جاء قرار انتحار شين أر بعد حادث بسيط جرى حين كانت مع من اعتقدت أنهما سيغيران حياتها .
ذاك الحادث وتلك اللحظة التي جعلت قلبها يضرب بقوة والزمن من حولها يتوقف ،
فسألها الأمير الخيالي بسؤله الخالي من المشاعر :
وهل موت جدتكِ هو السبب الوحيد لأنتحاركِ !؟.
وهل تخبريني بأن بعد كل هذا الصبر الذي صبرتهِ ستقدمين على قرار قد تندمين عليه !فردت بنفس النبرة :
سأندم !، ولما سأندم أذ أن لا أحد سيعلم .أتعلم،
لقد كنت معهما في موعد مزدوج من ثلاث فتيات وثلاثة فتيان ، لكن الشاب الثالث لم يأتي لأنه يعلم أني الشخص الثالث، و رغم رفضي هذا منذو البدية إلا أنهما سحباني معهما .
لم أرغب برؤية تلك الفتاتين التين دائماً ما تنظران لي بحتقار وأتعجب كيف لهما أن لم يلاحظا تلك نظرات حبيباتهم لي ولا أعلم لما يدخلاني في هذا الأمور دائماً .لقد كنت معهما منذو فترة ، كنت أمشي في الخلف ولم يعيرا أي انتباه لي وكأني لست موجودة ،ولكني لست حزينة فأنا معتادة ، حينها تلقيت مكالمة يخبروني أن جدتي قد فارقت الحياة وانا لست بجانبها وأني فتاة شؤم طالبين مني عدم العودة مجدداً ، تلك نبرة كلامهم التي تتظاهر بالحزن إلا أنهم سعداء من أجل الحصول على مال جدتي .
لم تحزنني تلك نبرة الثعلب لكني انكسرت من كلام عقلي بعدم وجود تلك الملاك الجميلة التي استمد منها هواء تنفسي .
توقفت مكاني وبدأت دموعي بالأنهمار فتلاحظ أحدا الفتاتين ثم تنظر إلي بحتقار وتكمل سيرها معهم دون أن تخبرهم .
لم يلاحظوا عدم وجودي !.
في تلك اللحظة بدأت المارة يضربون بي .[وبعيون اكلتها الدموع]
هل تعلم بأني وقفت نصف ساعة في مكاني ولم أتحرك على أمل ......على أمل أن يعودا ويواسياني ،
لكني كنت حمقاء كيف لهما أن يلاحظة أختفاء فتاة سمينة مثلي ، حتى تحركت قدماي إلى هنا .هاي ، أخبرني لما أنا مثيرة لشفقة لدرجة أشعر بالقرف من نفسي !؟
فرد بحزن:
أنتِ تعلمين أني لا أستطيع الأجابة ،
لأني أنا وأنتِ الشخص ذاته .فقالت :
كم هذا سخيف ، حتى هذا السؤال السخيف لم أستطع الإجابة عليه .
كم أكره ذاتي ....لكن شين أر كانت مخطئة ، فصديقيها الوسيمان كانا يبحثان عنها في كل مكان وبيأس فما حدث معهم كان سوء فهم بسيط الذي أحدث أكبر المصائب .
حين كانت شين أر تقف في مكانها بيأس كان صديقها الأول الفتى الذي كان الجامحاً يوجين يسمع من رفيقته أن شين أر في الحمام ، وبعد مضي فترة طويلة صرخ وقرر أن يبحث عنها كما قرر أيضاً صديقها الثاني الذي كان زير نساء هارو ..
ركدا هذان الأثنان في الشوارع يبحثان عنها .
ثم بدأ يوجين بتفكر بألم :
كيف حصل هذا !
لما لم أعلم بأنهما يكذبان علينا !
شين أر لما لا تردين على هاتفكِ!!
أنت تقرأ
MY SHORT STORYS ||..قِصَصي القَصِيرَة
General Fictionتفضل عزيزي القارئ ، تفضلي عزيزتي القارئة...هنا أرض القصص القصيرة فيها أنواع متعددة للقصص منها الحزينة ومنها المثيرة ولن أنسى الرومنسية وصديقتها الكوميدية فهما المفضلتان لدي ^-^ ..... قصصي ليست غريبة بل هي هادفة وممتعة تشق طريقها لتصل لقلوبكم لذا فلت...