايَّة الكَربْ..ضاقَّت الأَرضيِن بجَمعِهّا، بسُكانِها، ببحارِها، بكُلُها..
أطلُق الصَعداء مراراً، لعليِّ أُخَفِف قليلًا من ضيقِ رُوحِي..أشعُر باللاشيء، أشعُر بالفِراغ الكونِي للرُوح، اه..
أُريدُ المُكوث في عُمقِ غَيمة، أو الغَوص في رُوح مُؤمِن..أوِدُ إحتِضَان رَسُول الله بِكُلي، إحتِضانهُ حَّد الوَفّاة بحُضنِه..
حّد مَجيء مَلِك المَوت، طالبًا رُوحِي لإنتِزاعَهّا..أعتَرِف إني لَّم أُحافِظ على نَقاوَّة رُوح الله التي بُثَّت فيّ..
أعتَرِف إني لمّ أحرُص على روحًا سَجدَّت لهّا ملائِكُ السَماء..إذًا، لا داعِي لِبقائِهَّا بذلِكَ الجَسد النَحيِل الضَعيِف..
والذِي سَيُحرق بنِيران سَقَر، الذي سَيتَمزَّق بِبُعدِ المَعشوُق..صَدق السَجاد عَند قولِه، ليتَ أُمي لم تَلِدنِي..
سَيِّدَيْ، ليتَني طَائِرًا لأفُرُ مِن خَوفِك، لكِن لا مَحال..الوَيلُ لِي إن أنا أقبَلتُ عَليك وأنتَ ساخِطاً مِنِي..
الله، يا رَب العاصيين قبلَ أن تكون رَبًا للمؤمنين..زَحزِح الحُجبَ عن قلبيَّ، فيا إلهيّ عبدُكَ العاصي آتىْ..
فأنتَ قلت بحدِثٍ قُدسِي:"أنينُ التائبين أحبُّ إليّ من تسبيِح المُسَبحيِن".._رُوح .
أنت تقرأ
خَلوَة
Spiritualمُتصوفاً بالعِشق جِئُتكَ مُفعَماً بالشَوق أصرَخُ داخلي : اللهُ ، الحُبُ لمن خلقَ الحُبَ وسواهُ..